الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا صاحب الكتاب، منهم صاحب لا أدري ماذا أقول لأن عهدي بعيد، أقول مقهى .. حانة .. مرقص .. ونحن نمر في بعض طرق لندن مكتوب: مكة. هل هو رأى هذا الشيء أو غير وبدل؛ لأنه قامت احتجاجات من بعض الدول العربية؟
مداخلة: موجود.
الشيخ: قل له، لو كنت أرى القتل وكان هو معي فيما أرى، لقلت له في ليلة لا قمر فيها، يجب أن ينسف هذا المقهى أو الحانة بمن فيها؛ لأن هؤلاء شر، لأن هذا عنوان مستديم، مستمر، ولا أحد يغير.
انتبه يا أبو محمد أن يفهم أني آمره يفعل
…
مداخلة: ..
الشيخ: وأنا سمعت، يمكن أنتم رأيتم أم لا، بعض الألبسة الداخلية يكتبوا اسم الشهادة أو النعل يكتبوا تحت منه لا إله إلا الله، في هيك شيء؟ أنا قرأت هذا الشيء ولكن ما رأيته، فهذا شيء منه كثير، شو بده الإنسان ليقتل.
"الهدى والنور"(436/ 00:37:48)
[692] باب معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«من قال أنا يهودي أو نصراني فهو كما قال»
سؤال: في الـ يعني قول: أنا يهودي، «من قال أنا يهودي أو نصراني فهو كما قال» . هنا كيف نفسر الحديث أو كيف.
الشيخ: إذا قاله قاصداً.
الملقي: أي نعم.
الشيخ: أما إذا قال غاضباً أو
مداخلة: نفس المنهج.
الشيخ: أخي كل هذه نفس القاعدة تدخل يعني.
مداخلة: الحقيقة شيخنا إذا هذه، كل هذه النصوص لم تضبط بالقاعدة
الشيخ: أبداً.
مداخلة: يصبح خلط عظيم جداً.
الشيخ: الله أكبر. الله أكبر.
مداخلة: في شيخنا من باب التذكير للإخوان والوصية، أنا أقول بأنا كنا نسمع في السابق من كثير من الجماعات الإسلامية التي كانت ترى بأن الديمقراطية كفر، وبأن الذي يتولى الديمقراطية ولا ندري كيف يتولاها هو من أهل الكفر.
الشيخ: الله أكبر.
مداخلة: عياذاً بالله تعالى. ثم تغير الحال وتبدل، فأصبحوا يقولون غير ما كانوا يقولون.
الشيخ: الله أكبر.
شقرة: لذلك أنا أريد، الوصية التي أوصي بها نفسي وإخواني أنه لا ينبغي لنا إلا أن نكون على الخط السوي، {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} (الأنعام:153)، لا ينبغي أن نغير أو نبدل مهما كانت الظروف؛ لماذا؟ لأمرين اثنين: أما الأمر الأول: فمنهجنا واضح لا يقوم على الدليل من الكتاب والسنة، وعلى الفهم الصحيح الدقيق الذي عرفناه من سلفنا الصالح. وأما الأمر الثاني: فإني الذي أخشاه -لا سمح الله- إن تغير الحال وتبدل إلى مآل -لا سمح الله- غير ما نرجو، فإن الأمر يكون، كما كان من غيرنا يكون منا -لا قدر الله، ولا سمح الله-.
الشيخ: -لا سمح الله- هناك أثر عن حذيفة بن اليمان، شيء عجيب جداً، كنت ذكرت في بعض الأشرطة حينما تكلمنا عن حرب الخليج فرأينا أناساً كانوا في الأمس القريب يقولون قولاً، فعادوا يقولون قولاً مناقضاً، كانوا ينصرون شخصاً وإذا بهم خذلوه، وكانوا يخذلون شخصاً وإذا بهم نصروه، فعجبت من حذيفة بن اليمان ولا عجب فإنه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كان يقول والعهد بهذا النص بعيد مني، لكن على الأقل سأحاول استحضار المعنى، ولعل الأخ علي أو غيره من إخواننا يستحضر لفظه، يقول: إذا أراد أحدكم أن يعرف هل أصابته الفتنة فتنة هل أصابته أم لا فلينظر إذا كان يقول شيئاً خلاف ما كان يقوله سابقاً فقد أصابته الفتنة. تذكر اللفظ؟
علي حسن: شيخنا، هو الأمر كما قلتَ، يعني الصدر الأول، لكن هو: فلينظر حلالاً كان يحرمه بالأمس وحراماً أصبح يحلله اليوم.
الشيخ: هذا هو صدق على كثير من الناس اليوم.
علي حسن: شيخنا، في رواية أعم شوي عن حذيفة رضي الله عنه.
الشيخ: أيوه.
مداخلة: إن الضلالة حق الضلالة أن تعرف ما كنت تنكر، وتنكر ما كنت تعرف.
الشيخ: الله أكبر، الله أكبر. نعم.
"الهدى والنور"(673/ 09: 47: 00) و (673/ 57: 48: 00)