الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشيخ: أرى الأول؛ لأن الأصل بالنسبة للداخل إلى المسجد أن لا يُشَوِّش، فإذا كان لا بد من إلقاء السلام ولا بد من إلقاء السلام، فلمن حوله.
(الهدى والنور /250/ 18: 18: 00)
التَحَدُّث بأمور دنيوية بين الأذان والإقامة في المسجد
سؤال: هل يجوز التحدث بأمور دنيوية بين الأذان والإقامة في المسجد؟
الشيخ: الجواب فيه تفصيل: يجوز ولا يجوز، إذا كان الكلام كلام عارض مثلاً: إنسان دخل المسجد، رأى صاحبه له مدة لم يره: السلام عليكم، وعليكم السلام، كيف حالك يا أخي؟ كيف عيالك؟ إلخ، هذا دنيوي طبعاً، هذا يجوز، لكن يجلسوا في المسجد ويعملوا جلسة ويتفقدوا فيها أسعار العملة أسعار البضاعة
…
إلخ فهذا الأمر كما قال عليه السلام في مناسبة أخرى: «إن المساجد لم تُبْنَ لهذا» .
إذاً: الكلام العادي ليس فيه مانع، أما الكلام الذي يُرَاد فيه حطام الدنيا فهذا لا يجوز.
(الهدى والنور /54/ 5.: 31: .. )
اصطحاب الأولاد غير المميزين إلى المسجد
مداخلة: شيخَنا، -لو سمحت- أحياناً ربما الصغير غير المُمَيْز، يطلب الذهاب للمسجد للصلاة، فما الحكم؟ هل الوالد يسمح له ما دام هو غير مميز، يصلي ويذهب معه إلى المسجد؟
الشيخ: أنا ظننت راح تسأل: هل يجوز للوالد أن يأخذه بدون طلب.
مداخلة: لا، أنا هذا عندي، لا يأخذه ما دام ما بلغ السابعة.