المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

444 - مُشْتَرَكٌ فِي الِاسْمِ وَالفِعْلِ دَخَلْ … وَلَيْسَ عَامِلًا - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: 444 - مُشْتَرَكٌ فِي الِاسْمِ وَالفِعْلِ دَخَلْ … وَلَيْسَ عَامِلًا

444 -

مُشْتَرَكٌ فِي الِاسْمِ وَالفِعْلِ دَخَلْ

وَلَيْسَ عَامِلًا كَـ"هَلْ" وَ"أَمْ" وَ"بَلْ"

445 -

وَلَا يُنَافِي ذِكْرُ "هَلْ" فِي المُشْتَرَكْ

مَا سَوْفَ يَحْكِيهِ فِي الِاشْتِغَالِ لَكْ

446 -

مِنْ كَوْنِهَا تَخْتَصُّ بِالفِعْلِ لِأَنّْ

ذَا حَيْثُ فِي حَيِّزِهَا الفِعْلُ سَكَنْ

447 -

وَالثَّانِ مَا اخْتَصَّ بِالِاسْمِ نَحْوُ "فِي"

وَثَالِثٌ كَـ"لَمْ" لِفِعْلٍ اصْطُفِى

448 -

فَنَحْوُ "فِي" تَعْمَلُ جَرَّ الأَسْمَا

وَنَحْوُ "لَمْ" تُكْسِبُ فِعْلًا جَزْمَا

449 -

وَبَعْضُهُ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا

يَعْمَلُ فِيهِمَا كَنَحْوِ "لَا" وَ"مَا"

450 -

وَبَعْضُهُ بِالِاسْمِ خُصَّ وَانْتَفَى

إِعْمَالُهُ فِيهِ كَـ"أَلْ" إِذْ عَرَّفَا

451 -

وَبَعْضُهُ بِالفِعْلِ يَخْتَصُّ وَلَا

يَعْمَلُ فِيهِ نَحْوُ "سَوْفَ" مَثَلَا

(1)

‌فَصْل

452 -

ثُمَّ ثَلَاثٌ مَا لَهُنَّ رَابِعُ

مَاضٍ وَأَمْرٌ وَكَذَا مُضَارِعُ

453 -

أَقْسَامُ الَافْعَالِ وَقَدْ بَيَّنَ مَا

مَيَّزَ كُلَّ وَاحِدٍ وَقَدَّمَا

454 -

مُضَارِعًا وَبَعْدَهُ المَاضِي عَلَى

أَمْرٍ لِلاتِّفَاقِ أَنَّ الأَوَّلَا

455 -

خَصُّوهُ بِالإِعْرَابِ وَهْوَ الأَشْرَفُ

وَثَانِيًا بَنَوْهُ ثُمَّ اخْتَلَفُوا

456 -

فِي ثَالِثٍ هَلْ هُوَ قِسْمٌ مُسْتَقِلّْ

أَوْ هُوَ عَنْ فِعْلٍ مُضَارِعٍ نُقِلْ

457 -

فَقَالَ لَمَّا فِي بَيَانِهَا شَرَعْ

فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي "لَمْ" أَيْ يَقَعْ

458 -

مِنْ بَعْدِهَا كَـ"يُسْتَتَمُّ" وَ"يَشَمّْ"

تَقُولُ "لَمْ يَشَمَّ" أَوْ "لَمْ يُسْتَتَمّْ"

459 -

وَشِينُ "لَمْ يَشَمَّ" حِينَ تُفْتَحُ

فَـ"شَمِمَ" اكْسِرْ مِيمَهُ ذَا الأَرْجَحُ

(1)

خصص السيوطي موضوعًا لهذا الشيء في الأشباه والنظائر، والجواب على هذا أن من شرط عمل المختص ألا ينزل منزلة الجزء من مدخوله، فإن نُزّل لم يعمل. انظر: الأشباه والنظائر 1\ 521 وهمع الهوامع 1\ 447 وشرح ابن الناظم 1\ 16 والبرود الضافية 1\ 1795.

