الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1946 -
حدثنا الفضيل بن زياد، عن الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن رجلًا كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرًا من الإبل فجاءه يتقاضاه، فقال له:"نَعَمْ نقضيك". قال: إني محتاجٌ إليه، وألح على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهروه، فقال:"دعوه فإن طالب الحقّ أعذر من النبي صلى الله عليه وسلم اقضوه واشتروا له". فقالوا: لا نجد إلا أفضل من بكره، فقال:"اشتروه وأعطوه فإن خير الناسِ أفضلهم قضاء"
(1)
.
باب في حسن الاقتضاء والتجاوز
قال في ابن وهب:
1947 -
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أن رجلًا لم يعمل خيرًا قط، وكان يداينُ الناسَ، وكان يقول لرسوله. خُذْ ما يَسُرَ ودَعْ ما عَسُرَ، وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا، فلما هلك تجاوز الله عنه"
(2)
.
قال في مسعر:
1948 -
حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، ثنا الحسن بن سعيد التغلبي من أصله، ثنا يحيى بن غيلان، ثنا عبد الله بن بزيع، ثنا مسعر، عن سلمة بن كهيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم أحسنكم قضاءً"
(3)
.
(1)
أخرجه البخاري في الوكالة (4/ 563 ح 2305)، ومسلم في المساقاة (3/ 1225 ح 120 - 122/ 1601).
(2)
أخرجه البخاري في البيوع (4/ 361 ح 2078)، ومسلم في المساقاة (3/ 1196 ح 31/ 1562) والنسائي في البيوع (7/ 279 باب حسن المعاملة، والرفق في المطالبة)، وأحمد في المسند (2/ 479 ح 8751)، واللفظ عند النسائي، وأحمد.
(3)
تقدم تخريجه.