المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الثاني من نواسخ الابتداء "ما" و"لا" و"لات" و"إن" المشبهات بـ"ليس - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: ‌الثاني من نواسخ الابتداء "ما" و"لا" و"لات" و"إن" المشبهات بـ"ليس

2157 -

لَكِنَّهُ لِكَثْرَةِ اسْتِعْمَالِ

حُذِفَ لِلتَّخْفِيفِ فِي المَقَالِ

‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

"

2158 -

كَانَ القِيَاسُ أَنَّهَا لَا تَعْمَلُ

لِعَدَمِ اخْتِصَاصِهَا إِذْ تَدْخُلُ

2159 -

فِي الِاسْمِ وَالفِعْلِ وَلَكِنْ قَوِيَا

شَبَهُهَا بِـ"لَيْسَ" حَيْثُ نَفَيَا

2160 -

وَخَلَّصَا مُضَارِعًا لِلحَالِ

وَفِي سِوَى هَذَا مِنَ الأَحْوَالِ

2161 -

إِعْمَالَ "لَيْسَ" وَهْوَ رَفْعُهَا اسْمَا

وَنَصْبُهَا الأَخْبَارَ أُعْمِلَتْ "مَا"

2162 -

لِلنَّفْيِ عِنْدَ اهْلِ الحِجَازِ

(1)

وَعَلَى

لُغَتِهِمْ لَفْظُ الكِتَابِ نَزَلَا

2163 -

كَقَوْلِهِ "مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ"

(2)

وَاشْتَرَطُوا أَشْيَاءَ فِي إِعْمَالِهِمْ

2164 -

دُونَ زِيَادَةٍ لِـ"إِنْ" حَيْثُ نَفَتْ

وَمَعْ بَقَاءِ النَّفْيِ أَمَّا لَوْ وَفَتْ

2165 -

"إِنْ" نَحْوُ "مَا إِنْ طِبُّنَا جُبْنٌ"

(3)

كَـ"مَا

إِنْ أَنْتُمُ ذَهَبٌ"

(4)

اوْ لَوْ عُدِمَا

(1)

انظر: معاني القرآن للفراء 2\ 42 والمقتضب 4\ 188 والأصول 1\ 95 والإيضاح العضدي 110 والمرتجل 175.

(2)

المجادلة 2.

(3)

إشارة إلى قول فروة بن مسيك من الوافر:

وما إن طبنا جبن ولكن

منايانا ودولة آخرينا

الشاهد فيه زيادة "إن" بعد "ما" فلم تعمل عمل "ليس". انظر: الكتاب 3\ 153 وشرح التسهيل 1\ 371 ومعاني القرآن للأخفش 1\ 120 ولسان العرب 1\ 554 والمقتضب 1\ 51 وهمع الهوامع 1\ 449 وشرح المفصل 5\ 39 وأمالي ابن الشجري 3\ 148.

(4)

إشارة إلى قوله من البسيط:

بني غدانة ما إن أنتم ذهب

ولا صريف ولكن أنتم الخزف

الشاهد فيه زيادة إن بعد ما فبطل عملها. انظر: شرح الأشموني 1\ 254 ودليل الطالبين 44 ولسان العرب 9\ 190 وشرح الكافية الشافية 1\ 431 والتصريح 1\ 261 وهمع الهوامع 1\ 449 وشرح التسهيل 1\ 370.

ص: 217

2166 -

نَفْيٌ لِنَقْضِهِ بِـ"إِلَّا" نَحْوُ "مَا

مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ" حُتِمَا

2167 -

رَفْعٌ وَمَا خَالَفَ ذَا مِمَّا وَرَدْ

مُؤَوَّلٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ رَدّْ

2168 -

لِأَجْلِ ذَا الثَّانِي ارْتِفَاعٌ يَلْزَمُ

لِتَالِ "لَكِنْ"، "بَلْ" كَمَا سَتَعْلَمُ

/42 أ/

2169 -

وَمَعَ تَرْتِيبٍ زُكِنْ أَيْ عُلِمَا

لِخَبَرٍ وَاسْمٍ فَإِنْ تَقَدَّمَا

2170 -

خَبَرُهَا وَلَيْسَ مَجْرُورًا وَلَا

ظَرْفًا فَإِعْمَالٌ بِهَا قَدْ أُبْطِلَا

2171 -

وَهَكَذَا إِنْ كَانَ فِي الأَقْوَى وَ"إِذْ

مَا مِثْلَهُمْ بَشَرٌ"

