الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1680 -
كَقَوْلِهِ "إِنْ تَعْنَ بِالأَمْرِ اللَّذَا
…
تَعْنَى بِهِ نُفُوسُنَا فَحَبَّذَا"
(1)
1681 -
فَمَا يُجَرُّ بِسِوَى مَا جُرَّا
…
ذُو الوَصْلِ لَفْظًا كَـ"نَظَرْتُ شَزْرَا
1682 -
لِمَنْ تَغَيَّظْتَ عَلَيْهِ" لَمْ يَجُزْ
…
حَذْفٌ لَهُ كَذاكَ مَعْنَى نَحْوِ "جُزْ
1683 -
بِمَنْ عَلَى زَيْدٍ بِهِ قَدْ جُزْتُ"
…
أَوْ مُتَعَلِّقًا كَنَحْوِ "اعْتَزْتُ
1684 -
لِمَنْ لَهُ سَافَرْتُ" فَالجَمِيعُ
…
حَذْفُكَ مِنْهُ عَائِدًا مَمْنُوعُ
الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه
1685 -
أَدَاتُهُ آلَتُهُ "أَلْ" كُلُّهَا
…
هَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ بِهَا
1686 -
فَقَطْ خِلَافٌ فَالخَلِيلُ
(2)
الأَوَّلَا
…
قَالَ بِهِ فَالهَمْزُ فِيهِ أُصِّلَا
1687 -
وَأَصْلُهُ لِلقَطْعِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَا
…
بِكَثْرَةٍ لِأَجْلِ هَذَا وُصِلَا
1688 -
وَسِيبَوَيْهِ
(3)
وَالكَثِيرُ الثَّانِي
…
قَالُوا بِهِ فَالهَمْزُ لِلإِسْكَان
1689 -
مُجْتَلَبٌ وَقِيلَ كُلُّ "أَلْ" بَلَى
…
أَلِفُهَا زَائِدَةٌ وَنُقِلَا
1690 -
عَنْ سِيبَوَيْهِ
(4)
قِيلَ أَوْ هَمْزٌ فَقَطْ
…
وَاللَّامُ زَادَتْ وَهْوَ وَاهٍ فَـ"نَمَطْ"
1691 -
عَرَّفْتَ أَيْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَرِّفَهْ
…
قُلْ فِيهِ "ذَا النَّمَطُ" فَهْوَ مَعْرِفَه
(1)
إشارة إلى قول كعب بن زهير من الطويل:
إن تعن نفسك بالأمر الذي عنيت
…
نفوس قوم سموا تظفر كما ظفروا
الشاهد فيه حذف العائد المجرور لأن الموصوف بالموصول مجرور بحرف مثله. انظر: تمهيد القواعد 2\ 699 والمقاصد النحوية 1\ 415 وشرح الكافية الشافية 1\ 293 والتذييل والتكميل 3\ 78 وشرح التسهيل 1\ 206.
(2)
انظر: الكتاب 3\ 325.
(3)
انظر: الكتاب 3\ 325 و 4\ 147.
(4)
انظر: الكتاب 3\ 325 و 4\ 147.
1692 -
وَهْوَ
(1)
مِنَ الطُّرُقِ أَوْ أَجْنَاسِ
…
بُسْطٍ أَوِ الجَمْعُ مِنَ الأَنَاسِي
1693 -
أَمْرُهُمُ وَاحِدٌ اوْ ثَوْبٌ طُرِحْ
…
بِهَوْدَجٍ وَالكُلُّ مَعْنَاهُ يَصِحّْ
1694 -
وَاعْلَمْ بِأَنَّ "أَلْ" لِعَهْدٍ ذُكْرِي
…
بِالضَّمِّ أَيْ ذِهْنِيٍّ اوْ لِذِكْرِي
1695 -
بِالكَسْرِ ثُمَّ لِلحُضُورِي كَـ"هُمَا
…
فِي الغَارِ"
(2)
أَوْ كَـ"اليَوْمَ أَكْمَلْتُ"
(3)
وَمَا
1696 -
كَـ"رَجُلٌ أَتَى فَأَكْرَمْتُ الرَّجُلْ"
…
أَيْضًا وَلِلجِنْسِ فَإِنْ يَحُلَّ "كُلّْ"
1697 -
مَحَلَّهَا حَقِيقَةً فَلِشُمُولْ
…
أَفْرَادِ جِنْسٍ نَحْوُ "الِانْسَانُ عَجُولْ"
1698 -
أَوْ بِمَجَازٍ فَهْوَ لِاسْتِغْرَاقِ
…
