الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب منه: فيمن أعان على باطل، أو شفع في حد، أو بهت مؤمنًا
قال في محمد بن منصور:
2000 -
حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا محمد بن هارون الحضرمي، ثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن رزيق، عن فطر، عن القاسم بن أبي بزة، عن عطاء الخراساني، عن حمران، قال: سمعت عبد الله بن عمر يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال لا إلا إله الله والله أكبر، وسبحان الله والحمد لله، كُتِب له بكل حرفٍ عشرُ حسنات، ومن أعان على خصومة باطل لم يزل في سَخَطِ اللهَ حتى ينزِعَ، ومن حالت شفاعته دونَ حدٍّ من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره، ومن بهتَ مؤمنًا أو مؤمنة حبسه الله في رَدْغَة الخَبَال حتى يخرُج مما قال وليس بخارج"
(1)
.
باب لا يُقبل قول أحد على أحد
قال في الربيع بن صبيح:
2001 -
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا محمد بن يونس الشامي، ثنا قتيبة بن الركين الباهلي، ثنا الربيع بن صبيح، عن ثابت، عن أنس، أنه قيل له: إن ههنا رجل يقع في الأنصار، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأخذ بالقرف والقَرض، ولا يقبل قول أحد على أحد
(2)
.
قلت: قال ابن الأثير في النهاية في هذا الحديث: القَرَفُ: التُّهَمَة. وقال في القَرْضِ: إلا من اقترضَ أي مِن عِرْض المسلم.
(1)
أخرجه أبو داود في الأقضية (3/ 304 ح 3597 - 3598)، وابن ماجه في الأحكام (2/ 778 ح 2320)، وأحمد في المسند (2/ 112 ح 5543).
(2)
قال أبو نعيم في الحلية (6/ 310): حديث الربيع عن ثابت غريب لم نكتبه إلا من حديث قتيبة وأحاديث الربيع عن الحسن كلها مفاريد، وأحاديثه عن يزيد الرقاشي منها غرائب ومنها مشاهير.