الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوْعُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
مَعْرِفَةُ الْمُسَلْسَلِ
(1)
وَقَدْ يَكُونُ فِي صِفَةِ الرِّوَايَة كَمَا إِذَا قَالَ كُلٌّ مِنْهُمْ "سَمِعْتُ" أَوْ "حَدَّثَنَا"[أو أخبرنا](2) وَنَحْوَ ذَلِكَ أَوْ فِي صِفَةِ الرَّاوِي بِأَنْ يَقُولَ حَالَةَ الرِّوَايَةِ قَوْلًا قَدْ قَالَهُ شَيْخُهُ لَهُ أَوْ يَفْعَلُ فِعْلًا فَعَلَ شَيْخُهُ مِثْلَهُ.
ثُمَّ قَدْ يَتَسَلْسَلُ الْحَدِيثُ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِه وَقَدْ يَنْقَطِعُ بَعْضُهُ مِنْ أَوَّلِهِ أَوْ (3) آخِرِهِ.
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
= أو أكثر، ولخصه السيوطي، وقال إنه زاد عليه أشياء. وملخصه مطبوع بهامش النهاية.
ثم إن من أهم ما يُلحق بهذا النوع: البحث في المجازات التي جاءت في الأحاديث، إذ هي عن أفصح العرب صلى الله عليه وسلم، ولا يتحقق بمعناها إلا أئمة البلاغة.
ومن خير ما أُلِّفَ فيها كتاب "المجازات النبوية" تأليف الإمام العالم الشاعر الشريف الرضي - محمد بن الحسين - المتوفى سنة 406 رضي الله عنه، وهو مطبوع في بغداد سنة 1328، ثم طبع في مصر بعد ذلك. [شاكر]
(1) انظر معرفة علوم الحديث ص 29، ومقدمة ابن الصلاح ص 462، والشذا الفياح 2/ 456، والتقييد والإيضاح ص 276، وفتح المغيث 3/ 432، والتدريب 2/ 640.
(2)
مثبت من "ح"، "ط"، "ع".
(3)
في "ب": إلي!
وَفَائِدَةُ التَّسَلْسُلِ: بُعْدُهُ مِنْ التَّدْلِيسِ وَالِانْقِطَاعِ وَمَعَ هَذَا قَلَّمَا يَصِحُّ حَدِيثٌ بِطَرِيقٍ مُسَلْسَلٍ «1» وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] أي يكون الضعف في وصف التسلسل لا في أصل المتن لأنه قد صحت متون أحاديث كثيره ولم تصح روايتها بالتسلسل. [شاكر]