الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النَّوْعُ الْمُوفِي أَرْبَعِينَ
مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ
(1)
قَالَ الْخَطِيبُ البغدادي (2): التَّابِعِيُّ: مَنْ صَحِبَ الصَّحَابِيَّ.
وَفِي كَلَامِ الْحَاكِمِ مَا يَقْتَضِي إِطْلَاقَ التَّابِعِيِّ عَلَى مَنْ لَقِيَ الصَّحَابِيَّ وَرَوَى عَنْهُ، وَإِنْ لَمْ يَصْحَبْهُ.
(قُلْتُ): و (3) لم يَكْتَفُوا بِمُجَرَّدِ رُؤْيَتِهِ الصَّحَابِيَّ، (كَمَا اِكْتَفَوْا فِي
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
= الراجح، أو بقوله هو إنه صحابي، إذا كان معروف العدالة وثابت المعاصرة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أما شرط العدالة فواضح، لأنه لم تثبت له الصحبة من طريق غيره حتى يكون عدلاً بذلك فلابد من ثبوت عدالته أولاً.
وأما شرط المعاصرة فقد قال ابن حجر في الإصابة (ج 1 ص 6") فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم في آخر عمره لأصحابه:"أرأيتكم ليلتكم هذه؟ ، فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى على وجه الأرض ممن هو اليوم عليها أحد" رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر، زاد مسلم من حديث جابر: أن ذلك كان قبل موته صلى الله عليه وسلم بشهر [شاكر].
(1) انظر: "معرفة علوم الحديث" للحاكم ص 41، و"مقدمة ابن الصلاح" ص 506، و"تدريب الراوي" 2/ 699، والتقييد والإيضاح ص 317، و"فتح المغيث"4/ 94.
(2)
زيادة من "ح"
(3)
في "ح" زيادة: إن.
إِطْلَاقِ اِسْمِ الصَّحَابِيِّ عَلَى) (1) مَنْ رَآهُ عليه السلام وَالْفَرْقُ عَظَمَةُ شَرَف رُؤْيَتِهِ عليه السلام.
وَقَدْ قَسَّمَ الْحَاكِمُ طَبَقَاتِ التَّابِعِينَ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ طَبَقَةً فَذَكَرَ أَنَّ أعلاهم من روى عن العشرة، وذكر منهم: سعيد بن المسيب، وقيس بن أبي حازم، وقيس بن عباد، وأبا عثمان النهدي، وأبا وائل، وأبا رجاء العطاردي، وأبا ساسان حُضَين (2) بن المنذر «1» ، وغيرهم.
وعليه في هذا الكلام دخل كثير، فقد قيل: إنه لم يرو عن العشرة [من التابعين](3) سوى قيس بن أبي حازم. قاله ابن خراش. وقال أبو بكر ابن أبي داود: لم يسمع «2» من عبد الرحمن بن عوف. والله أعلم.
وأما سعيد بن المسيب فلم يدرك الصّديق، -قولاً واحداً- لأنه ولد في خلافة عمر لسنتين مضتا- أو بقيتا، ولهذا اختُلف في سماعه من عمر، قال الحاكم: أدرك عمر فمن بعده من العشرة، وقيل: إنه لم يسمع من أحد من العشرة سوى سعد بن أبي وقاص، وكان آخرهم وفاة «3» . والله أعلم.
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] حضين بضم الحاء المهملة وفتح الضاد المعجمة [شاكر].
«2» [شاكر] يعنى قيساً [شاكر].
«3» [شاكر] الكلام كله في شأن سعيد بن المسيب، هل أدرك عُمَرَ أو لا؟ ، ففاعل "أدرك عمر"، وفاعل "لم يسمع من أحد من العشرة" إلخ يعود على سعيد بن المسيب، واسم "كان آخرهم وفاة" يعود على سعد بن أبي وقاص [شاكر].
(1) ساقط من "ط"، "ع".
(2)
في "ب": حصين.
(3)
زيادة من "غراس"
قال الحاكم: ويلي هؤلاء التابعين الذين ولدوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم من أبناء الصحابة، كعبد الله بن أبي طلحة، وأبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وأبي إدريس الخولاني.
