الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البيضاوي المؤرخ:
ألف البيضاوي باللغة الفارسية تأريخًا من عهد آدم إلى العصر الذي عاش فيه، وسماه "نظام التواريخ"، وقد ذكر بروكلمن أنه أرخ إلى سنة 674 هـ
(1)
.
يقول الدكتور جلال الدين عبد الرحمن: "وقد اعتمد كتابه هذا كثير من المؤرخين ممن جاء بعده، فنقل عنه القرماني في تاريخه "أخبار الدول وآثار الأُول"، وأحمد بن زيني دحلان في "تاريخ الدولة الإسلامية": ما ذكره عن إسلام "هولاكو" على يد بعض العارفين، وهو الذي لم يقف عليه غيره"
(2)
.
هذا عدا ما ألفه البيضاوي في شرح الحديث النبوي، إذ شرح مصابيح السنة للإمام البغوي
(3)
رحمه الله، وشرح "مطالع الأنوار" لسراج الدين الأُرْموي
(4)
في فن المنطق، كما ألف في علوم الفلك والإرصاد كتابين:
(1)
انظر: دائرة المعارف الإسلامية 4/ 418 - 419.
(2)
انظر: القاضي البيضاوي ص 165.
(3)
هو أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي، الشيخ الإمام العلامة القدوة الحافظ شيخ الإسلام، الملقب بمحيي السنة، وبركن الدين. ولد سنة 436 هـ، وتفقه على القاضي الحسين المروروذي شيخ الشافعية، وهو أخص تلامذته به. وكان لا يلقي الدرس إلا على طهارة. بُورك له في تصانيفه ورُزق فيها القبول التام لحسن قصده، وصدق نيته، ومنها: شرح السنة، معالم التنزيل، المصابيح، وغيرها. توفي سنة 516 هـ. انظر: سير 19/ 439، الطبقات الكبرى 7/ 75، وفيات 2/ 136، الأعلام 2/ 259.
(4)
محمود بن أبي بكر بن أحمد الأُرْموي، سراج الدين أبو الثناء، الشافعي. ولد سنة =
أولهما: مختصر في الهيئة. وثانيهما: شرح "الفصول" للطوسي
(1)
، وهو أهم كتاب في الهيئة. وألف في الفنون العامة رسالته "موضوعات العلوم وتعاريفها"
(2)
.
= 594 هـ، له تصانيف منها:"التحصيل من المحصول" في أصول الفقه، "البيان" و "المطالع" في المنطق، وغيرها. توفي سنة 682 هـ بمدينة قونية.
انظر: الطبقات الكبرى 8/ 371، كشف الظنون 2/ 1715، الأعلام 7/ 166.
(1)
محمد بن عبد الله الطوسيّ، كان يُقال له المولى نصير الدين، ويقال الخواجا نصير الدين، اشتغل في شبيبته وحَصَّل على الأوائل جيدًا، وصَنَّف في علم الكلام، وشرح الإشارات لابن سينا، وَوَزَر لأصحاب قلاع الألموت من الإسماعيلية، ثم وَزَر لهولاكو، وكان معه في واقعة بغداد. تُوفي في بغداد في ثاني عشر ذي الحجة سنة 672 هـ. انظر: البداية والنهاية 13/ 283.
(2)
انظر: القاضي البيضاوي وأثره في أصول الفقه ص 166، مقدمة محقِّق الغاية القصوى 1/ 84 - 86.