المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الثاني من المعارف العلم - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: ‌الثاني من المعارف العلم

1308 -

وَالأَكْثَرُ الإِثْبَاتُ وَابْنُ النَّاظِمْ

(1)

قَرَّرَهُ بِالعَكْسِ وَهْوَ وَاهِمْ

1309 -

فَاسْتَوَتِ الثَّلَاثُ ثُمَّ "قَدْ" وَ"قَطْ"

مَعْنَاهُمَا "حَسْبُ" هُنَا كَمَا انْضَبَطْ

1310 -

وَقَوْلُ سِيبَوَيْهِ

(2)

إِنَّ الحَذْفَا

ضَرُورَةٌ فِي الكُلِّ نَالَ ضَعْفَا

1311 -

وَفِي حَدِيثِ النَارِ "قَطْ قَطْ" وَ"قَطِي

قَطِي"، "قَطٌ قَطٌ" كَذَا "قَطِ قَطِ"

1312 -

"قَطْنِيَ قَطْنِي"

(3)

قَدْ رُوِي وَالشَّاهِدُ

فَي مَا بِيَاءٍ أَوْ بِنُونٍ وَارِدُ

1313 -

كَـ"امْتَلَأَ الحَوْضُ وَقَالَ قَطْنِي

مَهْلًا رُوَيْدًا قَدْ مَلَأْتَ بَطْنِي"

(4)

/26 أ/

1314 -

قَدْنِيَ مِنْ نَصْرِ الخُبَيْبَيْنِ قَدِي

لَيْسَ الإِمَامُ بِالشَّحِيحِ المُلْحِدِ

(5)

‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

1315 -

بِفَتْحِ عَيْنٍ ثُمَّ لَامٍ العَلَمْ

وَلُغَةً عَلَامَةٌ ثُمَّ انْقَسَمْ

1316 -

عُرْفًا إِلَى عَلَمِ شَخْصٍ وَإِلَى

عَلَمِ جِنْسٍ وَأَفَادَ الأَوَّلَا

(1)

انظر: شرح ابن الناظم 44.

(2)

انظر: الكتاب 2\ 371.

(3)

قال الشيخ خالد: "وروي في حديث النار بالإضافة: "قطني قطني" بنون الوقاية، و"قطي قطي" بحذفها، النون أشهر حفظًا للبناء على السكون". انظر: التصريح 1\ 122 وتوضيح المقاصد والمسالك 1\ 385 وتمهيد القواعد 1\ 490 وتخليص الشواهد 113 وتعليق الفرائد 2\ 63.

(4)

البيت من الرجز، الشاهد فيه دخول نون الوقاية على "قطني". انظر: شرح المفصل 2\ 147 ومعاني القرآن للزجاج 1\ 199 والمقاصد الشافية 1\ 338 وشرح ابن الناظم 46 وشرح الكتاب للسيرافي 1\ 73 واللامات 140.

(5)

الرجز لحميد بن مالك الأرقط، الشاهد فيه "قدني" و "قدي" حيث أثبت النون في الأولى وهو الأشهر، وحذفها في الثانية وهو قليل. انظر: شرح الأشموني 1\ 106 وشرح الرضي للكافية 2\ 453 وشرح ابن الناظم 45 وتخليص الشواهد 108 وشرح شواهد المغني 1\ 487 وأمالي ابن الشجري 2\ 397 وشرح المفصل 2\ 349 وشرح ابن عقيل 1\ 115.

ص: 157

1317 -

بِقَوْلِهِ "اسْمٌ" وَهْوَ كَالجِنْسِ أَتَى

مُبْتَدَأٌ ثُمَّ لَهُ قَدْ نَعَتَا

1318 -

بِقَوْلِهِ "يُعَيِّنُ المُسَمَّى"

