الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب اسْتِحْبَابِ نِكَاحِ الْبِكْرِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَارِبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً، فقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ ))، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:((أَبِكْرًا، أَمْ ثَيِّبًا))، قُلْتُ: ثَيِّبًا، قَالَ:((فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْعَذَارَى وَلِعَابِهَا؟ ! )).
قَالَ شُعْبَةُ: فَذَكَرْتُهُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، فقَالَ: قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ جَابِرٍ، وَإِنَّمَا قَالَ:((فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا، وَتُلَاعِبُكَ)).
[خ: 5080]
قوله: ((فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْعَذَارَى وَلِعَابِهَا؟ ! )) العذارى هن: الأبكار، ولِعَابها- بكسر اللام-، أي: ملاعبتها، مصدر لَاعَبَ لِعَابًا.
وقيل: المراد بقوله: ولعابها: ريقها، لكن القول الأول هو المتبادر.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ- أَوَ قَالَ: سَبْعَ- فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثَيِّبًا، فقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((يَا جَابِرُ، تَزَوَّجْتَ؟ ))، قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:((فَبِكْرٌ، أَمْ ثَيِّبٌ؟ ))، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبٌ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:((فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ- أَوَ قَالَ: تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ-))، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ- أَوْ: سَبْعَ- وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ- أَوْ: أَجِيئَهُنَّ- بِمِثْلِهِنَّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بِامْرَأَةٍ تَقُومُ عَلَيْهِنَّ وَتُصْلِحُهُنَّ، قَالَ:((فَبَارَكَ اللهُ لَكَ)) - أَوَ قَالَ لِي: ((خَيْرًا)).
وَفِي رِوَايَةِ أَبِي الرَّبِيعِ: ((تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ، وَتُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ)).
[خ: 5367]
قوله: ((فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ)) فيه: استحباب الزواج بالبكر، وهو أفضل، إلا لمصلحة تتعلق بزواج الثيب، كما هو الشأن مع جابر رضي الله عنه.
وقوله: ((إِنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ، وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ- أَوْ: سَبْعَ)) هو عبد الله بن حرام والد جابر رضي الله عنهما؛ وهلك، يعني: مات، وترك لجابر تسع أخوات، وقد اعتنى جابر بأخواته، فتزوج ثيبًا؛ لتقوم بشؤونهن.
وفي هذا الحديث: دليل على خدمة المرأة لزوجها ولأقاربه، وأن المرأة لها أن تخدم زوجها وتخدم أقاربه، وهذا من حسن العشرة ومن حسن الخلق.
وقوله: ((وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ- أَوْ: أَجِيئَهُنَّ- بِمِثْلِهِنَّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بِامْرَأَةٍ تَقُومُ عَلَيْهِنَّ وَتُصْلِحُهُنَّ، قَالَ: فَبَارَكَ اللهُ لَكَ- أَوَ قَالَ لِي: خَيْرًا))، يعني: كرهت أن آتيهن بجارية صغيرة مثلهن، لكن أتيتهن بامرأة كبيرة خبرت الأمور وجربت؛ لتصبر على خدمتهن، ورعايتهن.
وفيه: الدعاء للمتزوج بالبركة، بقوله: بارك الله لك، كما هو هنا، أو بنحوه، كما في الحديث الآخر:((بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا عَلَى خَيْرٍ))
(1)
.
وَحَدَّثَنَاهُ قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((هَلْ نَكَحْتَ يَا جَابِرُ؟ ))، وَسَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى قَوْلِهِ: امْرَأَةً تَقُومُ عَلَيْهِنَّ وَتَمْشُطُهُنَّ، قَالَ:((أَصَبْتَ))، وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنا هُشَيْمٌ عَنْ سَيَّارٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي، فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنْزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الْإِبِلِ، فَالْتَفَتُّ، فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ:((مَا يُعْجِلُكَ يَا جَابِرُ؟ ))، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ، فقَالَ:((أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا، أَمْ ثَيِّبًا؟ ))، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا، قَالَ:((هَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا، وَتُلَاعِبُكَ))، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ، فقَالَ:((أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا- أَيْ: عِشَاءً- كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ))، قَالَ: وَقَالَ: ((إِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ)).
[خ: 5245]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ- يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيَّ-، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي غَزَاةٍ، فَأَبْطَأَ بِي جَمَلِي، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ لِي:((يَا جَابِرُ))، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:((مَا شَأْنُكَ؟ ))، قُلْتُ: أَبْطَأَ بِي جَمَلِي وَأَعْيَا فَتَخَلَّفْتُ، فَنَزَلَ فَحَجَنَهُ بِمِحْجَنِهِ، ثُمَّ قَالَ:((ارْكَبْ))، فَرَكِبْتُ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَكُفُّهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقَالَ:
(1)
أخرجه أحمد (8956)، وأبو داود (2130)، والترمذي (1091)، وابن ماجه (1905).