(1)

البَيْتَ يَشِذّْ

2172 -

وَقِيلَ مَلْحُونٌ وَقِيلَ أُوِّلَا

وَسَبْقَ مَعْمُولٍ لِلَاخْبَارِ عَلَى

2173 -

اسْمٍ وَكَانَتْ غَيْرَ مَجْرُورٍ وَلَا

ظَرْفٍ فَلِلإِعْمَالِ فِيهَا أُهْمِلَا

2174 -

كَـ"مَا طَعَامَكَ الحُسَيْنُ آكِلُ"

وَكُلُّ مَا خَالَفَهُ مُؤَوَّلُ

2175 -

وَسَبْقَ مَعْمُولٍ لَهُ مِنْ حَرْفِ جَرّْ

أَوْ ظَرْفٍ المَقْصُودُ مَعْمُولُ الخَبَرْ

2176 -

كَنَحْوِ "مَا بِي أَنْتَ مَعْنِيًّا" وَ"مَا

عِنْدِي الفَتَى بَرًّا" أَجَازَ العُلَمَا

2177 -

فَالظَّرْفُ وَالمَجْرُورُ فِيهِ اغْتُفِرَا

مَا هُوَ فِي سِوَاهُ لَنْ يُغْتَفَرَا

2178 -

وَمَا لِـ"مَا" عِنْدَ تَمِيمٍ

(2)

عَمَلُ

لِأَنَّهَا حَرْفٌ لَدَيْهِمْ مُهْمَلُ

2179 -

وَرَفْعَ مَعْطُوفٍ بِـ"لَكِنْ" أَوْ بِـ"بَلْ"

مِنْ بَعْدِ مَنْصُوبٍ بِـ"مَا" الْزَمْ حَيْثُ حَلّْ

2180 -

فَـ"الْزَمْ" بِفَتْحِ زَائِهِ أَيْ وَاظِبْ

رَفْعَ الذِي يَتْبَعُ فَهْوَ وَاجِبْ

(1)

إشارة إلى قول الفرزدق من الطويل:

فأصبحوا قد أعاد الله نعمتهم

إذ هم قريش وإذ ما مثلهم بشر

إعمال "ما" عمل "ليس" مع تقدم خبرها على اسمها وهو شاذ. انظر: شرح الأشموني 1\ 256 والكتاب 1\ 60 وأسرار العربية 121 والمقتضب 4\ 191 وشرح الكافية الشافية 1\ 395 والفصول المفيدة 251 وشرح الكافية للرضي 2\ 188.

(2)

انظر: المقتضب 4\ 188 وأمالي ابن الشجري 2\ 556 وتوجيه اللمع 145.

ص: 218

2181 -

وَهْوَ كَـ"مَاذَا سَالِمًا لَكِنْ سَقِيمْ"

وَ"مَا سَعِيدٌ مَائِلًا بَلْ مُسْتَقِيمْ"

2182 -

بِرَفْعِهِ خَبَرَ مُبْتَدًا حُذِفْ

تَقْدِيرُهُ "هُوَ كَذَا" إِذْ مَا عُطِفْ

2183 -

بِذَيْنِ مُوجَبٌ وَلَا تَعْمَلُ "مَا"

فِي غَيْرِ مَنْفِيٍّ فَإِنْ غَيْرُهُمَا

2184 -

عَطَفَهُ قَدْ جَازَ فِيهِ النَّصْبُ

لِيَتْبَعَ اللَّفْظَ وَذَا الأَحَبُّ

2185 -

وَجَازَ رَفْعُهُ لِيَتْبَعَ المَحَلّْ

كَـ"مَا يَزِيدُ حَامِلًا وَمُحْتَمَلْ"

2186 -

وَبَعْدَ "مَا" وَ"لَيْسَ" فِي الكَثِيرِ جَرّْ

البَاءُ إِذْ أَكَّدَ نَفْيًا الخَبَرْ

2187 -

نَحْوُ "أَلَيْسَ عَامِرٌ بِعَالِمِ"

وَ"مَا سَعِيدٌ فِي الوَرَى بِظَالِمِ"

2188 -

وَقِيلَ هَذَا البَاءُ تَخْتَصُّ بِـ"مَا"

عِنْدَ الحِجَازِ

(1)

وَهْوَ لَنْ يُسَلَّمَا

2189 -

فَإِنَّهَا عِنْدَ تَمِيمٍ

(2)

