الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال في أبي بكر بن عياش
2360 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عيسى بن عبد السلام الطائي، ثنا فرات بن محبوب، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: لما مات أبو طالب تجهموا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك"
(1)
.
2361 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا الوليد بن كثير، عن ابن تدرس، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: أتى الصريخ آل أبي بكر فقيل له: أدرك صاحبك، فخرج من عندنا وإنا له غدائر، فدخل المسجد وهو يقول: ويلكم أتقتلون رجلًا أن يقول ربي الله، وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟!: فلهوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبلوا على أبى بكر، فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئًا من غدائره إلا جاء معه وهو يقول: تباركت يا ذا الجلال والإكرام
(2)
.
باب الهجرة إلى المدينة
قال في حماد بن زيد:
2362 -
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن الحجاج الصواف، عن الزبير، عن جابر، أن الطفيل
(1)
أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 308) وقال: لم يروه عن أبي حصين إلا أبو بكر، تفرد به عن فرات فيما قاله سليمان.
قلت: وأخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (3501/ مجمع البحرين) وقال: لم يروه عن أبي حصين إلا أبو بكر، ولا عنه إلا فرات، تفرد به عيسى.
وأبو بكر بن عياش، ثقة، لكنه مختلط، وفرات، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/ 80)، ولم يحك فيه جرحًا ولا تعديلًا.
(2)
أخرجه الحميدي في مسنده برقم (324)، وأبو يعلى في مسنده برقم (52).
وقال الهيثمي في المجمع (6/ 16 - 17): رواه أبو يعلى وفيه تدرس جدّ أبي الزبير، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: وابن تدرس ضعيف لأنه مدلس، وقد عنعنه.
ابن عمرو الدوسى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! هل لك في حصن حصين ومنعة؟ قال: حصنًا كان لدوس، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك للذي دخره الله للأنصار
(1)
.
قلت: وهو بتمامه في فضل الهجرة تقدم. قلت: وقد تقدمت الهجرة إلى المدينة.
2363 -
حدثنا فاروق الخطابى، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري في تسمية من شهد العقبة: أبو أيوب خالد بن زيد.
2364 -
حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر، وعامر بن فهيرة، ورجل من بني الديل دليلهم
(2)
.
2365 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الخلال، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن أسماء بنت أبى بكر، قالت: خرج رسول آلله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر - رضى الله عنه - فمكثا في الغار ثلاث ليال، فكان يروح عليهما عامر بن فهيرة مولى أبى بكر - يرعى غنما لأبي بكر - ويدلج من عندهما فيصبح مع الرعاء في مراعيها ويروح معهم، ويتباطأ في المشى حتى إذا أظلم انصرف بغنمه إليهما فيظن الرعاة أنه معهم
(3)
.
قلت: وبقية الأحاديث في أمر بئر معونة.
(1)
تقدم تخريجه.
(2)
أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 109).
(3)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (24/ 284).
قلت: وفي سنده يعقوب بن حميد، صدوق ربما وهم، فالحديث حسن الإسناد.
انظر/ التقريب (2/ 288).