الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولكن عندي شيء أريد أن ألفت نظر الشباب المسلم اليوم؛ هذا الكلام لا يفيد المسلمين اليوم، ذلك لأن قضية التكفير هذا يعود إلى رأي الحاكم المسلم؛ لأن هذا الحاكم المسلم هو الذي له صلاحية إقامة الحدود الشرعية، فإذا قال فرد من أفراد العلماء أو من طلاب العلم مثلي: فلان كافر، ماذا ترتب على ذلك؟ ترتب عليه فقط إني أنا ما أزاوجه ما كذا .. أعامله إلى آخره، لكن لما بيكون هناك يوجد حاكم مسلم يدعوه أن يؤمن بالإسلام وإلا قطع رأسه، ولذلك فليس من المفيد اليوم بين المسلمين إثارة هذه القضايا؛ لأنها أحكام تتعلق بالحكام الذين يحكمون بما أنزل الله وأين هؤلاء في هذا الزمان، زمن الغربة بين أفراد المسلمين أنفسهم، فضلاً عن حكامهم، وصدق من قال: دود الخل منه فيه، ولذلك فما يفيد كثيراً أن نتكلم: هل يجوز تكفير الشيعة؟ أو تكفير الخوارج، أو
…
الخ؟! ما الذي يترتب من هذا؟! وإنما يجب أن نبلغ الناس شريعة الله، وهذا يتطلب منا نحن الذين نفكر ونتساءل: هل يجوز تكفير هؤلاء وهؤلاء؟ يجب علينا أن نتفقه في دين الله، وعلى كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم بعد ذلك نرجوا أن نكون قد وضعنا نواة لتحقيق المجتمع الإسلامي المنشود أولاً، والذي بدونه لا يمكن إقامة الحكم الإسلامي على وجه الأرض، بهذا أنصح بعد أن قدمت الجواب عن ذاك السؤال.
"الهدى والنور"(518/ 42: 00: 00)
[662] باب منه
سؤال: أنا كنت يعني في مأدبه وانأ خطيب جمعة كنت أناهض الشيعة؛ لأنني في الواقع كنت مدرس توحيد في السعودية وعرفت عنهم الكثير، فكثير من أخواننا بعثوا لي تهديداً؛ لأن الخميني في رأيه هو الداعية إلى الإسلام وإقامة دولة
إسلامية، فلكي أقنعهم لازم أقول لهم روحوا إقرؤوا مصطلح الحديث وحياة الصحابه والقرآن هذا طريق طويل ولا يمكن السير فيه، فنحن نريد من فضيلتكم أن تبين لنا فعلاً الفرق القائمة الآن مثلاً العلويين إسماعيلين الشيعة بأصنافها (باختصار)، وأعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر ذلك في سورة الحشر لأنه صنف المسلمين ثلاث أنواع، مهاجرين وأنصار والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (الحشر:10)، وجزاكم الله خيراً.
الشيخ:
…
الطريق طويل صحيح لكن أنا قلت آنفاً وكررت على مسامعكم أكثر من مرة إنه إن كنت فقيهاً فاستفتي نفسك، إن كنت محدثاً فاستفتي علمك، إن كنت فقيهاً لتعرف الحرام والحلال استفتي نفسك، وإن كنت محدثاً لتعرف الصحيح من الخطأ، لأنك عالم لأنك فقيه، وإن كنت لست كذلك قلت:«فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون» .
السائل: يا سيدي نريد.
الشيخ: اسمح لي، اسمح لي شوي، ألم تسمع هذا الجواب؟
السائل: نعم، نعم.
الشيخ: طيب هذا الطريق الثاني قصير ولَّا طويل؟
السائل: والله هذا قصير طبعاً.
الشيخ: طيب اسمح لي.
