الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحذفها أصح؛ لأن مفهوم هذه الزيادة أن أهل الكبائر من أمة غير أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم قبل نسخ تلك الشرائع به؛ حكمهم مخالف لأهل الكبائر من أمة محمد، وفي ذلك نظر فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر أنه:«يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان» ولم يخص أمته بذلك بل ذكر الإيمان مطلقاً، فتأمله.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص72).
[702] باب من عقائد الخوارج في العبادات
[قال الإمام]:
الخوارج لا يرون المسح على الخفين.
"الصحيحة"(7/ 2/1343).
[703] باب هل للقاتل توبة
؟
[قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]:
[قال الإمام]:
قلت: وقول ابن عباس: " وأنى له التوبة " مشهور عنه من طرق، والجمهور على خلافه، وقد صح عن ابن عباس ما يدل على تراجعه عنه إلى قول الجمهور.
"الصحيحة"(6/ 1/444 - 445).