" قلت ": وأما عبد الله بن أبي طلحة فلما ولد ذهب به أخوه لأُمه أنس بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحنكه وبرك عليه، وسماه "عبد الله"، ومثل هذا ينبغي أن يعد من صغار الصحابة، لمجرد الرؤية وقد عدوا فيهم محمد بن أبي بكر الصديق، وإنما ولد عند الشجرة «1» وقت الإحرام بحجة الوداع، فلم يدرك من حياته صلى الله عليه وسلم إلا نحواً من مائة يوم ولم يذكر أنه أُحْضِر عند النبي صلى الله عليه وسلم ولا رآه، (فعبد الله بن أبي طلحة أولى أن يعد في صغار الصحابة من محمد بن أبي بكر)(1) والله أعلم (2).
وقد ذكر الحاكم: النعمان؛ وسويداً، ابني مقرن «2» في التابعين، وهما صحابيان.
وأما المُخَضْرَمون (3)، وهم: الذين أسلموا في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] يعني التي بذي الحليفة ميقات أهل المدينة للحج والعمرة، وتسمى الآن "أبيار علي" ويسميها أهل المدينة "الأحسا"[شاكر].
«2» [شاكر]"سويّد" بالتصغير و "مُقَرِّن" بضم الميم وفتح القاف وتشديد الراء المكسورة [شاكر].
(1) ساقط من "ط"، "ع".
(2)
انظر تعليقنا على النوع السابق: "فائدة فيمن رآهم النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي عنهم وهم غير مميزين"
(3)
بضم الميم وفتح الخاء المعجمة وسكون الضاد وفتح الراء
ولم يروه (1).
و" الخضرمة ": القطع، فكأنهم قُطعوا عن نُظرائهم من الصحابة.
وقد عد منهم مسلم نحواً من عشرين نفساً، منهم: أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غَفَلَة «1» وعمرو بن ميمون (2)، وأبو عثمان النهدي، وأبو الحلال (3) العَتَكي «2» ، وعبد خير بن يزيد الخَيْوانى «3» ، وربيعة بن زرارة «4» .
وقال ابن الصلاح (4): وممن لم يذكره مسلم: أبو مسلم الخَوْلاني عبد الله بن ثُوَبْ «5» .
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر]"غَفَلَة" بغين مُعجمة وفاءٍ ولامٍ مفتوحات [شاكر].
«2» [شاكر]"الحَلال" بفتح الحاء المهملة وتخفيف اللام، و "العَتَكي" بعين مهملة وتاء مثناة مفتوحتين [شاكر]
«3» [شاكر]"الخَيْواني" بفتح الخاء المعجمة وإسكان الياء [شاكر].
«4» [شاكر]"زُرارة" بضم الزاي في أوله.
وربيعة هذا هو "أبو الحلال العَتكي" السابق ذكره، كما نص عليه الدولابي في الكُنى (ج 1 ص 156)، والذهبي في "المشتبه"(ص 192) وقد ظن المؤلف أن الاسم والكُنية لشخصين مختلفين، وهو وَهْمٌ منه! [شاكر].
«5» [شاكر]"ثُوَب": بضم الثاء المثلثة وفتح الواو، كما نص علية الذهبي في "المشتبه"(ص 80)، وابن حجر في التقريب (ص: 99) [شاكر].
(1) "وكذلك إذا أدرك الجاهلية ولم يُسلم إلا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو أيضا يعد مخضرما وقد أفرد لهم الحافظ في الإصابة فصلا.
(2)
في "ط": يغوث.
(3)
في "ط": الجلال.
(4)
المقدمة ص: 514
"قلت": وعبد الله بن عُكَيم «1» ، والأحنف بن قيس «2» .
وقد اختلفوا في أفضل التابعين من هو؟
فالمشهور: أنه سعيد بن المسيب، قاله أحمد بن حنبل وغيره.
وقال أهل البصرة: الحسن.
وقال أهل الكوفة: علقمة، والأسود، وقال بعضهم: أويس القرني (1). وقال بعض أهل مكة: عطاء بن أبي رباح.