أَيْ يُوضِحُ الذِي بِهِ تَسَمَّى

1319 -

كَـ"الفَضْلِ" هَذَا مُخْرِجٌ لِكُلِّ

نَكِرَةٍ وَ"مُطْلَقًا" كَالفَصْلِ

1320 -

يُخْرِجُ مَا قُيِّدَ لَفْظًا بِالصِّلَه

وَ"أَلْ" لِتَعْرِيفٍ مَعَ المُضَافِ لَهْ

1321 -

وَالمَعْنَوِيَّ القَيْدِ وَهْوَ المُضْمَرُ

وَاسْمُ الإِشَارَةِ وَأَمَّا الخَبَرُ

1322 -

فَقَوْلُهُ "عَلَمُهُ" أَيْ عَلَمُ

مُسَمًّى اوْ شَخْصٍ وَهَذَا يُفْهَمُ

1323 -

مِنْ قَوْلِهِ "وَوَضَعُوا لِبَعْضِ"

(1)

أَوْ عَلَمُ الإِسْمِ وَهَذَا المَرْضِي

1324 -

وَقَوْلُهُ "يُعَيِّنُ المُسَمَّى"

يَعْنِي بِوَضْعٍ وَاحِدٍ يُسَمَّى

1325 -

بِهِ مُسَمَّاهُ فَـ"شَمْسًا" أَخْرَجَا

وَعَلَمًا مُشْتَرَكًا قَدْ أَدْرَجَا

1326 -

وَحِينَ كَانَ العَلَمُ الشَّخْصِيُّ لَا

يَخْتَصُّ فِي اصْطِلَاحِهِمْ بِالعُقَلَا

1327 -

بَلْ هُمْ وَغَيْرُهُمْ مِنَ المَأْلُوفِ

نَوَّعَ مَا مَثَّلَ فِي التَّأْلِيفِ

1328 -

بِقَوْلِهِ كَـ"جَعْفَرٍ" لِرَجُلِ

وَ"خِرْنِقًا" وَهْوَ بِكَسْرِ الأَوَّلِ

1329 -

وَثَالِثٍ لِامْرَأَةٍ وَ"قَرَنِ"

قَبِيلَةٌ مِنْهَا أُوَيْسُ القَرَنِي

1330 -

بِفَتْحِ رَاءٍ وَهْيَ مِنْ مُرَادِ

وَبَعْضُهُمْ أَخْطَأَ فِي المُرَادِ

(2)

1331 -

وَ"عَدَنٍ" لِبَلَدٍ بِالسَّاحِلِ

مِنْ يَمَنٍ مَعْرُوفَةٌ وَ"دُلْدُلِ"

1332 -

لِبَغْلَةِ النَّبِيِّ وَ"اليَعْفُورِ"

لِدَابَةٍ لَهُ مِنَ الحَمِيرِ

1333 -

وَ"لَاحِقٍ" لِفَرَسٍ وَ"شَدْقَمِ"

لِجَمَلٍ وَ"كَحْلٍ" اسْمُ عَلَمِ

1334 -

بَقَرَةٍ وَ"هَيْلَةٍ" لِلعَنْزِ قُلْ

وَ"وَاشِقٍ" عَلَمُ كَلْبٍ أَوْ رَجُلْ

(1)

انظر البيت 1482.

(2)

يقصد الشارح بهذا الجوهري؛ فقد قال الشيخ خالد: "ومن قال إنه منسوب إلى قرن المنازل بسكون الراء كالجوهري فقد سها". انظر: التصريح 1\ 124.

ص: 158

1335 -

وَغَيْرُ مَا يُؤْلَفُ لَيْسَ تُوضَعُ

لِشَخْصِهِ الأَعْلَامُ لَكِنْ تَقَعُ

1336 -

لِجِنْسِهِ كَالوَحْشِ ذِي النُّفُورِ

وَسَيَجِي ذَلِكَ فِي الأَخِيرِ

(1)

