الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما يقول إذا رجع من السفر
قال في الثوري:
1613 -
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو نعيم (ح).
وحدثنا أحمد بن القاسم، ثنا محمد بن يونس، ثنا أبو داود الطيالسي، قالا: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من سفر، قال:"آيبون تائبون لربنا حامدون"
(1)
.
باب النهي عن أن يطرق أحد أهله ليلًا
قال في الفزاري:
1614 -
حدثنا عبد الله بن محمود، ثنا عبد الغفار بن أحمد الحمصي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا أطال أحدكم الغيبة عن أهله ثم قدم فلا يطرق أهله ليلًا"
(2)
.
وقال في ابن مهدي:
1615 -
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، حدثني علي بن إسماعيل، أنبا أبو موسى ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا، أو يتخونهم أو يلتمس عثراتهم
(3)
.
(1)
أخرجه الترمذي في الدعوات (5/ 498 ح 3440)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد في المسند (4/ 344 ح 18505).
(2)
أخرجه البخاري في النكاح (9/ 251 ح 5244)، ومسلم في الإمارة (3/ 1528 ح 183)، وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 262)، وأحمد في المسند (3/ 396).
(3)
أخرجه البخاري في النكاح (9/ 251 ح 5243)، ومسلم في الإمارة (3/ 1528 ح 184)، والدارمي في الاستئذان (2/ 356 ح 2631)، وأحمد في المسند (3/ 370 ح 14242).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (8/ 315).
وقال بعده:
1616 -
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا إبراهيم بن هاشم، ثنا إبراهيم بن عرعرة، ثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن حبيب يعني ابن أبي ثابت، عن عطاء، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
(1)
.
وقال في سيار:
1617 -
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة (ح).
وحدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا علي بن الجعد، ثنا شعبة، عن سيار سمع الشعبي، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق الرجل أهله ليلًا حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة
(2)
.
وقال بعده:
1618 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا هشيم، أنبا سيار، عن الشعبي، عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال:"امهلوا حتى ندخل ليلًا - أي عشاء - حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة"
(3)
.
وقال بعده:
1619 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا زكريا بن يحيى، ثنا هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما رجعنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"ما تعجلك؟ "
(1)
ذكره الترمذي في الاستئذان (5/ 66 باب ما جاء في كراهية طُروق الرجل أهله ليلًا).
(2)
أخرجه البخاري في النكاح (9/ 253 ح 5246)، ومسلم في الإمارة (3/ 1527 ح 182).
(3)
أخرجه البخاري في النكاح (9/ 24 ح 5079)، ومسلم في الإمارة (3/ 1527 ح 181).