ص: 92

460 -

وَمِنْ "يَشُمُّ" إِنْ تَكُنْ مَضْمُومَه

شِينٌ بِهِ فَـ"شَمَمَ" افْتَحْ مِيمَهْ

461 -

وَلَفْظُ مَا ضَارَعَ لِلحَالِ أَتَى

كَذَا لِلِاسْتِقْبَالِ أَيْضًا وَمَتَى

462 -

مَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ "لَمْ" تَحَوَّلَا

مَعْنَاهُ لِلمَاضِي كَمَا قَدْ نُقِلَا

463 -

وَمِنْ "أَنَيْتُ" بَدْءَ هَذَا الفِعْلِ زِدْ

حَرْفًا فَهَمْزَةٌ لِوَاحِدٍ تَرِدْ

464 -

لِذِي تَكَلُّمٍ وَأَمَّا النُّونُ

فَهْيَ لِضِعْفِ وَاحِدٍ تَكُونُ

465 -

لِمَنْ غَدَا لِنَفْسِهِ مُعَظِّمَا

وَمَنْ -وَمَعْهُ غَيْرُهُ- تَكَلَّمَا

466 -

وَاليَاءُ لِلضِّعْفِ لِأَرْبَعٍ رَقَى

لِغَائِبٍ مِنَ الذُّكُورِ مُطْلَقًا

467 -

وَغَائِبَاتٍ ثُمَّ تَاءٌ آتِيَه

لِلضِّعْفِ فَالآتِي بِهَا ثَمَانِيَه

468 -

لِمَنْ تَغِيبُ وَاللَّتَيْنِ غَابَتَا

وَذِي خِطَابٍ مُطْلَقًا يَجِيءُ "تَا"

469 -

وَضُمَّ ذِي الأَحْرُفَ فِي الرُّبَاعِي

وَافْتَحْ لَهَا مِنْ سَائِرِ الأَنْوَاعِ

470 -

فَلَيْسَ مِنْ مُضَارِعٍ قَطُّ خَلَتْ

وَإِنْ تَكُنْ فِي غَيْرِهِ قَدْ دَخَلَتْ

471 -

كَـ"أَكْرَمَ الشَّيْخَ تَرَضَّى عَنْهُ

لَمَّا تَعَلَّمَ العُلُومَ مِنْهُ"

472 -

كَذَا "الطَّبِيبُ لِلدَّوَاءِ نَرْجَسَا"

جَعَلَ فِيهِ لِلعَلِيلِ النَّرْجِسَا

473 -

وَ"يَرْنَأَ المَشِيبَ بِاليَرَنَّا"

خَضَّبَهُ وَهْوَ شَبِيهُ الحِنَّا

474 -

وَمَاضِيَ الأَفْعَالِ بِالتَّاءِ إِذَا

مَا سَكَنَتْ مِزْ عَنْ قَسِيمَيْهِ كَذَا

475 -

بِتَاءِ فَاعِلٍ كَـ"قَامَتْ هِنْدُ"

"نِعْمَتْ وَبِئْسَتْ زَيْنَبٌ وَدَعْدُ"

476 -

كَذَا "تَبَارَكْتَ إِلَهَنَا" كَذَا

"عَسَيْتُ" أَوْ "لَسْتُ" وَمَا أَشْبَهَ ذَا

477 -

وَهْيَ كَمَا قَالَ عَلَامَةٌ تُخَصّْ

مَا وَضْعُهُ المَاضِي وَلَوْ كَانَ بِنَصّْ

478 -

قَصْدًا عَلَى مُسْتَقْبَلٍ مَعْنًى وَسِمْ

بِالنُّونِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ

/10 ب/

479 -

فَذَاكَ مَا يَقْبَلُ نُونًا أَكَّدَتْ

سِيَّانِ فِيهَا خُفِّفَتْ أَمْ شُدِّدَتْ

480 -

مَعْ طَلَبٍ مِنَ البِنَاءِ قَدْ فُهِمْ

وَاللَّامُ لَا البِنَاءُ مِنْ "لِيَسْتَقِمْ"