1337 -

وَالعَلمُ اسْمًا قَدْ أَتَى عِنْدَ العَرَبْ

مَا لَمْ يَكُنْ بِكُنْيَةٍ وَلَا لَقَبْ

1338 -

وَإِنْ يَكُنْ عَلَيْهِمَا قَدْ أُطْلِقَا

وَكُنْيَةً أَتَى أَيِ اسْمًا سُبِقَا

1339 -

بِالأَبِ أَوْ بِالأُمِّ مِنْ تَكَنِّي

تَسْتُرُ قَالَ بَعْضُهُمْ أَوْ بِابْنِ

/26 ب/

1340 -

صُدِّرَ أَوْ بِنْتٌ بِهِ تَصَدَّرَا

وَلَقَبًا يَجِيءُ أَيْ مَا أَشْعَرَا

1341 -

بِرِفْعَةٍ أَوْ ضَعَةٍ وَعَبَّرُوا

بِمَا بِمَدْحٍ اوْ بِذَمٍّ يُشْعِرُ

1342 -

وَالفَرْقُ بَيْنِ كُنْيَةٍ وَاللَّقَبِ

بِالمَدْحِ أَوْ بِالذَّمِّ لِلمُلَقَّبِ

1343 -

بِعَيْنِ مَعْنَى اللَّفْظِ وَالكُنْيَةُ مَا

دَلَّتْ بِمَعْنَاهَا وَلَكِنْ عُظِّمَا

1344 -

صَاحِبُهَا المَقْصُودُ بِالتَّمَدُّحِ

حَيْثُ بِالِاسْمِ مِنْهُ لَمْ يُصَرَّحِ

1345 -

فَكُنْيَةٌ مَرْجِعُهَا لِلمَبْنَى

وَلَقَبٌ مَرْجِعُهُ لِلمَعْنَى

1346 -

وَالِاسْمُ مَقْصُودٌ بِهِ الذَّاتُ فَقَطْ

وَالذَّاتُ مَعْ وَصْفٍ بِذَيْنِ يُشْتَرَطْ

1347 -

وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا

مَفْهُومُهُ وَأَخِّرَنَّ اللَّقَبَا

1348 -

إِنْ كَانَ مَعْهُ كُنْيَةٌ أَوِ اسْمٌ

وَبَعْضُهُمْ مَشَّاهُ وَهْوَ وَهْمُ

1349 -

وَإِنَّمَا القَصْدُ إِذَا الِاسْمُ صَحِبْ

لَهُ فَتَقْدِيمٌ لِوَضْعِ اسْمٍ يَجِبْ

1350 -

بِذَاكَ قَدْ صَرَّحَ فِي التَّسْهِيلِ

(2)

وَشَرْحِهِ

(3)

أَيْضًا مَعَ التَّعْلِيلِ

1351 -

بِأَنَّ فِي الغَالِبِ يُنْقَلُ اللَّقَبْ

مِنِ اسْمِ غَيْرِ بَشَرٍ لِذَا وَجَبْ

(1)

في البيت 1482.

(2)

انظر: التسهيل 1\ 30.

(3)

انظر: شرح التسهيل 1\ 174.

ص: 159

1352 -

تَأْخِيرُهُ كَيْلَا يَظُنَّ مَنْ سَمِعْ

أَنَّ المُرَادَ أَصْلُهُ فَيَمْتَنِعْ

1353 -

"بَدْرٌ مُحَمَّدٌ" وَ"كُزْرٌ سَعْدُ"

وَ"غُنْدَرٌ زَيْدٌ" وَ"حَسْنَى دَعْدُ"

1354 -

وَشَذَّ "أَنَّ الكَلْبَ عَمْرًا"

(1)

وَ"ابْنُ

مُزَيْقِيَا عَمْرٌو"

(2)

وَمَاذَا لَحْنُ

1355 -

لَكِنَّهُمْ خَصُّوا بِذَاكَ الشِّعْرَا

وَقَالَ شَيْخُنَا يَجُوزُ نَثْرَا

1356 -

فَإِنْ يَكُنْ لِكُنْيَةٍ مُصَاحِبَا

فَلَيْسَ تَرْتِيبٌ بِذَيْنِ وَاجِبَا

1357 -

فَقُلْ "أَبُو الفِدَاءِ مَجْدُ الدِّينِ"

"كُرْزٌ أَبُو العَلَا" وَنَحْوَ ذَيْنِ

1358 -

وَذَاكَ لَا يُفْهِمُهُ النَّظْمُ وَلَوْ

قَالَ "سِوَاهَا" أَفْهَمَ الذِي حَكَوْا

1359 -

قِيلَ وَذَا يُوجَدُ فِي بَعْضِ النُّسَخْ

(3)

وَبَعْضُهَا ثَبَتَ فِيهِ وَرَسَخْ

1360 -

"وَذَا اجْعَلَ اخِرًا إِذَا اسْمًا صَحِبَا"

