الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الجرجاني، ثنا الحسن بن سفيان قالا: ثنا محمد بن بكار، قالا: ثنا إسماعيل بن زكريا، ثنا محمد بن سوقة، عن نافع بن جبير بن مطعم، حدثتني عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يغزو جيش الكعبة حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأولهم وآخرهم وفيهم أشرافهم ومن ليس منهم، قال: يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم"
(1)
.
قلت: ولهذا الحديث طريق في الحج.
باب في أمارات الساعة وكثرة القتل في ذلك
قال في ابن المبارك:
2730 -
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حبان بن موسى ثنا ابن المبارك، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن عن أسيد بن المتشمس قال: غزونا مع أبي موسى الأشعرى أصبهان - فذكر كلاما - فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج" فقلنا: وما الهرج؟ قال: "القتل"
(2)
.
2731 -
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الله بن العلاء بن الزبير، حدثني زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني، حدثني عوف بن مالك الأشجعي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من أدم، فتوضأ وضوءًا مكينًا، وقال:"يا عوف! أعدد ستًا بين يدي الساعة" قلت وما هي يا رسول الله؟ قال: "موتي" فوجمت لها. قال: "قل إحدى" قلت: إحدى، قال:"والثانية فتح بيت المقدس، والثالثة موتان فيكم كقعاص الغنم، والرابعة إفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل يتسخطها، وفتنة لا تبقي بيتًا من العرب إلا دخلته، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، ثم يغزونكم فيأتونكم تحت ثمانين غاية، كل غاية اثني عشر ألفا"
(3)
.
(1)
أخرجه أحمد في المسند (6/ 105)، والبخاري في البيوع (2118)، ومسلم (4/ 2210).
(2)
أخرجه مسلم في الفتن (4/ 2214)، وابن أبي شيبة في المصنف (13/ 15).
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير (18/ 42، 46، 64)، والحاكم في المستدرك (4/ 419، 422) والبيهقي في الكبرى (9/ 223).
وكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (5/ 128).
2732 -
حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا الحسن بن علي بن زياد، وعبد الله بن محمد العمري "ح".
وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن المبارك الصنعاني قالوا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا زفر بن عبد الرحمن بن أردك، عن محمد بن سليمان بن والبة، عن سعيد بن جبير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين، ويؤتمن الخائن، وتهلك الوعول وتظهر التحوت" قالوا: يا رسول الله وما الوعول؟ وما التحوت؟ قال: "الوعول وجوه الناس، والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس"
(1)
2733 -
حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا محمد بن القاسم بن المسور، ثنا أبي، ثنا غسان بن عبيد، ثنا حمزة النصيبي، عن مكحول، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للساعة أشراط" قيل: وما أشراطها؟ قال: "علو أهل الفسق في المساجد، وظهور أهل المنكر على أهل المعروف". قال أعرابى: فما تأمرني يا رسول الله؟ قال: "دع، وكن حلسًا من أحلاس بيتك"
(2)
.
وقال في سفيان الثوري:
2734 -
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف، ثنا عمران بن عبد الرحيم، ثنا الحسين بن حفص، ثنا سفيان، عن سهيل عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لا أعلمه إلا رفعه، قال:"يحسر الفرات عن جبل من ذهب. قال: فيتقاتلون عنده، فيقتل من كل ماته تسعة وتسعون كفارًا"
(3)
.
(1)
أخرجه ابن حبان (1886)، والطبراني في الأوسط (4479)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 327 - 328): وفيه محمد بن سليمان بن والبة ولم أعرفه.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (10/ 282).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (5/ 188) وقال: غريب من حديث مكحول، لم نكتبه إلا من حديث حمزة.
قلت: وإسناده فيه حمزة النصيبي، قال ابن عدي: عامة ما يرويه موضوع، وقال البخاري: منكر الحديث، وتركه الدارقطني.
(3)
أخرجه أحمد (2/ 261، 306)، وعبد الرزاق (20804)، وابن عساكر (2/ 411).