السائل: إذا كان فيه صلاح
الشيخ: فإذاً أنت أخذت بعض كلامي ودندنت حوله وهولت أن هذا الطريق طويل وأنا بقول معك طويل، و (الذي) طَوَّلَه؟ قلت آنفاً: أن أكثر المسلمين انصرفوا عنه، تذكر هذا الكلام ولَّا لا؟
السائل: نعم، نعم أذكره.
الشيخ: فإذاً لماذا أنت ذكرت هذا الطريق الطويل، وجعلته عذراً لك، من كلفك يا أخي أنت الله ما كلَّف أن كل مسلم يكون عالماً، يكون يعني متخصص في كل علوم الشرع، الله ما كلَّف، لكن كلف كل مسلم أنه إذا تعبد الله بعبادةٍ ما أن يكون فيها على بصيرة، وذكرت الآية {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} (يوسف:108)، فإذاً في عندك طريق مختصر وهو:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} (النحل:43)، الآن أنا ذكرتك بأنه نصف كلامك نصف سؤالك كان جاء في تضاعيف كلامي السابق، صح.
السائل: نعم.
الشيخ: الآن ما هذا الذي تسأل عنه أنت، أن احكي لك عن الشيعة، احكي لك عن الاسماعيليين، عن ..
السائل: ملخص كلمة مش كثير نبذة عن مبادئهم.
الشيخ: آه.
السائل: بعض الناس في الواقع أنا أريد أجي في الموضوع بصراحة بعض الناس خطؤونني كثيراً لأنني حقيقةً قلت: أنا مستعد أن أقاتل الشيعة.
الشيخ: فخطؤوك لماذا؟
السائل: خطؤونني لأن يعني هذول جماعة يقولون: أشهد أن لا إله إلا الله، وإنهم مسلمون بل يعني يَكْفُر من كَفَّرَهُم، وجاءني تهديد بواسطة أخي هذا، أن يعني يجوز يقتلوني
…
مداخلة: احمد ربك إنك كويس.
الشيخ: أنا أظن الموضوع له علاقة بالعلم
السائل: نعم.
الشيخ: ونحن نعرف أن لما الخميني طلع بدعوته راح ناس من أهل السنة والجماعة ومن هالبلد ليبايعوه .. والسبب أنهم لا يعرفون مذهب الشيعة بعامة، ولا يعرفون دعوة الخميني بخاصة ومن جهل شيئاً عاداه، فحينئذ هل نقموا عليك،
كان أنت لازم تبين لهم شو عقيدة الشيعة؟ وماذا يقولون؟ وما موقف الذي انتقدوك أنت.
السائل: قلت لهم لو عقيدة فقط لو قال فقط لو قال بها أي إنسان من السنة أن القرآن الذي نقرؤه الآن ليس القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لكفى هذا لتكفيره هذا ما قلته.
الشيخ: أنا أقول، ما أظن مسلم سواءً من هؤلاء الذين كان أشرت إليهم أو ما أشرت إليهم بيخالفك في هذا، شو رأيك؟
السائل: لكن ما هو تطلع النتيجة كما هي قلت لك مش معقول أنهم ينكرون القرآن.
الشيخ: لا، نحن نجعله يعقل غصباً عنه، نجبله الكتاب ها ألي اسمه «
…
في إثبات كتاب رب الأرباب».
السائل: صح، هذا الذي قرأت منه.
الشيخ: طيب نجيب له هذا الكتاب.
السائل: فصل الخطاب.
الشيخ: كويس شو بده يكون موقفه الحين.
السائل: موقفه يقول: مش معقول هذولا جماعه ألي كتبوا غير الآن الموجودين.
الشيخ: حينئذ، تخرج أخي القضية عن العلم وتخرج عن المناقشة، ورجعنا إلى المعقول، هل المعقولات عند الناس كلها سواء خذ وأعطي معي.
السائل: لا.
الشيخ: فإذاً معقولك أنت شيء ومعقول زيد شيء ثاني وإلى آخره، لكن نحن بدنا ندرس أولا عقيدتنا ثانياً في حدود الواقع ندرس عقائد الشعوب أو الطوائف الآخرى هذا الإنسان الذي قال لك هذا الكلام نربطه بالواقع هل قرأ كتاب الحكومة الإسلامية للخميني.