ص: 93

481 -

قَدْ أَفْهَمَتْهُ فَهْوَ مِمَّا قَبِلَا

نُونًا وَمِنْ إِفْهَامِ أَمْرٍ قَدْ خَلَا

482 -

وَهْوَ مُضَارِعٌ وَمِثْلُهُ هُنَا

فِعْلُ تَعَجُّبٍ كَـ"أَحْسِنَنْ بِنَا! "

483 -

فَإِنَّهُ لَيْسَ بِأَمْرٍ بَلْ عَلَى

صُورَتِهِ عَلَى الذِي قَدْ قُبِلَا

484 -

وَالأَمْرُ أَيْ وَمُفْهِمٌ لِلأَمْرِ إِنْ

لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلٌ فِيهِ مِنْ

485 -

تَفْهِيمِهَا كَمَا مَضَى فِي الذِّكْرِ

فَلَيْسِ جَامِعًا سِمَاتِ الأَمْرِ

486 -

بَلْ هُوَ حَرْفٌ نَحْوُ "كَلَّا" فَسِّرِ

بِـ"انْتَهِ" أَوْ هُوَ اسْمٌ ايْ لِمَصْدَرِ

487 -

كَقَوْلِهِمْ "صَبْرًا بَنِي عَبْدِ الدَّارْ"

(1)

أَيِ "اصْبِرُوا" أَوِ اسْمُ فِعْلٍ يُخْتَارْ

488 -

نَحْوُ "نَزَالِ" فِي المِثالِ وَ"دَرَاكْ"

عَلَى "صَهٍ" وَ"حَيَّهَلْ" وَنَحْوِ ذَاكْ

489 -

لِأَنَّ ذَيْنِ قَبِلَا التَّنْوِينَا

فَعُلِمَا مِمَّا مَضَى يَقِينَا

490 -

وَ"حَيَّهَلْ" لُغَاتُهَا

(2)

"حَيَّهَلَا"

"حَيَّهَلًا""حَيَهْلَ" ثُمَّ "حَيْهَلَا"

491 -

تَتِمَّةٌ: إِذَا رَأَيْنَا كَلِمَه

مَا قَبِلَتْ مِنَ المُضَارِعِ السِّمَه

492 -

وَهْيَ دُخُولُ "لَمْ" وَقَدْ دَلَّتْ عَلَى

حَالٍ مِنَ الأَحْدَاثِ أَوْ مَا اسْتُقْبِلا

493 -

كَـ"أُفَّ" يَعْنِي "أَتَضَجَّرَ" اوْ كَـ"وَا"

"أَعْجَبُ" مَعْنَاهُ وَلَفْظًا قَدْ حَوَى

494 -

مَعْنَى المُضِيِّ الحَدَثِ المَاضِي وَلَمْ

يَقْبَلْ دُخُولَ التَّاءِ إِذْ بِهِ اتَّسَمْ

495 -

كَنَحْوِ "شَتَّانَ" وَ"هَيْهَاتَ" هُمَا

كَـ"بَعُدَ"، "افْتَرَقَ" فِي مَعْنَاهُمَا

496 -

فَذَلِكَ اسْمُ الفِعْلِ أَيْضًا وَلَقَدْ

أَوْضَحَهُ فِي مَبْحَثٍ قَدِ انْفَرَدْ

(3)

(1)

هذا البيت من منهوك المنسرح واعتبره الجوهري من الرجز، والشاهد فيه وقوع المصدر موقع فعل الأمر. انظر: العمدة في محاسن الشعر 1\ 184 والتصريح 1\ 40 ومعاني القرآن للزجاج 2\ 204 ولسان العرب 5\ 352 وتوضيح المقاصد والمسالك 1\ 3\294 وتهذيب اللغة 10\ 322 والمحكم 7\ 116.

(2)

انظر: المحكم 3\ 401 والقاموس المحيط 1\ 990.

(3)

باب اسم الفعل يبدأ من البيت 6323.

ص: 94