((أَتَزَوَّجْتَ؟ ))، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فقَالَ:((أَبِكْرًا، أَمْ ثَيِّبًا؟ )) فَقُلْتُ: بَلْ ثَيِّبٌ، قَالَ:((فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ))، قُلْتُ: إِنَّ لِي أَخَوَاتٍ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ وَتَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيْهِنَّ، قَالَ:((أَمَا إِنَّكَ قَادِمٌ، فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ))، ثُمَّ قَالَ:((أَتَبِيعُ جَمَلَكَ؟ ))، قُلْتُ: نَعَمْ، فَاشْتَرَاهُ مِنِّي بِأُوقِيَّةٍ، ثُمَّ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدِمْتُ بِالْغَدَاةِ، فَجِئْتُ الْمَسْجِدَ، فَوَجَدْتُهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فقَالَ:((الْآنَ حِينَ قَدِمْتَ))، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:((فَدَعْ جَمَلَكَ وَادْخُلْ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ))، قَالَ: فَدَخَلْتُ فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَأَمَرَ بِلَالًا أَنْ يَزِنَ لِي أُوقِيَّةً، فَوَزَنَ لِي بِلَالٌ، فَأَرْجَحَ فِي الْمِيزَانِ، قَالَ: فَانْطَلَقْتُ فَلَمَّا وَلَّيْتُ قَالَ: ((ادْعُ لِي جَابِرًا))، فَدُعِيتُ، فَقُلْتُ: الْآنَ يَرُدُّ عَلَيَّ الْجَمَلَ، وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ
أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ، فقَالَ:((خُذْ جَمَلَكَ وَلَكَ ثَمَنُهُ)).
[خ: 2097]
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ:((كُنَّا فِي مَسِيرٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا عَلَى نَاضِحٍ إِنَّمَا هُوَ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ، قَالَ: فَضَرَبَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَوَ قَالَ: نَخَسَهُ- أُرَاهُ قَالَ: بِشَيْءٍ كَانَ مَعَهُ- قَالَ: فَجَعَلَ بَعْدَ ذَلِكَ يَتَقَدَّمُ النَّاسَ، يُنَازِعَنِي، حَتَّى إِنِّي لأَكُفُّهُ، قَالَ: فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَتَبِيعَنْيهِ بِكَذَا وَكَذَا- وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ؟ -))، قَالَ: قُلْتُ: هُوَ لَكَ يَا نَبِيَّ اللهِ، قَالَ:((أَتَبِيعُنْيهِ بِكَذَا وَكَذَا- وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ؟ -))، قَالَ: قُلْتُ: هُوَ لَكَ يَا نَبِيَّ اللهِ، قَالَ: وَقَالَ لِي: ((أَتَزَوَّجْتَ بَعْدَ أَبِيكَ؟ ))، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ:((ثَيِّبًا أَمْ بِكْرًا؟ ))، قَالَ: قُلْتُ: ثَيِّبًا، قَالَ:((فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا، وَتُلَاعِبُكَ وَتُلَاعِبُهَا؟ ))، قَالَ أَبُو نَضْرَةَ: فَكَانَتْ كَلِمَةً يَقُولُهَا الْمُسْلِمُونَ: افْعَلْ كَذَا وَكَذَا- وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ.
قوله: ((تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ))، أي: بطئ السير.
وقوله: ((إِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الْكَيْسَ)) الكيس يعني: الجماع؛ ويطلق كذلك على العقل، والمعنى: الحث على ابتغاء الولد.
وقوله: ((فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَكُفُّهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)، أي: من سرعة سيره، فأصبح يمنعه من السرعة بعد أن كان بطيئًا.
قوله: ((وَأَنَا عَلَى نَاضِحٍ)) الناضح: البعير الذي يسقى عليه الماء
(1)
.
في هذه الأحاديث: علامة من علامات النبوة، فهذا البعير بطيء لا يمشي، فأتعب جابرًا، وتخلف عن الناس، فلحقه النبي صلى الله عليه وسلم، فنخسه بمحجنه، يعني: بعصا في طرفها حديدة، فأسرع في السير حتى تقدم على القوم.
مسألة: قوله: ((أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا))، ظاهره التعارض مع حديث:((نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلًا))
(2)
، والجمع بينهما: أن أهليهم قد بلغهم الخبر في النهار، فقال: أمهلوا حتى ندخل عشاء، وفي حديث النهي عن الطرق ليلًا هذا إذا لم يبلغهم الخبر؛ فلا يجوز أن يدخل فجأة، لتمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة، وتغتسل، وتلبس ثيابًا نظيفة، وحديث النهي عن الطرق ليلًا محمول على الكراهة؛ فإذا اتصل بالهاتف - مثلًا- أو بأية وسيلة من وسائل الاتصال، وأخبرهم أنه سيأتي ليلًا فلا حرج، ويزول المحظور.
وفيها: بيان حسن خلقه صلى الله عليه وسلم، وملاطفته أصحابه، وسؤاله عن حالهم.
وقوله: ((خُذْ جَمَلَكَ وَلَكَ ثَمَنُهُ))؛ لأنه ليس المقصود شراء الجمل، وإنما المقصود أن يُعَلِّم الأُمَّةَ البيعَ والشراءَ، وحسن الخلق، والكرم والجود من خلال هذا الموقف.
وقوله: ((وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ)): لعل بغضه له لأنه زال من نفسه التعلق به؛ لكون النبي صلى الله عليه وسلم قد اشتراه.
(1)
النهاية، لابن الأثير (5/ 69).
(2)
أخرجه البخاري (1801)، ومسلم (715).
وفيها: أنه لا بأس بشراء الإمام من بعض رعيته، وأنه لا حرج على الإمام أن يتولى البيع والشراء بنفسه، وكذا العالم، والكبير، وأن هذا لا ينقص من قدره، كونه يشتري ويبيع ويدخل الأسواق، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الناس وإمام المتقين، ومع ذلك اشترى وباع.
وفيها: استحباب صلاة ركعتين للمسافر قبل دخوله بيته.
وفيها: استحباب الترجيح في الميزان عند الكيل.
وظاهر هذه الأحاديث: أن جابرًا اشترط حملانه عليه إلى المدينة، وهو دليل على جواز البيع والشرط.
وقوله: ((فقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَبِيعَنْيهِ بِكَذَا وَكَذَا، وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ)): فيه: دليل على مشروعية قول: افعل كذا يا فلان، والله يغفر لك.