السائل: لا أظن، أنا قرأته.
الشيخ: طيب، ليش أنت ماقَرَّأته، فأنت مخطى، لازم تجعله أمام الأمر الواقع، تقول له شوف الخميني يقول أن أئمة أهل البيت ما في ذرة في الكون إلا وهم يعلمون بها.
هذا الذي أنكر عليك شو رأيه هذا كلام مسلم ولا غير مسلم؟ وأئمة أهل البيت في منزلة عند الله تبارك وتعالى دونها منازل الأنبياء والرسل والملائكة، فلما أنت تجعله تحت أمر واقع بيصير هو ما يكابر ..
السائل: سؤال، سؤال كنت ضيف عند ابن باز في الطائف فسألته سؤالاً أيضاً خاص بالشيعة قلت: هل يجوز للسني أن يتزوج شيعية؟ فقال لي: لا؛ قلت: لماذا؟ قال لأنهم مشركون، ثم انصرفت عنه قليلاً فتذكرت أن النصارى مشركون وأن اليهود مشركون فلماذا أجاز الله عز وجل لنا زواج النصرانية واليهودية، ولم يجز لنا زواج الشيعية.
الشيخ: أنا خمنت انك وجهت سؤالاً لابن باز.
السائل: ما وجهت، وفوجئت بالجواب، لكن أنا يعني حصل عندي شك.
الشيخ: شو كان جوابه
السائل: لا وجدته نائماً، ما يعني ما أجابني على السؤال الثاني.
الشيخ: احفظ سؤالك وطول عليا بالك أنا راح أسمعك أولاً جواب يختلف مع جواب ابن باز (هذا الذي) سمعته منه، ونتج من ورائه سؤال أجيت أنك بدك تسأله وجدته نائماً الآن إن شاء الله أنا بتلاقيني يقظان معك وبجاوبك عن سؤالك وبطرح عليك فكره غير (التي) سمعت من ابن باز، أنا أولاً لا أجيز لمسلم أن يصدر فتوى عامة بتكفير طائفة من المسلمين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله شو رأيك، قل لي أنت توافق معي؟
السائل: والله لا أعرف.
الشيخ: لا، لا اسمح لي لا تعمل مثل غيرك من رأى العبرة بغيره فليعتبر، لا تشرد عني سؤالي محدود جداً، أنا أقول لا أرى من الجائز شرعاً أن نكفر طائفة وبزيد على كلامي السابق بالكوم، فهمت عليّ، شو رأيك بهذا الجواب قلي صحيح أو قلي مو صحيح.
السائل: مع الاعتبار مو صحيح، في رأيي أنا لماذا؟، لأن كثيراً من الناس يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم تراه يفعل الكفر.
الشيخ: هذا يؤيد كلامي الله يهديك يا أخي الله يهديك أنا أقول لك هذا الذي قُلْتَ يؤيد كلامي وينقض كلامك.
السائل: لماذا؟
الشيخ: لأنك قلت كثيراً من يقول أشهد أن لا إله إلا الله، تراه يعمل الكفر وأنا عم أقول لك حينئذ إذاً رأيته يعمل الكفر ويعتقد الكفر، حينئذ لك صلاحيتك فيه، أنا عم أقول لك تكفير بالكوم وعملت لك هيك، بالكوم بالكمشة.
السائل:
…
كلهم بالكوم بالكمشة.
الشيخ: اسمح لي اسمح لي
السائل: اليوم سئلت على التلفون، قالوا لي في ناس يسألون عن القاديانية والوهابية قالوا لي أن في واحد متزوج يعني قاديانية أو وهابية أتصور.
مداخلة: بهائية مش وهابية.
السائل: بهائية، أستغفر الله.
