الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فأنا حينئذٍ رأساً براجع البزار بينما هلَاَّ إذا بدي أراجع شو بدي أراجع مئات الكتب وقد نحصله ولا ما نحصله.
أما التأويل الذي ذكرته آنفا فهذا دليل أنه الجماعة بيتطوروا، يعني: من أين جاء أنه تاب لكن توبته ما كانت نصوحاً، فالذي تاب ولم تكن توبته نصوحا أهو مذنب أم غير مذنب؟ هو مذنب، طيب، فهل هؤلاء يغفر لهم أم لا؟ ثم أنت خليك مع قوله تعالى:{إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} (النساء:48)؛ لأن هذه الآية في الواقع بالنسبة لهؤلاء الجهلة هي قاصمة الظهر لأن النص جامع مانع كما يقول العلماء "لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " يغفر ما دون ذلك؛ يعني: يغفر ما ليس بشرك، فالكبائر ومو كبائر هذه فلسفة دخيلة في الإسلام، وهؤلاء أذناب أولئك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين وصار مذهباً لهم الخروج على كل الخلفاء الذين يأتون من بعده.
" الهدى والنور "(52/ 10: 14: 00)
[700] باب في الرد على من يكفر بالذنوب
ومن يوجب تعذيب الفاسق
[قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم]: