الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بِأَلْفِ الإِطْلَاقِ أَوْ بِنَصْبِهِ
…
بِـ"أُكِّدَا" أَمْرًا وَمَفْعُولًا بِهِ
وَ"أَكِّدَا" الأَمْرُ وَأَجْرَى أَلِفَهْ
…
عَنْ نُونِ تَوْكِيدٍ غَدَتْ مُخَفَّفَه
وقوله
(1)
:
فَالتَّاءُ قَدْ بَيَّنَ حُكْمَهَا فَقَالْ
…
ذُو اللَّيْنِ مُبْتَدًا وَفَاءً مِنْهُ حَالْ
خَبَرُهُ أُبْدِلَ حَيْثُ عَمِلَا
…
فِي قَوْلِهِ تًا فِي "افْتِعَالٍ" أُبْدِلَا
بِأَلِفِ اطْلَاقٍ وَإِبْدَالٌ وُصِفْ
…
فِي وَاوٍ اوْ يَاءٍ وَلَيْسَ فِي الأَلِفْ
وقوله
(2)
:
"حَصَلَ": "بِالجَرِّ" غَدَا مُعَلَّقَا
…
وَ"الِاسْمُ" بِالتَّمْيِيزِ قَدْ تَعَلَّقَا
التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات
من الكلمات ما له أكثر من لغة، وهذا الشيء ينبه عليه الشارح في أغلب الأحيان، ومن أمثال ذلك تنويهه على لغات "كلمة"، قال
(3)
:
وَ"كِلْمَةٌ" بِفَتْحِ كَافٍ وَمَعَهْ
…
كَسْرٌ لِلَامٍ أَوْ سُكُونٍ تَبِعَهْ
وَكَسْرِهَا مَعْهُ سُكُونُ اللَّامِ
…
فَأَوَّلٌ فِي أَوَّلِ الكَلَامِ
هُنَا وَبَاقِيهَا بِقَوْلِهِ انْتَظَمْ
…
وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلَامٌ قَدْ يُؤَم
ومنها ذكره للغات "فم"، قال
(4)
:
أَيْضًا وَمِنْ ذَاكَ أَيِ الأَسْمَاءِ
…
الفَمُ مَعْ تَثْلِيثِهِمْ لِلفَاءِ
مُخَفَّفَ المِيمِ بِنَقْصٍ وَمَعَا
…
قَصْرٍ وَمَعْ شَدٍّ وَأَنْ يَتَّابَعَا
(1)
انظر: البيت 9763 وما بعده.
(2)
انظر: البيت 413.
(3)
انظر: البيت 307 وما بعده.
(4)
انظر: البيت 718 وما بعده.
ومن ذلك قوله في لغات "اسم"
(1)
:
مِنْ لُغَةِ الإِسْمِ بِسِينٍ ثُلِّثَتْ
…
وَالقَصْرِ وَ"اسْمٌ" وَ"سِمٌ" فِيهِ ثَبَتْ
بِضَمِّ أَوَّلٍ وَكَسْرِهِ وَقَدْ
…
تَكَمَّلَتْ سَبْعُ لُغَاتٍ فِي العَدَدْ
وَمَا سِواهَا فَضَعِيفٌ إِنْ وَرَدْ
…
وَقَدْ جَمَعْتُهَا بِبَيْتٍ انْفَرَدْ
"اسْمٌ" بِضَمِّ فَائِهِ وَالكَسْرِ
…
كَذَا "سِمٌ" وَثُلِّثَتْ مَعْ قَصْر
ومن أهم ما يظهر لك في الشرح أن ابن الغزي لا يغفل شيوخه، بل ينقل عنهم ويتبنى رأيهم، ومن ذلك قوله
(2)
:
لَمْ يَسْبِقِ ابْنَ مَالِكٍ قَطُّ أَحَدْ
…
إِلَيْهِمَا فَبِهِمَا قَدِ انْفَرَدْ
وَرَدَّ هَذَا مِنْ شُيُوخِي المُنْصِفُ
…
بِأَنَّهُ قَدْ نَقَلَ المُصَنِّفُ
ذَيْنِ عَنِ الأَخْفَشِ فِي الفَتَاوِي
…
وَهْوَ لِمَا يَرْوِيهِ خَيْرُ رَاوِي
وقوله
(3)
:
وَبَعْضُ أَشْيَاخِي يَرَى المَذْكُورَا
…
مِنْ بَابِ "سَمْرَاتٍ" أَتَى نُدُورَا
وقوله
(4)
:
وَ"إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ"
…
هُوَ بِتَقْدِيرِ ضَمِيرِ الشَّانِ
أَيْ "لَهُمَا" أَوْ رُدَّ لِلبِنَاءِ
…
كَالفَرْدِ أَوْ جَاءَ عَلَى إِجْرَاءِ
لَفْظِ المُثَنَّى مُطْلَقًا مَعْ أَلِفِ
…
وَكُلُّ أَشْيَاخِي لِهَذَا يَصْطَفِي
ومن أهم ما يميز هذا الشارح تناوله للأصول النحوية وأحكامها، ومن ذلك:
(1)
انظر: البيت 587 وما بعده.
(2)
انظر: البيت 3887 وما بعده.
(3)
انظر: البيت 7853.
(4)
انظر: البيت 1474 وما بعده.