الشيخ: وين راح تضيع الشيخ ابن باز معك.
السائل: طيب بيقول لي هذا متزوج وبعدين بيقول لي هو بهائي، أو قادياني وبعدين متزوج سنيه ويقول لها أن الصلاة تصلح بدون وضوء، طب فبيقول يعني هل يجوز هذا الزواج ولا لا
الشيخ: أبو أيش أنت بيقولوا لك؟
السائل: أبو سامي.
الشيخ: أبو سامي أهلاً وسهلاً، بارك الله فيك أنا أعود لأقول لا يجوز تكفير طائفة من المسلمين بالكوم بالكمشه بالجملة وإنما بالتفصيل، شو رأيك.
السائل: ماشي.
الشيخ: ماشي، هذه خطوه طيبة
…
، اسمع فكل من ينتمي إلى طائفة وتعلم يقيناً منه إنه يدين بدينها، بكفرياتها بتكفره، أما كونه شيعي، يا أخي أولا أنا راح ألفت نظرك لشيء في شوية حساسية بالنسبة لها المجلس الآن، هل كل أهل السنة مثل بعضهم.
السائل: لا.
الشيخ: طيب فالشيعة من باب أولى ألَّا يكونوا مثل بعضهم، صح.
السائل: لكن.
الشيخ: لا تقل: لكن، عم أقول لك يا أبو سامي صح؟ فأنا أرجو أن اسمع صح؛ ما صح؟
السائل: إذا كان تعني العقيدة كل أهل السنة في عقيدتهم سواء.
الشيخ: لا.
السائل: ولا ما يكونون سنيين.
الشيخ: لا ليسوا سواء، قل لي لا تصمت ولا تسكت، أنا عم أقول لك ليسوا سواء نفس أهل السنة ليسوا سواء في العقيدة.
السائل: مظهر من مظاهر العقيدة.
الشيخ: حاضر أفندم، أنا أبين لك ذلك، هل طرق سمعك قول من يقول يجوز لله تبارك وتعالى تعذيب الطائع وإثابة العاصي، قل لي لا مثلما قلت لصاحبك تلك الساعة ما بيعرف إنه في ناس يقولون: الإيمان يزيد وينقص وزيادته
العمل الصالح.
السائل: ندرس هذا في الأزهر أن يعني يجوز لله سبحانه وتعالى لأنه يعني هو يعني مالك الكون
…
الشيخ: اهه بارك الله فيك شو رأيك هذه العقيدة صحيحة.
السائل: لا، شرعاً لا؛ لأن الله سبحانه وتعالى
…
الشيخ: لا، لا، لا وبدنا نضيع الجلسة بكلام يا أبو سامي خير الكلام ما قل ودل في ناس عندنا هون ربما عندهم أسئلة بدنا نخفف المشوار أنا عم أقول لك: صح؟ قل لي: صح، قلي ما صح، هلا قلت لي هكذا درسنا في الأزهر، هذا الذي درسته في الأزهر هذه العقيدة صحيح قل لي إيه قل لي لا؟
السائل: ليست صحيحة.
الشيخ: بس هذا هو، وهل الذي درسوك هم من أهل السنة أو من أهل الشيعة؟
السائل: من السنة.
الشيخ: فإذاً صح من قال إنه في أهل السنة عقائد غير صحيحة فما بالك بأهل الشيعة، نرجع نحن للشيعة، وأرجو من الأخوان أن يعرفوا هذه الحقيقة مُرَّة جداً، يوجد في بعض المذاهب السنية من يقول هكذا يجوز لله تبارك وتعالى أن يعذب الطائع وأن يثيب العاصي وبعضهم تجرأ فقال: يجوز لله تعالى أن يأخذ سيد البشر ويحطه في أسفل سافلين من النار، وإن إبليس الرجيم الملعون المطرود من رحمة الله إلى يوم الدين يحطوه في أيش المقام أيش المقام، المحمود قالوا هكذا.
