الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أشرت - ويأتي صفي الدين في الطليعة ثم إمام الحرمين في البرهان والتلخيص والغزالي في المستصفى والإمام الرازي في المحصول، والشيرازي في اللمع، وهلم جرًّا، ثم شروح المنهاج كالعبري والجاربردي، وغيرهم.
الآراء الجماعية:
عبر التاج بعبارات عدّة عن الآراء الجماعية للأصوليين،
فكان تارة يقول: ذهب الجمهور، أو الأكثر، أو البعض، أو المحققون، ومن الأمثلة على ذلك.
مثال: "وقد قال الجمهور: لا يعتمد قوله هذا منسوخ ولا عمله بخلاف ما رواه؛ لاحتمال ذلك"
(1)
.
مثال آخر: "وأما قوله: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا فالأكثرون على اعتماده والعمل به"
(2)
.
مثال آخر: "وإليه ذهب المحققون كالأستاذ والغزالي والإمام وأتباعه ومنهم المصنف وجماعة من أهل الظاهر وجماعة من المعتزلة واختاره الآمدي ومن تبعه أنَّه لا يفيد الأمر بالقياس"
(3)
.
وأحيانًا يذكر بعضًا من علماء الأصول على وجه الخصوص بعد ذكرهم.
(1)
ينظر: ص 2309.
(2)
ينظر: ص 2309.
(3)
ينظر: ص 2224.
مثاله: "المسألة الخامسة: أطبق النّاس كافةً على صحة العلّة القاصرة، وهي المقصورة على محل النّصّ المنحصرة فيه التي لا تتعداه إذا كانت منصوصةً أو مجمعًا عليها، كما نقله جماعة ومنهم القاضي أبو بكر في التقريب والإرشاد"
(1)
.
وبالاستقراء وجدناه يكرر ذلك مع المصنف، فيقول ومنهم المصنف.
مثال ذلك: "تنبيه: قد عرفت نقل الأكثرين عن النظَّام ومنهم صاحب الكتاب"
(2)
.
"وإليه ذهب المحققون كالأستاذ والغزالي والإمام وأتباعه ومنهم المصنف وجماعة من أهل الظاهر"
(3)
.
وكان يشير أيضًا إلى متابعة البيضاوي إلى غيره من الأصوليين في مواضع شتى.
مثاله: "وهذا الذي ذكره اختاره صاحب الحاصل فتبعه فيه"
(4)
.
"وثانيا: مخالف لما في المحصول فإنّه جعله جوابًا لشبهة أخرى لهم غير هذه، ولكن صاحب الحاصل ترك ذكر تلك الشبهة ونقل جوابها إلى هذه الشبهة التي أوردها صاحب الكتاب فتبعه المصنف على ذلك"
(5)
.
(1)
ينظر: ص 2540 - 2541.
(2)
ينظر: ص 2225.
(3)
ينظر: ص 2224 وينظر الصفحات التالية: 2224، 2391، 2474 وغيرها.
(4)
ينظر: ص 2855.
(5)
ينظر: ص 2554.