الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[750] باب من مات في الجاهلية ليس من أهل الفترة
[عن] زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم في حَائِطٍ لِبَنِى النَّجَّارِ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ وَنَحْنُ مَعَهُ إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتَّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ - قَالَ كَذَا كَانَ يَقُولُ الْجُرَيْرِيُّ - فَقَالَ «مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ» . فَقَالَ رَجُلٌ أَنَا.
قَالَ «فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ» . قَالَ مَاتُوا في الإِشْرَاكِ
…
الحديث
[قال الإمام معلقًا على قوله في الإشراك]:
أي زمن الإشراك، يعني في الجاهلية، ففيه دليل على أن الذين ماتوا في الجاهية ليسوا من أهل الفترة والأحاديث في ذلك كثيرة.
"مختصر صحيح مسلم"(ص133).
[751] باب أهل الجاهلية ليسوا من أهل الفترة
[قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]:
«لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم (من) عذاب القبر (ما أسمعني)» .
[وقال صلى الله عليه وآله وسلم]:
«إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه» . قال زيد: ثم أقبل علينا بوجهه فقال: «تعوذوا بالله من عذاب النار» ، قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال:«تعوذوا بالله من عذاب القبر» ، قالوا: نعوذا بالله من عذاب القبر، قال:«تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن» ، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: «تعوذوا بالله