وسيدات النساء من التابعين: حفصة بنت سيرين. وعَمْرَةُ بنت عبد الرحمن، وأُمّ الدرداء الصغرى. رضي الله عنهم أجمعين.
ومن سادات التابعين: الفقهاء السبعة بالحجاز، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد، وخارجة بن زيد، وعروة بن الزبير، وسليمان بن يسار، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، والسابع: سالم بن عبد الله بن عُمر، وقيل: أبو سَلَمة ابن عبد الرحمن بن عوف، وقيل: أبو بكر ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر]" عُكَيم" بالعين المهملة والتصغير [شاكر].
«2» [شاكر] وقد سرد العراقي في شرح مقدمة ابن الصلاح تكملة ما ذكره مسلم، وزاد عليه مما لم يذكره مسلم ولا ابن الصلاح نحو عشرين شخصاً، وللحافظ برهان الدين أبى إسحاق إبراهيم ابن محمد بن خليل سبط ابن العجمي المتوفى سنة 841 رسالة سماها. "تذكرة الطالب المُعَلَّم بمن يقال: إنه مُخَضرَم". وهى مطبوعة بحلب [شاكر].
(1) قال ابن الملقن "التوضيح لشرح الجامع الصحيح"(3/ 675): و"قرن" بسكون الراء وغلط الجوهري في نسبتها.
وقد [أدخل بعضهم]«1» في التابعين من ليس منهم، كما أخرج آخرون منهم من هو معدود فيهم.
وكذلك ذكروا [في الصحابة من ليس صحابياً]«2» كما عدوا جماعة من الصحابة فيمن ظنوه تابعياً «3» .
وذلك بحسب مبلغهم من العلم. والله الموفق للصواب) (1)
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» كذا في جميع النسخ وفي طبعة السنة [وقد عد علي بن المديني] ثم علق قائلا:
[شاكر] كلمة "المديني" بعد "على بن" هي من زيادتنا، وهى مطموسة في الأصل، فزدناها مما ذكره المؤلف في أول الباب الموفي خمسين أن لعلى بن المديني كتاباً في الأسماء والكُنى [شاكر].
«2» و «3» [شاكر] ما بين القوسين منطمس في الأصل، فزدناه مما يدل عليه فحوى الكلام، ومما تخيله من الناسخ من ظهور حروف بعض كلمات الأصل، ثم وقفنا على ما نقله صديق حسن خان في كتابه "منهج الأصول" نقلاً عن كتاب الحافظ ابن كثير هذا، فوجدناه موافقا لما صححناه هنا [شاكر].
(1) مطموس في "ح".
النَّوْعُ الْحَادِي وَالْأَرْبَعُونَ (1)
مَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الْأَكَابِرِ عَنْ الْأَصَاغِرِ (2)
قَدْ يَرْوِي الْكَبِيرُ الْقَدْرِ أَوْ السِّنِّ- أَوْ هُمَا- عَمَّنْ (هو)(3) دُونَهُ فِي كُلٍّ مِنْهُمَا أَوْ فِيهِمَا.
وَمِنْ أَجَلِّ مَا يُذْكَرُ فِي هَذَا الْبَابِ مَا ذَكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي خُطْبَتِهِ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ما أَخْبَرَهُ بِهِ عَنْ رُؤْيَته الدَّجَّالِ فِي تِلْكَ الْجَزِيرَةِ الَّتِي فِي الْبَحْرِ وَالْحَدِيثُ [فِي]"الصَّحِيحِ"«1» .
وَكَذَلِكَ فِي "صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ"(4) رِوَايَةُ مُعَاوِيَةَ بْنِ (5) أَبِي سُفْيَانَ عَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ «2» عَنْ مُعَاذٍ، " .. وَهُمْ بِالشَّامِ"، فِي حَدِيثِ: "لَا تَزَالُ
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] يعني: صحيح مسلم [2942]، فإن الحديث فيه، ولم يروه البخاري [شاكر].
«2» [شاكر] يعني: ومعاوية صحابي، ومالك بن يُخامر تابعي كبير، وقد عده بعضهم في الصحابة. ولم يثبت له ذلك، كما في الخلاصة [شاكر].
