‌4 - التنبيه على الأشهر - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

وقوله

(1)

:

وَوَاقِفًا زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إِنْ تُرِدْ

…

مِنْ بَعْدِ نَحْوِ أَلِفٍ وَلَا تَزِدْ

فِي الوَصْلِ فِي غَيْرِ اضْطِرَارٍ فَاكْسِرِ

…

وَاضْمُمُ إِذَنْ وَذَا عَلَى المُشْتَهِر

وقوله

(2)

:

وَقِيلَ "أَوْلٌ" وَعَلَى المَشْهُورِ

…

يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ لِلضَّمِير

وقوله

(3)

:

وَبَدَلُ الضَّمِيرِ مِنْ ضَمِيرِ

…

وَظَاهِرٍ يُمْنَعُ فِي المَشْهُور

وقوله

(4)

:

وَأَعْمِلِ المُهْمَلِ فِي ضَمِيرِ

…

مَا قَدْ تَنَازَعَاهُ فِي المَشْهُور

‌

‌4 - التنبيه على الأشهر

ومن ذلك قوله

(5)

:

وَالجَمْعُ بِالعَكْسِ أَتَى فَالأَشْهَرُ

…

يُعَلُّ وَالتَّصْحِيحُ فِيهِ يَنْدُرُ

وقال

(6)

:

يُقَالُ "نِعْمَ"، "بِئْسَ" وَهْوَ أَشْهَرُ

…

وَأَصْلُهُ "نَعِمْ"، "بَئِسْ" قَدْ ذَكَرُوا

وقال

(7)

:

ثُمَّ هُمُا مُبْتَدَآنِ الخَبَرُ

…

مَا جَاءَ مِنْ بَعْدِهِمَا ذَا الأَشْهَرُ