وَالِاسْمُ وَالكُنْيَةُ لَنْ يُرَتَّبَا

1361 -

فَجَاءَ فِي الشِّعْرِ لِبَعْضِ مَنْ غَبَرْ

أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ

(4)

(1)

إشارة إلى قول جنوب أخت عمرو ذي الكلب من البسيط:

بأن ذا الكلبِ عمرًا خيرهم حسبًا

ببطن شريان يعوي حوله الذيب

الشاهد فيه قولها "ذا الكلب عمرًا" حيث قُدم اللقب على الاسم وهو قليل. انظر: شرح الأشموني 1\ 111 وتعليق الفرائد 2\ 148 وتخليص الشواهد 118 والتذييل والتكميل 2\ 317 والمقاصد النحوية 1\ 357 وخزانة الأدب 10\ 390 وشرح التسهيل 1\ 174 وهمع الهوامع 1\ 283.

(2)

إشارة إلى قول أوس بن الصامت من الوافر:

أنا ابن مزيقيا عمرٌو وجدّي

أبوه منذر ماء السماء

الشاهد فيه "مزيقيا عمرو" حيث قدم اللقب على الاسم والقياس العكس. انظر: المقاصد النحوية 1\ 354 وتخليص الشواهد 118 وتعليق الفرائد 2\ 149 وارتشاف الضرب 2\ 965 وخزانة الأدب 4\ 365 والمستقصى 1\ 249 والتصريح 1\ 133 ولسان العرب 10\ 343.

(3)

انظر: شرح ابن عقيل 1\ 122.

(4)

إشارة إلى رجز الأعرابي:

أقسم بالله أبو حفص عمر

ما مسها من نقب ولا دبر

الشاهد فيه تقديم الكنية على الاسم. انظر: شرح الأشموني 1\ 111 وشرح المفصل 2\ 272 والمقاصد النحوية 1\ 355 وخزانة الأدب 5\ 154 وأمالي ابن الحاجب 1\ 307 وشرح الكافية للرضي 2\ 362.

ص: 160

1362 -

وَقَالَ حَسَّانٌ بِشِعْرٍ سُمِعَا

"سَعْدٍ أَبِي عَمْرٍو"

(1)

لَهُ بِهِ نَعَى

1363 -

وَإِنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ قَدْ قَصَدْ

اسْمًا مَعَ اللَّقَبِ كُلًّا انْفَرَدْ

1364 -

فَأَضِفِ الأَوَّلَ لِلذِي يَلِي

حَتْمًا كَأَهْلِ بَصْرَةٍ

(2)

وَمَثِّلِ

1365 -

بِـ"سَعْدِ كُرْزٍ" إِذْ بِهِ المُسَمَّى

أُرِيدَ وَاللَّقَبُ جَاءِ إِسما

1366 -

أَيْ ذَا مُسَمَّاهُ وَأَهْلُ الكُوفَه

(3)

تَكُونُ تَارَةً لَهُ مُضِيفَه

/27 أ/

1367 -

وَتَنْصِبُ الثَّانِي هُنَا وَتَرْفَعُ

قَطْعًا وَفِي الإِعْرَابِ أَيْضًا تُتْبِعُ

1368 -

وَاخْتَارَهُ النَّاظِمُ

(4)

ثُمَّ الأَوَّلُ

مَحَلُّهُ حَيْثُ انْتَفَى مَا يَحْصُلُ

1369 -

بِهِ تَعَذُّرُ الإِضَافَةِ فَإِنْ

كَانَ كَأَنْ يَكُونَ الِاسْمُ مُقْتَرِنْ

1370 -

بِـ"أَلْ" وَمِثْلَ أَنْ يَكُونَ اللَّقَبُ

فِي الأَصْلِ وَصْفًا وَبِـ"أَلْ" يُسْتَصْحَبُ

1371 -

كَـ"الفَضْلُ زَيْنُ العَابِدِينَ قَدْ وَفَى"

"جَعْفَرٌ المَنْصُورُ ثَانِي الخُلَفَا"

1372 -

وَذَاكَ ظَاهِرٌ هُنَا وَإِلَّا

أَيْ لَمْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ أَصْلَا

1373 -

بِأَنْ يَكُونَا قَدْ أُضِيفَا أَوْ أَحَدْ

هَذَيْنِ وَالآخَرُ مِنْهُمَا انْفَرَدْ

(1)

إشارة إلى قول حسان بن ثابت من الطويل:

وما اهتز عرش الله من أجل هالك

سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو

الشاهد فيه تقديم الاسم على الكنية. انظر: شرح الأشموني 1\ 111 والتصريح 1\ 134 والكامل 4\ 86 وشرح الأشموني 1\ 111 والمقاصد النحوية 1\ 356.