مداخلة: يا سيدي هذه من غلاه التصوف هم من قال ذلك وليس من السنة.
الشيخ: لا، لا اسمح لي ليس لهذا علاقة بالتصوف، التصوف هذا نحن ما لنا فيه الآن.
مداخله: وحدة الوجود
…
الشيخ: هذا من عقيدة أهل السنة هذا الذي نقوله.
مداخلة:
…
أهل السنة، ثم أجمعوا على ذلك من هم إذاً ..
الشيخ: اسمح لي هلا هو كمان الظاهر سرت العدوى أخي من شخص ثم نقول أجمعوا أنا قلت: أجمعوا؟ الله يهدينا وإياكم، نحن لا نتكلم عن الصوفية الآن أبداً حتى أنت تجيء وتقول عن مذهب هو درسه في الأزهر الشريف ونحن درسناه في كتب الناس هالي بيعتقدوا عقائد كثيرة من عقائد أهل السنة والجماعة، لكن مع ذلك في بعض الجوانب انحرفوا عن طريق السنة والجماعة فاترك لي الصوفية الآن جانباً والآن أنا مضطر بناءً على كلام الأستاذ هنا، أبوا أيش حضرتك؟
السائل: أبو عمر.
الشيخ: ما شاء الله، عمر الفاروق، فيا أبا عمر الآن نحن نذكر ألا يوجد اليوم في مجتمعنا الإسلامي العام من يعتقد أن الله عز وجل موجود في كل مكان أنبؤوني بعلم.
السائل: نعم.
الشيخ: طيب شوا رأيك بأهل العقيدة هذه، عقيدة أهل السنة والجماعة، ننتظر الجواب.
السائل: ليست هذه عقيدة هذه وحدة الوجود، وليست من عقيدة أهل السنة والجماعة.
الشيخ: جميل، لكن ألا يوجد من يتبنى هذه العقيدة في المسلمين الذين يعيشون معنا ونتزوج منهم ويتزوجون منا وو إلى آخره، وهو من أهل السنة والجماعة قلها صريحة يا أبا عمر لا تخشى في الله، لا تأخذك في الله لومة لائم.
السائل:
…
نقول من أمة الإجابة، لكن السنة يعني ما وافق عليه
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ: أنا ما أسألك أن تعرف لي السُّنة، المسلمين ألي عم نتزاوج معهم ألا يعتقدون هذه العقيدة؟
السائل: والله أنا ما عرفت مسلم يلتزم السنة يقول بوحدة وجود.
مداخلة: يا سيدي
…
درسونا إياها في المرحلة الابتدائية
الشيخ: مبين، مبين
مداخلة: هناك أصحاب مناصب عالية بها البلد كذبوها
…
الشيخ: أنت تشعرني بكلامك هذا بأنك تراجعت عما قلت آنفاً.
السائل: وهو؟.
الشيخ: وهو إنه هذا ليس من الإسلام أن يقول المسلم الله موجود في كل مكان، كأنك تراجعت أليس كذلك؟
السائل: أقول الله عز وجل بعلمه يعلم
الشيخ: هل سمعت مني لفضة العلم؟
السائل:
…
إطلاقاً لكن الذين يقولون أن الله
…
الشيخ: أنا أسألك افترض ألا أحد يقول ما رأيك فيما إذا قال قائل الله موجود في كل مكان، هل هذه عقيدة إسلامية ويجوز أن يقوله المسلم؟
السائل: المعنى صحيح أن الله معنا بعلمه.
الشيخ: وبذاته.
السائل: وبذاته، يتنزه أن يكون بيننا سبحانه وتعالى
الشيخ: إذاً لماذا هيك وهيك؟
السائل: لأنه إذا فصلنا؛ أن نقول بعلمه، يجوز أن نقول وإذا بذاته
الشيخ: أنت آنفاً طلعت بدعوى طويلة عريضة أن لما قلت عن الشيعة ما قلت، قاموا ناس عارضوك وو إلى آخره، والآن أنت تقف بين أيدي سؤال واضح جداً لا يمكن أن يقول مسلم أن الله في كل مكان ومن هذه الأمكنة الدهاليز
…
وإلى آخره، والمفروض لمثلك أن تقول أعوذ بالله أعوذ بالله، وإذا بك تلين
القول، وتقول.