تُوجَدُ

بِكَثْرَةٍ فِي شِعْرِهِمْ وَيُنْشَدُ

2190 -

"عَمْرُكَ مَا مَعْنٌ بِتَارِكٍ"

(3)

كَمَا

قَالَ الفَرَزْدَقُ بِشِعْرٍ نُظِمَا

2191 -

فَإِنَّ ذِي البَا دَخَلَتْ عَلَى الخَبَرْ

لِكَوْنِهِ انْتَفَى وَلَيْسَتْ تُعْتَبَرْ

2192 -

لِكَوْنِهِ انْتَصَبَ وَالدَّلِيلُ

فِي "لَمْ أَكُنْ بِقَائِمٍ" دُخُولُ

2193 -

وَمَنْعُهُ فِي "كُنْتُ قَائِمًا" وَثَمّْ

مَنْ نَقَلَ الإِجْمَاعَ وَهْوَ لَمْ يُلَمْ

2194 -

وَمَا عَطَفْتَهُ هُنَا عَلَى الخَبَرْ

جَازَ بِهِ نَصْبٌ كَمَا يَجُوزُ جَرّْ

2195 -

وَبَعْدَ "لَا" وَبَعْدَ نَفْيِ "كَانَ" بَلْ

وَكُلِّ نَاسِخٍ مَعَ النَّفْيِ حَصَلْ

(1)

انظر: شرح الكافية الشافية 1\ 45 والدر المصون 1\ 122.

(2)

انظر: شرح التسهيل 1\ 8 وشرح ابن عقيل 1\ 09 وتوضيح المقاصد والمسالك 1\ 508 وتمهيد القواعد \1240.

(3)

إشارة إلى قول الفرزدق من الطويل:

لعمرك ما معن بتارك حقه

ولا منسئ معن ولا متيسر

الشاهد فيه زيادة الباء في خبر "ما" التميمية. انظر: الكتاب 1\ 63 وشرح الكافية الشافية 1\ 436 وتعليق الفرائد 3\ 279 والمقاصد الشافية 2\ 235 والتذييل والتكميل 4\ 322 وخزانة الأدب 1\ 375 وهمع الهوامع 1\ 467.

ص: 219

/42 ب/

2196 -

وَقَدْ يُجَرُّ خَبَرٌ بِالبَاءِ

وَلَا تَقِسْ كَـ"لَمْ أَكُنْ بِالنَّائِي"

2197 -

وَيَوْمَ لَا ذُو صَوْلَةٍ بِمُعْتَدِي

وَلَمْ يَجِدْنِي إِذْ دَعَا بِقُعْدَدِ

(1)

2198 -

وَقَدْ تُزَادُ البَا نُدُورًا بَعْدَ "لَا"

مَكْفُوفَةً بِـ"إِنْ" وَ"لَكِنْ" مَثَلَا

2199 -

كَـ"مَا إِنِ الأَمِيرُ بِالفَقِيهِ

لَكِنَّ إِسْمَاعِيلَ بِالنَّبِيهِ"

2200 -

وَبَعْدَ "إِنَّ"، "لَيْتَ"، "هَلْ" قَدْ سُمِعَتْ

مَعْ كَوْنِهَا مَعَ النُّدُورِ وَقَعَتْ

2201 -

فَرْعٌ: كَمَا تُزَادُ بًا فَي خَبَرِ

"لَيْسَ" تُزَادُ فِي اسْمِهَا المُؤَخَّرِ

2202 -

شَاهِدُهُ فِي نَصْبِ "لَيْسَ البِرَّا

بِأَنْ تُوَلُّوا"

(2)

عِنْدَ بَعْضِ القُرَّا

(3)

2203 -

فِي النَّكِرَاتِ أُعْمِلَتْ كَـ"لَيْسَ": "لَا"

لِلنَّفْيِ فِي الحِجَازِ لَكِنْ قُلِّلَا

2204 -

وَاشْتَرَطُوا شُرُوطَ "مَا" فِيهَا خَلَا

أَوَّلَهَا لِأَنَّ "إِنْ" لَنْ تَدْخُلَا

2205 -

عَقِبَ "لَا" مَعْ نُكْرِ جُزْأَيْهَا كَـ"لَا

جَارِيَةٌ أَفْضَلَ مِنْ سُعْدَى" فَلَا

2206 -

تَعْمَلُ فِي مَعَارِفٍ كَـ"لَا أَنَا

بَاغِيًا"

(4)

المُخْتَارُ ذَا لَكِنْ هُنَا

(1)

إشارة إلى قول دريد بن الصمة من الطويل:

دعاني أخي والخيل بيني وبينه

فلما دعاني لم يجدني بقعدد

الشاهد فيه دخول الباء الزائدة على المفعول الثاني الذي أصله خبر. انظر: شرح الأشموني 1\ 260 وهمع الهوامع 1\ 464 والأصول 3\ 212 والتصريح 1\ 273 ومجمع الأمثال 1\ 435 وخزانة الأدب 11279 والمقاصد النحوية 2\ 654 وشرح شواهد المغني 2\ 938.