صِفَاتِ الَافْرَادِ عَلَى اسْتِحْقَاقِ
1699 -
كَـ"ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ"
(4)
وَ"كُلّْ
…
الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الفَرَا"
(5)
، "أَنْتَ الرَّجُلْ"
1700 -
وَإِنْ تُشِرْ بِهَا وَمَا مَعْهَا إِلَى
…
مَاهِيَّةٍ مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ حَصَلَا
1701 -
فَلِلحَقِيقَةِ أَوِ الطَّبِيعَةِ
…
بَيَانٌ اوْ مُبَيِّنُ المَاهِيَّةِ
1702 -
نَحْوُ "مِنَ المَاءِ"
(6)
بِنَصِّ الذِّكْرِ "كُلّْ
…
حَيٍّ" مَحَلَّ تِلْكَ "كُلٌّ" لَا تَحلّْ
1703 -
وَقَدْ تُزَادُ لَازِمًا فِي اللَّفْظِ "أَلْ"
…
إِنْ بِسِوَاهُ عُرِفَ الذِي دَخَلْ
1704 -
عَلَيْهِ كَـ"اللَّاتِ" وَكَـ"السَّمَوْأَلِ"
…
وَ"الآنَ" لِلوَقْتِ سِوَى المُسْتَقْبَلِ
1705 -
وَمَا مَضَى أَيْ حَاضِرٍ وَقَدْ بُنِي
…
فَتْحًا لِمَا فِيهِ مِنَ التَّضَمُّنِ
1706 -
قَالَ ابْنُ مَالِكٍ
(7)
لِمَعْنَى أَحْرُفِ
…
إِشَارَةٍ مَا وُضِعَتْ كَالقَوْلِ فِي
(1)
انظر: العين 7\ 442 وجمهرة اللغة 2\ 927.
(2)
التوبة 40.
(3)
المائدة 3.
(4)
البقرة 2.
(5)
هذا المثل قاله رسول الله في أبي سفيان. انظر: التصريح 1\ 181 والخصائص 3\ 250 ومجمع الأمثال 2\ 136 والمستقصى 2\ 224.
(6)
الأنبياء 30.
(7)
انظر: شرح التسهيل 2\ 219.
1707 -
"هُنَا" وَقَالَ الفَارِسِيُّ
(1)
مَعْنَى
…
"أَلِ" الحُضُورِيِّةِ حَيْثُ يُبْنَى
1708 -
هَذَا وَ"أَلْ" زَائِدَةٌ فَهْوَ غَرِيبْ
…
إِذْ لِلبَعِيدِ احْتَاجَ وَانْتَفَى القَرِيبْ
1709 -
وَلِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ حُرِّكَا
…
وَكَانَ فَتْحَةً لِطَرْفِ ذَلِكَا
1710 -
أَيْضًا وَكَـ"الذِينَ" ثُمَّ "اللَّاتِي"
…
جَمْعِ "التِي" إِنْ كَانَ بِالصِّلَاتِ
1711 -
تَعْرِيفُ مَوْصُولٍ فَإِنْ تَعَرَّفَا
…
بِاللَّامِ أَوْ نِيَّتِهَا لَوْ ضَعُفَا
…
/33 ب/
1712 -
فَلَمْ تَكُنْ زَائِدَةً وَقَدْ تُزَادْ
…
"أَلْ" دُونَ إِلْزَامٍ وَذَا بِأَنْ تُزَادْ
1713 -
"أَلْ" لِاضْطِرَارٍ كَـ"بَنَاتِ الأَوْبَرِ"
(2)
…
فِي الشِّعْرِ إِذْ يَعْنِي "بَنَاتِ أَوْبَرِ"
1714 -
كَذَا وَ"طِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ السَّرِي"
(3)
…
أَيْ طِبْتَ نَفْسًا يَا جَلِيلَ المَخْبَر
1715 -
وَقَدْ تُزَادُ "أَلْ" شُذُوذًا كَـ"ادْخُلُوا
…
الأَوَّلَ الأَوَّلَ" حَيْثُ مَثَّلُوا
1716 -
وَحَذْفُ "أَلْ" قَدْ عُدَّ فِي التَّسْهِيلِ
(4)
…
مِنَ "الذِي"، "اللَّاتِي" مِنَ القَلِيلِ
1717 -
وَبَعْضُ الَاعْلَامِ الذِي قَدْ نُقِلَا
…
مِنْ قَابِلٍ لِـ"أَلْ" عَلَيْهِ دَخَلَا
(1)
انظر: الإغفال للفارسي 254.
