الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2645 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو معاوية، (ح).
وحدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا جرير عن الأعمش عن عمارة بن عمير، عن أبي عمار، عن حذيفة، قال:"إن الفتنة تعرض على القلوب، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، فإن أنكرها نكتت فيها نكتة بيضاء، فمن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا، فلينظر فإن كان يرى حرامًا ما كان يراه حلالًا، أو يرى حلالًا ما كان يراه حرامًا فقد أصابته الفتنة"
(1)
.
باب في تغير الناس وتغيير الزمان
قال في الشافعي:
2646 -
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا سليمان بن إسحاق بن نوح الطلحي (ح).
وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو الحريش الكلابي، قالا: ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن إدريس الشافعي عن محمد بن خالد الجندي، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يزداد إذا الأمر إلا شدة، ولا الدنيا إلا إدبارًا، ولا الناس إلا شحًا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، ولا مهدى إلا عيسى ابن مريم عليه السلام"
(2)
.
(1)
انظر الحلية (1/ 272).
(2)
أخرجه ابن ماجة (4039)، والحاكم في المستدرك (4/ 441)، وابن عدي في الكامل (6/ 2401)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 220 - 221).
وقال أبو نعيم في الحلية (9/ 161): غريب من حديث الحسن، لم نكتبه إلا من حديث الشافعي، والله أعلم.
وانظر/ العلل المتناهية (2/ 379)، ومجمع الزوائد للهيثمي (7/ 288).
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/ 535): في ترجمة محمد بن خالد الجندي: حديثه "لا مهدي إلا عيسى بن مريم، وهو خبر منكر، أخرجه ابن ماجة.
قلت: وكذا فيه عنعنة الحسن البصري، وهو مدلس.
2647 -
حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا جعفر الفريابي، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ثنا أبو عبد رب، سمعت معاوية على منبر دمشق يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة، وإنما العمل كالوعاء إذا طاب أعلاه طاب أسفله، وإذا خبث أعلاه خبث أسفله"
(1)
.
2648 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المسعودي، وقيس، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، قال: قال حذيفة: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، فعلموا من القرآن، وعلموا من السنة، ثم حدثنا عن رفعها فقال:"ينام الرجل فيكم فينكت في قلبه نكتة سوداء فيظل أثرها كالمجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرًا ليس فيه شيء، فيصبح الناس ليس فيهم أمين، وليأتين على الناس زمان للرجل ما أظرفه وما أعقله، وما في قلبه من الإيمان مثقال شعيرة"
(2)
.
2649 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن إبراهيم أبو عامر الصوري، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد، عن القاسم، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أنه قال لها يومًا: من ذاك؟ قالت: ما أعرف من هذه الأمة من أمر دينها إلا الصلاة
(3)
.
وقال في أحمد:
2650 -
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبى، ثنا زياد بن الربيع أبو خداش اليحمدي، سمعت أبا عمران الجوني يقول: سمعت أنس
(1)
أخرجه ابن ماجة (4035)، وابن حبان (1828 - موارد)، والخطيب في تاريخه (1/ 274)، وابن عساكر (6/ 412).
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (5/ 162) وقال: رواه الوليد بن مسلم عن ابن عباس مثله، لم يروه عن معاوية إلا أبو عبد رب.
(2)
أخرجه البخاري (8/ 129)، ومسلم في الإيمان (1/ 126)، وابن ماجة (4053).
(3)
قال أبو نعيم في الحلية (6/ 85): رواه يحيى بن حمزة، عن زيد بن واقد نحوه.