(2)

انظر: الكتاب 3\ 294 والمقتضب 4\ 16.

(3)

انظر: شرح المفصل 1\ 108 وشرح الكافية الشافية 1\ 250.

(4)

انظر: شرح التسهيل 1\ 173.

ص: 161

1374 -

كَنَحْوِ "عَبْدُ اللهِ زَيْنُ العَابِدِينْ"

وَنَحْوِ "إِبْرَاهِيمُ عَيْنُ الزَّاهِدِينْ"

1375 -

وَنَحْوُ "عَبْدُ اللهِ كُرْزٌ" إِنْ تُضِفْ

كَمَا ذَكَرْنَا فَاتْبِعِ الذِي رَدِفْ

1376 -

لِأَوَّلٍ عَطْفَ بَيَانٍ أَوْ بَدَلْ

وَاقْطَعْ بِرَفْعٍ أَوْ بِنَصْبٍ قَدْ حَصَلْ

1377 -

مُقَدِّرًا "هُوَ" وَ"أَعْنِي" مَثَلَا

حَيْثُ يُخَالِفُ الأَخِيرُ الأَوَّلَا

1378 -

وَالقَطْعُ مَعْ تَوَافُقٍ قَدْ يُحْكَمُ

بِهِ وَالِاتْبَاعُ هُوَ المُقَدَّمُ

1379 -

وَحُكْمُ كُنْيَةٍ مَعَ اسْمٍ أَوْ لَقَبْ

كَذَا وَلَكِنْ كُنْيَةٌ هُنَا وَجَبْ

1380 -

فِيهَا الإِضَافَةُ وَالِاسْمُ يُفْرَدُ

وَهَكَذَا اللَّقَبُ أَيْضًا يُوجَدُ

1381 -

وَمِنْهُ أَيْ مِنْ عَلَمٍ مَنْقُولُ

وَذَلِكَ الأَغْلَبُ لَا القَلِيلُ

1382 -

وَهْوَ الذِي لِعَلَمٍ قَدْ نُقِلَا

وَكَانَ قَبْلُ فِي سِوَاهُ اسْتُعْمِلَا

1383 -

مِنْ مَصْدَرٍ أَوِ اسْمِهِ أَوْ وَصْفِ

أَوْ جَنْسٍ اوْ فِعْلٍ أَتَى أَوْ حَرْفِ

1384 -

أَوْ جُمْلَةٍ كَمَا يَجِيءُ أَوْ عَلَمْ

آخَرُ كَانْ قَبْلَهُ بِهِ اتَّسَمْ

1385 -

كَـ"فَضْلٍ" اوْ نَحْوِ "عَطَاءٍ" أَوْ "حَسَنْ"

وَ"أَسَدٍ" أَوْ "شَمَّرَ"، "اصْمُتْ" أَوْ "كَأَنّْ"

1386 -

أَوْ كَـ"يَزِيدَ" مَعْ ضَمِيرٍ يُنْوَى

مِنْ جُمْلَةٍ أَوْ لَيْسَ ذَاكَ يُنْوَى

1387 -

وَمِنْهُ ذُو ارْتِجَالٍ ايْ مَا اسْتُعْمِلَا

فِي العَلَمِيَّةِ ابْتِدَاءً أَوَّلَا

1388 -

مِنْ مُفْرَدٍ كَـ"ذَا أُسَامَةُ" نُقِلْ

لِرَجُلٍ عَنْ أَسَدٍ فِيهِ ارْتُجِلْ

1389 -

وَلَا يَضُرُّ فِي الذِي قَدْ نُقِلَا

إِلَيْهِ تَغْيِيرٌ لِلَفْظٍ حَصَلَا

1390 -

وَهْوَ عَلَى قِسْمَيْنِ إِمَّا اسْتُعْمِلَتْ

مَادَتُهُ أَوْ لَيْسَ قَطُّ اسْتُعْمِلَتْ

1391 -

كَـ"فَقْعَسٍ" وَأَوَّلٌ قَدْ كَثُرَا

بَلْ هُوَ غَالِبٌ لِذَاكَ اقْتَصَرَا

1392 -

عَلَيْهِ قَالَ كَـ"سُعَادَ" عَلَمِ

لِامْرَأَةٍ وَ"أُدَدٍ" بِهِ سُمِي

1393 -

أَبُو قَبِيلَةٍ، وَمَا يُرْتَجَلُ:

شَاذٌ، قِيَاسِيٌّ، فَأَمَّا الأَوَّلُ

/27 ب/

1394 -

مَا لَا لَهُ نَظِيرَ فِي أَبْنِيَةِ

الِاسْمِ كَـ"المَوْهَبِ" وَ"المَكْوَزَةِ"

ص: 162

1395 -

وَذُو نَظِيرٍ فِي البِنَاءِ الثَّانِي

كَـ"فَقْعَسٍ"، "عِمْرَانَ" أَوْ "حَمْدَانِ"

1396 -

وَ"خُنْتُفٍ" نَظِيرُهَا "نَدْمَانُ"

وَ"عَنْبَسٌ" وَ"جَعْفَرٌ"، "سِرْحَانُ"

1397 -

قِيلَ مِنَ الأَعْلَامِ أَيْضًا مَا لَا

يَكُونُ نَقْلًا لَا وَلَا ارْتِجَالَا

1398 -

وَهْوَ الذِي عَلَمُهُ بِالغَلَبَه

مُضَافًا اوْ مَصْحُوبَ "أَلْ" كَـ"العَقَبَه"

1399 -

وَبَعْضُ أَشْيَاخِي يَرَى الصَّوَابَ أَنْ

يَكُونَ مَنْقُولًا وَرَأْيُهُ حَسَنْ

1400 -

وَقِيلَ كُلُّ عَلَمٍ مَنْقُولُ

وَعَنْ إِمَامِ النَّحْوِ ذَا مَنْقُولُ

(1)

1401 -

وَقِيلَ كُلُّ عَلَمٍ مُرْتَجَلُ

وَذَا عَنِ الزَّجَّاجِ عَنْهُمْ يُنْقَلُ

(2)

1402 -

وَمِنْهُ جُمْلَةٌ أَتَتْ فِي الأَصْلِ

فِعْلًا وَفَاعِلًا وَذَا بِالنَّقْلِ

1403 -

كَـ"شَابَ قَرْنَاهَا" وَنَحْوِ "بَرَقَا"

يَلِيهِ "نَحْرُهُ" وَنَحْوِ "أَطْرِقَا"

1404 -

كَذَا "يَزِيدُ" مَعْ ضَمِيرٍ مَنْوِي

كَمَا مَضَى

(3)

وَمِنْهُ بَيْتٌ مَرْوِي

1405 -

نُبِّئْتُ أَخْوَالِي بَنِي تَزِيدُ

ظُلْمًا عَلَيْنَا لَهُمُ فَدِيدُ

(4)

1406 -

ثُمَّ "تَزِيدُ" تَاؤُهُ فَوْقِيَّه

وَبَعْضُهُمْ يَرْوِيهِ بِالتَّحْتِيَّه

(5)

1407 -

وَقَدْ يَجِيءُ خَبَرًا أَوْ مُبْتَدَا

كَـ"عَامِرٌ عِنْدِي" وَ"زَيْدٌ ذُو هُدَى"

(1)

يقصد به سيبويه؛ فإن مذهبه أن كل الأعلام منقولة؛ لأن الأصل في الأسماء التنكير. انظر: الكتاب 2\ 97.

(2)

لأن الأصل عدم النقل، وما وافق وصفًا أو غيره فهو اتفاقي لا مقصود. انظر: التصريح 1\ 128.

(3)

انظر: البيت 1386.

(4)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه "تزيد" حيث سمى به وأصله جملة من فعل وفاعل. انظر: شرح الأشموني 1\ 114 وأمالي ابن الحاجب 1\ 338 وشرح ابن الناظم 49 وتخليص الشواهد 115 والإبانة 3\ 681 وشرح شواهد المغني 2\ 648 والتذييل والتكميل 2\ 308 وخزانة الأدب 1\ 270 وشرح الكافية للرضي 1\ 167.