(2)

البقرة 189.

(3)

قراءة حمزة وحفص. انظر: البحر المحيط 2\ 4.

(4)

إشارة إلى قول النابغة الجعدي من الطويل:

وحلت سواد القلب لا أنا باغيًا

سواها ولا في حبها متراخيًا

الشاهد فيه إعمال "لا" عمل "ليس" مع أن اسمها معرفة وهو شاذ. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 1\ 511 ومغني اللبيب 316 والجنى الداني 293 ومغني اللبيب 316 وشرح ابن عقيل 1\ 315 والتصريح 1\ 267 وهمع الهوامع 1\ 457 وخزانة الأدب 3\ 337 وارتشاف الضرب 3\ 1209.

ص: 220

2207 -

فِي شَرْحِ تَسْهِيلٍ

(1)

أَجَازَ وَغَلَبْ

الحَذْفُ لِلخَبَرِ بَلْ قِيلَ وَجَبْ

2208 -

وَقَدْ تَلِي أَيْ تَتَوَلَّى العَمَلَا

"لَاتَ" وَتِلْكَ تَاءُ تَأْنِيثٍ وَ"لَا"

2209 -

وَقِيلَ فَرْدُ كِلْمَةٍ وَقِيلَ بَلْ

ذَا التَّا عَلَى مَا بَعْدَ "لَا" لَقَدْ دَخَلْ

2210 -

وَ"إِنْ" لِنَفْيٍ أَفْهَمَتْ بِنُونِ

مِنْ بَعْدِ كَسْرِ الهَمْزِ ذِي السُّكُونِ

2211 -

قَدْ تَتَوَلَّى مِثْلَهَا ذَا العَمَلَا

وَذَانِ فِي القِلَّةِ جَاءَا دُونَ "لَا"

2212 -

وَ"إِنْ" أَقَلُّ عَمَلًا مِنْ "لَاتِ"

أَوْ نَادِرٌ عَمَلُهَا إِذْ تَاتِي

2213 -

"إِنْ أَحَدٌ" يَلِيهِ "خَيْرًا مِنْ أَحَدْ"

(2)

"إِنْ هُوَ مُسْتَوْلِيًا"

(3)

ايْ فِي "إِنْ" وَرَدْ

2214 -

وَمَا لِـ"لَاتَ" فِي سِوَى حِينٍ عَمَلْ

نَصَّ عَلَيْهِ سِيبَوَيْهِ

(4)

فَاحْتَمَلْ

2215 -

تَخْصِيصَهَا بِهَا وَأَنْ يَلْتَحِقَا

بِهَا مُرَادِفٌ وَذَا الرَّأْيُ ارْتَقَى

2216 -

كَـ"سَاعَةٍ" وَكَـ"أَوَانٍ" نَحْوُ "لَاتْ

حِينَ مَنَاصٍ"

(5)

مَعْ وُرُودِ البَاقِيَاتْ

(1)

حيث قال في شرح التسهيل: "والقياس على هذا شائع عندي". انظر: شرح التسهيل 1\ 377.

(2)

إشارة إلى قول العرب الذي نقله الكسائي: "إن أحد خيرًا من أحد إلا بالعافية". انظر: الأضداد 189 والتصريح 1\ 271.

(3)

إشارة إلى قوله من المنسرح:

إن هو مستوليًا على أحد

إلا على أضعف المجانين

الشاهد فيه عمل "إن" عمل "ليس". انظر: شرح الأشموني 1\ 268 وشرح ابن عقيل 1\ 317 وتعليق الفرائد 3\ 255 والمقاصد الشافية 2\ 253 وشرح ابن الناظم 109 والتذييل والتكميل 4\ 259 والمقاصد النحوية 2649 وأمالي ابن الشجري 3\ 143.

(4)

انظر: الكتاب 1\ 58.

(5)

ص 3.

ص: 221