الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
حَوْلَ تَسْمِيَةِ الكِتَابِ:
المعْرُوفُ المشْهُورُ بَيْنَ طَلَبَةِ العِلْمِ أَنَّ مُختَصَرِ ابنِ كَثِير يُسَمَّى:
"البَاعِث الحَثِيث إلى اختِصَارِ عُلُومِ الحَدِيثِ"، فَمِن أَهْلِ العِلْمِ مَنْ أَقَرَّ هَذِهِ التَّسْمِيةِ وَمِنهُم مَن قَالَ بِأَنَّ هَذِه التَّسمِيةَ هِيَ لِشَرحِ الشَّيْخِ أَحمَد شَاكِر شَارح الكِتَاب! !
كَمَا بَيَّن الشَّيخُ خَالِد الحَايِك -حَفِظَهُ اللهُ- فِي مُقَدّمَتِهِ الوَافِيةِ الضَّافِيةِ هَذِه الَمسْأَلَةِ فَحَرَّرَ أُصُولِهَا وَسَرَدَ أَدِلَّتَهَا فَلْيُرْجَع إِلَيهَا.
-
الباعث على تحقيق "الباعث" تحقيقا جديدا:
هذه الصحوة العلمية المباركة، التي أثمرت انتشاراً للعلم الشرعي، وكثرة دروسه وحِلقه.
وقد جعل الله لهذا الكتاب القبول بين العلماء وطلبة العلم عموما والمختصين بعلوم الحديث على وجه الخصوص منذ أن قام على نشره العالم الفاضل القاضي الشرعي أبو الأشبال أحمد محمد شاكر، وحلّاه بحواشٍ مفيدة وتعليقات سديدة، فقد جعل الله له القبول شرحا وتدريسا وتعليقا.
ولما نفدت طبعته تلك التي قام على نشرها الشيخ شاكر، وطبع بعد ذلك طبعات عديدة لا تعدوا أن تكون تصويرا لتلك الطبعة، ولم نقف على إخراج جديد للكتاب إلا ما كان من الشيخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي -حفظه الله- فقام على نشر الكتاب على مخطوط جديد وقابل العمل في نهايته على مخطوط آخر كما بين هو في مقدمته.
وانتشرت نشرته تلك وكتب الله لها القبول فلما وقفنا على
مخطوطات جديدة للكتاب (1) وأخذنا على نشرة الشيخ الحلبي بعض مآخذ قليلة نذكر منها:
- كبر حجم المقدمات والفهارس بما لا يتناسب مع حجم الكتاب حيث كتب المقدمات من ص 5: 62.، وفهارس الكتاب من ص 679: 784.
- عدم فصل تعليقات الشيخ شاكر عن غيره، مما أدى إلى وجود التباس في بعضها (2).
- بعض التعليقات والتعقبات أخذت حيزا كبيرا ويمكن الاستغناء عنها. خاصة تعليقات الشيخ الألباني رحمه الله فهو لم يقصد الشرح أو التعليق وإنما هو مرور سريع على الكتاب وتعليقات من رأس القلم:
- نفاد طبعة الشيخ الحلبي من المكتبات زد على ذلك سعرها المرتفع جدا إن وجدت.
- بعض السقط والتحريف وهو قليل والكمال لله وحده.
فانشرح صدرنا للعمل في الكتاب وتحقيقه والتعليق عليه بما يستحق من غير تطويل ممل أو اختصار مخل.
وكانت كلمات العلامة بكر أبو زيد في منهج التحقيق التي يقول فيها:
(1) وهي خمس مخطوطات يأتي وصفها إن شاء الله والكلام عليها وعلى قيمتها العلمية
(2)
ولهذا قمنا بوضع كلمة [شاكر] هكذا في أول التعليق وأيضا هكذا [شاكر] في آخره لاستبعاد أي خطأ أو التباس إن شاء الله