الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تنزيل الناس منازلهم
2772 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن محمد المروزي، ثنا إسحاق بن راهويه، وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو هريرة الواسطي، قالا: ثنا يحيى بن اليمان، ثنا سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن عائشة أنها كانت في سفر فأمرت لناس من قريش بغداء، فمر رجل غني ذو هيئة، فقالت: ادعوه، فنزل فأكل ومضى، وجاء سائل فأمرت له بكسرة، فقالوا لها: أمرتنا أن ندعوا هذا الغني، وأمرت لهذا السائل بكسرة فقالت: إن هذا الغني لم يجمل بنا إلا ما صنعنا به، وأن هذا السائل سأل فأمرت له بما أرضاه، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن ننزل الناس منازلهم
(1)
.
باب في حسن الخلق
2773 -
حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن بكر بن حيان، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا إبراهيم بن عطاء، عن يزيد بن عياض، عن الزهرى، عن سعيد بن المسيب، عن عمار بن ياسر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حسن الخلق خلق الله الأعظم"
(2)
.
2774 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن زكريا، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا إبراهيم بن عطاء، عن أبي عبيدة، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله استخلص هذا الدين لنفسه، ولا يصلح لدينكم إلا السخاء وحسن الخلق، ألا فزينوا دينكم بهما"
(3)
.
(1)
أخرجه أبو داود (4842)، والبيهقي في الأداب (299)، من طريق سفيان الثوري به.
وقال الحافظ أبو نعيم في الحلية (4/ 379): غريب من حديث الثوري عن حبيب، تفرد به عنه يحيى بن يمان.
(2)
أخرجه الطبراني في الأوسط (2980 - مجمع البحرين)، والدر المنثور (2/ 75).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 23): وفيه عمرو بن الحصين، وهو متروك.
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (18/ 159)، وفي الأوسط (1415 - مجمع البحرين).
وقال أبو نعيم في الحلية (2/ 160): غريب من حديث عمران والحسن، تفرد به أبو عبيدة، وهو سعيد بن زربى.