(5)

قال ابن يعيش: "وصوابه "تزيد" بالتاء المعجمة بثنتين من فوقها". انظر: شرح المفصل 1\ 97.

ص: 163

1408 -

وَلَمْ يَرِدْ بَلْ قِيسَ ثُمَّ الجُمْلَه

تُحْكَى كَمَا كَانَتْ عَلَيْهِ قَبْلَهْ

1409 -

وَانْسِبْ إِلَى الإِسْنَادِ ذَا المُرَكَّبَا

وَمِنْهُ مَا بِمَزْجٍ ايْضًا رُكِّبَا

1410 -

أَنْ يُؤْخَذَ اسْمَانِ مَعًا وَيُجْعَلَا

اسْمًا فَثَانٍ مِنْهُمَا قَدْ نَزَلَا

1411 -

مَنْزِلَةَ التَّاءِ مَعَ التَّأْنِيثِ مِنْ

كَلِمَةٍ وَذَا الذِي رُكِّبَ إِنْ

1412 -

بِغَيْرِ لَفْظِ "وَيْهِ" تَمَّ كَمَلَا

كَـ"بَعْلَبَكَّ" وَكَذَا "قَالِي قَلَا"

1413 -

وَ"حَضْرَمَوْتَ" ثُمَّ "مَعْدِي كَرِبَا"

إِعْرَابَ مَا لَمْ يَنْصَرِفْ قَدْ أُعْرِبَا

1414 -

وَآخِرُ الأَوَّلِ مِنْهُ بُنِيَا

فَافْتَحْ بِغَيْرِ اليَا وَسَكِّنْ مَعَ يَا

1415 -

وَرُبَّمَا الجُزْآنِ يُبْنَيَانِ

وَقَدْ يُضَافُ أَوَّلٌ لِلثَّانِي

1416 -

وَذَلِكَ الثَّانِي إِذَنْ يَنْصَرِفُ

قِيلَ، وَقِيلَ إِنَّهُ لَا يُصْرَفُ

1417 -

وَابْنِ لِـ"وَيْهِ" إِنْ أَتَى فِي الخَتْمِ

لِأَنَّهُ مُرَكَّبٌ مِنِ اسْمِ

1418 -

أَيْضًا وَمِنْ صَوْتٍ لِحَرْفٍ أُهْمِلَا

جَاءَ مُشَابِهًا وَيَبْتَنِي عَلَى

1419 -

كَسْرٍ لِأَجْلِ السَّاكِنَيْنِ وَعُرِفْ

إِعْرَابُهُ إِعْرَابَ مَا لَا يَنْصَرِفْ

1420 -

وَشَاعَ فِي الأَعْلَامِ إِذْ تُرَكَّبُ

فِي اللَّفْظِ ذُو الإِضَافَةَ اعْنِي يَغْلِبُ

/28 أ/

1421 -

كَـ"عَبْدِ شَمْسٍ" لِأَخِي المُطَّلِبِ

وَهَاشِمٍ وَنَوْفَلٍ عَمِّ النَّبِي

1422 -

وَكَـ"أَبِي قُحَافَةٍ" أَبِي أَبِي

بَكْرٍ أَيِ الصِّدِّيقِ صَاحِبِ النَّبِي

1423 -

فَأَوَّلُ الجُزْأَيْنِ يَجْرِي بِحَسَبْ

عَوَامِلٍ وَالثَّانِ جَرُّهُ وَجَبْ

1424 -

إِضَافَةً كَذَلِكَ التَّنْوِينُ

يَلْزَمُهُ عَوَّضَ ذَا السُّكُونُ

1425 -

قِيلَ وَقَدْ أَفَادَ بِالذِي امْتَنَعْ

حَيْثُ هُنَا بَيْنَ المِثَالَيْنِ جَمَعْ

1426 -

إِعْرَابَ جُزْءٍ أَوَّلٍ بِالحَرْفِ مَعْ

حَرَكَةٍ وَكُنْيَةً أَيْضًا يَقَعْ

1427 -

وَغَيْرَهَا وَكَوْنُ ثَانٍ يَنْصَرِفْ

وَكَوْنُهُ يَكُونُ غَيْرَ مُنْصَرِفْ

1428 -

وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الَاجْنَاسِ عَلَمْ

مُوَافِقًا رَبِيعَةً فِي الوَقْفُ ثَمّْ

ص: 164

1429 -

عَلَى السُّكُونِ فَهْوَ لِلمُسَمَّى

مُعَيِّنٌ بِغَيْرِ قَيْدٍ أُمَّا

1430 -

كَذَا أَدَاةُ الجِنْسِ قُلْ "دُؤَالَه

أَشَدُّ فِي القُوَّةِ مِنْ ثُعَالَه"

