الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أُلِّف في علم الكلام"
(1)
.
وقد شرح "الطوالع" شمس الدين الأصفهاني في كتابه "مطالع الأنظار في شرح طوالع الأنوار"
(2)
، وهو مطبوع.
البيضاوي المفسِّر:
أقبل القاضي البيضاوي على تفسير القرآن في الحِقْبة الأخيرة من حياته، واعتمد في تفسيره على كتب ثلاثة:"الكشاف" للزمخشري
(3)
، و"التفسير الكبير" للرازي
(4)
، وتفسير الراغب الأصفهاني
(5)
. قال الحاج
(1)
انظر: تعليق محقق الكتاب الطبقات الكبرى 8/ 157، وهو نقلها عن "الطبقات الوسطى" للتاج رحمه الله تعالى.
(2)
انظر: مطالع الأنظار للأصفهاني ص 4.
(3)
هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الزمخشري الخُوارَزْمي، أبو القاسم، وتلقب بجار الله لأنه جاور بمكة زمانًا. ولد في رجب سنة 467 هـ. وله من التصانيف:"الكشاف" في التفسير، "الفائق" في غريب الحديث، "المفصَّل" في النحو، وغيرها. توفي ليلة عرفة سنة 538 هـ.
انظر: وفيات 5/ 168، بغية الوعاة 2/ 279، طبقات المفسرين 2/ 314، لسان الميزان 6/ 4، الجواهر المضية 3/ 447، الأعلام 7/ 178.
(4)
هو محمد بن عمر بن الحسين التيمي البكري الرازي، فخر الدين. ولد بالري سنة 544 هـ. تفقه على والده عمر، وتلقى عليه أصول الفقه، ثم قصد الكمال السمناني وغيره بعد وفاة والده. وأخذ عنه ما لا يحصى كثرةً من فضلاء أهل زمانه. تبحر في شتى الفنون والمعارف. من تصانيفه:"التفسير الكبير"، و"المحصول" في أصول الفقه، وغير ذلك. توفي سنة 606 هـ. انظر: الطبقات الكبرى 8/ 81، سير 21/ 500، وفيات 4/ 248، طبقات ابن قاضي شهبة 2/ 65، الفتح المبين 2/ 47.
(5)
هو العلامة الماهر، المحقق الباهر، أبو القاسم الحسين بن محمد بن المفضل =
خليفة
(1)
:
"وتفسيره هذا كتاب عظيم الشأن غني عن البيان، لخص فيه من "الكشاف" ما يتعلق بالإعراب والمعاني والبيان، ومن "التفسير الكبير" ما يتعلق بالحكمة والكلام، ومن تفسير الراغب ما يتعلق بالاشتقاق وغوامض الحقائق ولطائف الإشارات، وضم إليه ما ورى زناد فكره من الوجوه المعقولة، والتصرفات المقبولة، فجلا رَيْن الشك عن السريرة، وزاد في العلم بسطة وبصيرة، كما قال مولانا المنشي:
أولو الألباب لم يأتوا
…
بكشف قناع ما يُتلى
ولكن كان للقاضي
…
يدٌ بيضاءُ لا تَبْلى"
(2)
= الأصبهاني، الملقَّب بالراغب، صاحب التصانيف. وقد ذكر السيوطي وتبعه الداودي أن اسمه: المفضل بن محمد الأصبهاني. من مصنفاته: "الذريعة إلى مكارم الشريعة"، "جامع التفسير"، "المفردات في غريب القرآن". توفي سنة نيف وخمسمائة، وذكر بعض المؤرخين أنه توفي سنة 502، وقيل غيرها.
انظر: سير 18/ 120، بغية الوعاة 2/ 297، طبقات المفسرين 2/ 329، كشف الظنون 1/ 377، الأعلام 2/ 255.
(1)
هو مصطفى بن عبد الله كاتب جلبي، المعروف بالحاج خليفة. مؤرخ بحاثة، تركي الأصل، مستعرب. ولد بالقسطنطينية سنة 1017 هـ. تولى أعمالًا كتابية في الجيش العثماني. من مصنفاته:"كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" وهو أنفع وأجمع ما كتب في موضوعه بالعربية، و"سلم الوصول إلى طبقات الفحول"، وغيرهما. توفي سنة 1067 هـ بالقسطنطينية.
انظر الأعلام 7/ 236، مقدمة كشف الظنون للمرعشي 1/ و - ح.
(2)
انظر: كشف الظنون 1/ 187.