السائل:
…
ما يكون من نجوى ثلاثة.
الشيخ: هذا ما محلها هذه يقول بها كل مسلم: بعلمه، وهو معكم بعلمه، ولم يكن السؤال، هل الله عليم بكل شيء؟ هذا إن شك فيه مسلم فهو كافر، السؤال ما رأيك فيمن يقول: الله موجود في كل مكان، أنا اعتبرك الآن أنت مسؤول أمام الله.
نرجع بعدنا كثير عن شيخك ابن باز.
السائل: الله يبارك فيك.
الشيخ: أنا عم أقول لك نرجع إلى الشيخ ابن باز، أنا أقول لا يجوز تكفير مسلم بعينه لأنه ينتمي إلى طائفة من الطوائف الإسلامية والمنحرفة، لا يجوز تكفيره بعينه، إلا أن تراه مثلما قلت آنفاً تراه وقع في الكفر حينئذ، أما الشيعة كفار، الزيدية كفار، القاديانية كفار، البهائية كفار، (قل) من كان يعتقد كذا وكذا فهو كافر أما بالكوم بالكمشه بالجملة هذا ما يجوز، لأنه بتعي خطورة تكفير المسلم، «من كفر مسلماً فقد كفر» ، هذا صحيح، لذلك أنا قلت لك آنفاً ما أتيتم بكتاب الشيعة اللي اسمه كتاب الكليني وما يقول فيه أن مصحف فاطمة مصحفنا هذا جزء من ذاك المصحف والباقي ضايع فهذا من يراه
…
مداخلة: طيب بناءً على هذه العقيدة فلا يجوز تكفيرهم بالكوم؟
الشيخ: اسمع يا شيخ، بدنا نرجع إلى عند الشيخ ابن باز الله يرضى عليك، فالمهم هذه العقيدة كُفْر ومن اعتقدها فهو كافر، لكن أنا على يقين أن كباراً من
علماء الشيعة كفروا بهذا القول، كفروا بهذا القول واعتبروا هؤلاء شاذين وخارجين عن مذهب الشيعة، ما بالك بالعامة يا أخي (الذين) بيشهدوا أن لا إله إلا الله وبيصلوا، يا أخي ما عندهم هالمعلومات
…
اللي بتضلل المسلم وتخرجه عن هذا الدين فلذلك فهذا تكفير بالكمشة، بالكوم، بالجملة، هذا خطأ من أهل السنة ولا يجوز أن يقع فيه المسلم، على هذا أنا ما أقول بأن الشيعة كفار؛ بقول من كان يعتقد كذا وكذا، وكذا من كان يقول أن القرآن ناقص من يقول أهل البيت أفضل عند الله من الأنبياء والرسل والملائكة من يقول أن السيدة عائشة التي طهرها الله عز وجل.
مداخلة: برأها.
الشيخ: أي نعم برأها مما رميت به إلى آخره،
…
فهؤلاء كفار بلا شك لكن
لا تستطيع لا أنت ولا غيرك أن يأتي ويقول بأن كل شيعي يعتقد هذه العقائد الباطلة لا يجوز هذا، بناءً على هذا التفصيل تقدر تقول: يجوز للمسلم أن
يتزوج شيعية ولَّا لا، يجوز لمسلم أن يزوج بنته لشيعي ولا لا، وعلى هذا التفصيل مما عرفته.
مداخلة: نفحصه أولاً.
الشيخ: أيوه من عرفته فتعطيه ما يستحقه من الحكم، أما هيك ما يجوز هذا.
"الهدى والنور"(446/ 22: 19: 00)