1431 -

كَقَوْلِكَ "الذِّئْبُ مِنَ الثَّعْلَبِ قَدْ

رَأَيْتُهُ فِي قُوَّةٍ مِنْهُ أَشَدّْ"

1432 -

أَوِ الحُضُورُ نَحْوُ "ذَا أُسَامَه

أَقْبَلَ" فَـ"اللَّيْثَ" أَقِمْ مَقَامَهْ

1433 -

وَهْوَ بِمَا عَيَّنَ ذَا اخْتِصَاصِ

ذِهْنًا وَذَا كَعَلَمِ الأَشْخَاصِ

1434 -

لَفْظًا فَيُبْتَدَى بِهِ وَيُمْنَعْ

مَعْ سَبَبٍ صَرْفًا وَمِنْهُ يَقَعُ

1435 -

حَالٌ وَلَا يُنْعَتُ بِالنُّكْرِ وَ"أَلْ"

مِثْلَ إِضَافَةٍ عَلَيْهِ مَا دَخَلْ

1436 -

وَهْوَ بِمَعْنًى عَمَّ مِثْلَ النَّكِرَه

مَدْلُولُهُ شَاعَ كَمَا قَدْ ذَكَرَهْ

1437 -

فِي شَرْحِ تَسْهِيلٍ

(1)

مُشَبِّهًا لَهُ

فِي ذَاكَ بِاسْمِ الجِنْسِ إِذْ فَصَّلَهُ

1438 -

وَفَرَّقُوا عَلَى الصَّحِيحِ بَيْنَهُ

وَبَيْنَهَا مَعْنًى وَذَاكَ أَنَّهُ

1439 -

وُضِعَ لِلحَقِيقَةَ ايِ إِذْ يُعْتَبَرْ

حُضُورُهَا فِي الذِّهْنِ مَعْ قَطْعِ النَّظَرْ

1440 -

عَنْ لَمْحِ أَفْرَادٍ فَفِيهِ نَوْعُ

تَشَخُّصٍ وَهْوَ بِهَا مَمْنُوعُ

1441 -

وَهْوَ عَلَى نَوْعَيْنِ لِلأَعْيَانِ

وُضِعَ أَوْ وُضِعَ لِلمَعَانِي

1442 -

وَأَوَّلٌ قِسْمَانِ مَا قَدْ أُلِفَا

مِنْ حَيْثُ جُمْلَةٌ وَمَا لَنْ يُؤْلَفَا

1443 -

مِنْ ذَاكَ "أُمُّ عِرْيَطٍ" لِلعَقْرَبِ

لِجِنْسِهَا كُنِّيَ عِنْدَ العَرَبِ

1444 -

وَالشَّبْوَةُ اسْمُهَا وَمِنْهُ شِعْرُ

قَدْ أَقْبَلَتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ

(2)

1445 -

وَهَكَذَا "ثُعَالَةٌ" لِلثَّعْلَبِ

اسْمٌ لِجِنْسِهِ وَكُنِّي بِأَبِي

1446 -

حُصَيْنٍ اوْ أُسَامَةٌ لِليْثِ

يُكْنَى أَبَا الحَارِثِ وَالحُرَيْثِ

(1)

انظر: شرح التسهيل 1\ 170.

(2)

الرجز غير منسوب، الشاهد فيه "شبوة" فإنه اسم جنس للعقرب. انظر: المستقصى 2\ 190 ومجمع الأمثال 1\ 100 ولسان العرب 14\ 420 وجمهرة اللغة 1\ 346 وتهذيب اللغة 9\ 304 والصحاح 6\ 2389 والمحكم 8\ 128.

ص: 165