(1) هذا النوع مطموس في "ح".
(2)
انظر: "معرفة علوم الحديث" ص 48، و"مقدمة ابن الصلاح" ص 520، و"التقييد والإيضاح"ص 328، و"الشذا الفياح" 2/ 535، و"فتح المغيث" 4/ 124، و"تدريب الراوي" 2/ 712.
(3)
ساقط من "ط".
(4)
رقم (7460).
(5)
في "ب": عن.
طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حتى
…
" «1» .
قَالَ اِبْنُ الصَّلَاحِ (1): وَقَدْ رَوَى الْعَبَادِلَةُ «2» عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ.
(قُلْتُ): وَقَدْ حَكَى عَنْهُ عُمَرُ، وَعَلِيٌّ، وأبو هريرة، وَجَمَاعَةٌ مِنْ الصَّحَابَةِ «3» .
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] رواية الصحابي عن تابعي عن صحابي آخر نوع طريف، ادعى بعضهم عدم وجوده، وزعم أن الصحابة إنما رووا عن التابعين الإسرائيليات والموقوفات فقط وهو زعم غير صواب، فقد وُجِدَ هذا النوع، وألف فيه الحافظ الخطيب البغدادي، وجمع الحافظ العراقي من ذلك نحو عشرين حديثاً.
منها: حديث السائب بن يزيد الصحابي عن عبد الرحمن [بن] عبد القاري التابعي عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين
صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل" رواه مسلم في صحيحه (ج 1 ص 207).
ومنها: حديث سهل بن سعد الساعدي الصحابي عن مروان بن الحكم التابعي عن زيد بن ثابت: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه "لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ". فجاء ابن أم مكتوم وهو يمليها علىّ، قال: يا رسول الله، والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان أعمى. فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فثقلت علىّ، حتى خفت أن تُرض فخذي، ثم سُري عنه، فأنزل الله:(غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ). رواه البخاري (ج 6 ص 47 - 48)[شاكر].
«2» [شاكر] يعني عبد الله بن عباس وابن عُمر وابن عمرو بن العاص [1][شاكر].
«3» [شاكر] يعني: روايتهم عن كعب الأحبار [شاكر].
(1) مقدمة ابن الصلاح ص 521
_________
[1]
سُئِل أحمد ابن حنبل [الإصابة 1/ 87] عن العبادلة فقال هم: ابن عمر، وابن عباس وابن الزبير وابن عمرو بن العاص.
قد روى الزهري ويحيى بن سعيد الأنصاري عن مالك، وهما من شيوخه.
وكذا روى عن عمرو بن شعيب جماعة (1) من التابعين، قيل إنهم نيف وعشرون «1» ، ويقال: بضع وسبعون. فالله أعلم.
ولو سردنا جميع ما وقع من ذلك لطال الفصل جداً.
قال ابن الصلاح: وفى التنبيه على ذلك من الفائدة معرفة قدر الراوي على المروي عنه.
قال (2): وقد صح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم"«2»
______ [شرح أحمد شاكر رحمه الله] ______
«1» [شاكر] كلمة "عشرون" مندرسة في الأصل. ولكنا أخذناها من عبارة ابن الصلاح [شاكر].
«2» [شاكر] جزم ابن الصلاح [ص 520] بصحته تبعاً للحاكم في علوم الحديث في النوع السادس عشر منه [ص 48].
وفيه نظر، فقد ذكره مسلم في مقدمة صحيحة [1/ 6] بغير إسنادٍ بصيغة التمريض، فقال: "وقد ذُكر عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
"، فذكره.
ورواه أبو داود في سننه [4842] في أفراده من رواية ميمون بن أبى شَبيب عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى عليه وسلم: "أنزلوا الناس منازلهم" ثم قال أبو داود بعد إخراجه: "ميمون ابن أبي شَبيب لم يدرك عائشة"، فأعلَّه بالانقطاع: وقال البزار في مسنده بعد أن أخرجه من طريق ميمون هذا عن عائشة: "لا يُعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه". =
(1) في "ب" زيادة: و!
(2)
مقدمة ابن الصلاح ص 520