الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إلى ولدي الأديب عمر بهاء الدين الأميري *
لك الخير، إني عن "كراتشي" لَراحل
…
على غير ما كانت تشد الرَّواحلُ
ستحملني في الجوّ مرتاعة الحشا
…
يَدين لها القاصي وتطوى المراحل
…
أدرتُ المنى عن مستهل من الحيا
…
يُغاث به قَحْط ويخضرّ قاحل
ويسقى به غرس ذَوَى بين أمة
…
يمسّكها سلك من الدين ناحل
ولكن زوى عني الأماني أنها
…
بلاد بها ربع العروبة ماحِلُ
تَقاسَمها الأعجام بعد ابن قاسم
…
فذاب بها الضاري وغاب الحلاحل
وقام بحمل الدين فيها عصابة
…
"مكاحلهم" يوم اللقاء المكاحل
…
سأذكركم والشوق يزداد وَقْده
…
إذا ما دَنَتْ من "أندونيسيا" السواحل
* بعث الإمام بهذه الأبيات يوم مغادرته باكستان، 11 جوان 1952.