(2)
إشارة إلى قوله من الكامل:
ولقد جنيتك أكمؤًا وعساقلًا
…
ولقد نهيتك عن بنات الأوبر
الشاهد فيه زيادة "أل" على العلم "بنات الأوبر" اضطرارًا. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 1\ 465 وشرح الكافية الشافية 1\ 325 والمقتضب 4\ 48 والخصائص 3\ 60 ومغني اللبيب 75 وشرح التسهيل 1\ 259 وشرح المفصل 3\ 324.
(3)
إشارة إلى قول رشيد بن شهاب من الطويل:
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا
…
صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
الشاهد فيه زيادة "أل" اضطرارًا في "النفس". انظر: شرح الأشموني 1\ 170 وهمع الهوامع 1\ 312 والمقاصد الشافية 1\ 244 وشرح ابن الناظم 71 وتخليص الشواهد 168 وشرح المكودي 43 وتمهيد القواعد 2\ 833 والتصريح 1\ 184.
(4)
انظر: شرح التسهيل 1\ 190.
1718 -
لِلَمْحِ مَا أَعْنِي لِلَحْظِ أَصْلِ
…
قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلَا مِنْ نَقْلِ
1719 -
عَنْ مَصْدَرِ كَـ"الفَضْلِ" وَهْوَ يَنْدُرُ
…
أَوْ صِفَةٍ لَكِنَّ هَذَا يَكْثُرُ
1720 -
كَـ"القَاسِمِ"، "الحَسَنِ" وَ"الحُسَيْنِ"
…
وَ"الحَارِثَ" ايْضًا أَوْ عَنِ اسْمِ عَيْنِ
1721 -
وَذَاكَ كَـ"النُّعْمَانِ" حَيْثُ الأَصْلُ
…
اسْمُ دَمٍ لَكِنَّ ذَا أَقَلُّ
1722 -
مِنْ مَصْدَرٍ فَذِكْرُ ذَا المَقْصُودُ "أَلْ"
…
وَحَذْفُهُ مِنْ حَيْثُ تَعْرِيفٌ حَصَلْ
1723 -
سِيَّانِ إِذْ لَا أَثَرٌ هُنَا لِـ"أَلْ"
…
بِهَذِهِ الأَسْمَا لِيَحْصُلَ الخَلَلْ
1724 -
بِحَذْفِهَا كَـ"حَارِثٌ" وَ"الحَارِثُ"
…
وَ"الفَضْلُ" أَوْ "فَضْلٌ هُنَاكَ مَاكِثُ"
1725 -
وَالبَابُ كُلُّهُ سَمَاعِيٌّ فَلَا
…
يُقَاسُ فِيهِ مَا عَنِ النَّقْلِ خَلَا
1726 -
وَلَمْ يَقَعْ "أَلْ" مَعَ نَحْوِ "يَذْبُلُ"
…
إِذْ أَصْلُهُ فِعْلٌ فَـ"أَلْ" لَا يَقْبَلُ
1727 -
وَقَدْ يَصِيرُ عَلَمًا بِالغَلَبَه
…
شَيْئَانِ أَوَّلٌ مُضَافٌ غَلَبَهْ
1728 -
ظُهُورُهُ كَـ"ابْنُ الزُّبَيْرِ"، "ابْنُ عُمَرْ"
…
ثُمَّ "ابْنُ عَمْرٍو"، "ابْنُ عَبَّاسٍ" غُرَرْ
(1)
1729 -
وَالثَّانِ أَوْ مَصْحُوبُ "أَلْ" إِلَيْهِ
…
أَشَارَ فِي كِتَابِ سِيبَوَيْهِ
1730 -
قِيلَ "الكِتَابُ" وَكَذَاكَ "العَقَبَه"
…
لِأَيْلَةٍ خُصَّ وَمَا بِالغَلَبَه
1731 -
قَدْ صَارَ مَعْ إِضَافَةٍ فَبِالنِّدَا
…
وَغَيْرِهَا لَا تَنْتَزِعْهَا أَبَدَا
1732 -
وَمَا بِـ"أَلْ" صَارَ فَمِنْهُ حَذْفَ "أَلْ"
…
ذِي إِنْ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ أَوْجِبْ كَـ"حَلّْ
1733 -
مَدِينَةَ الرَّسُولِ"، "يَا أَعْشَى" وَفِي
…
غَيْرِهِمَا أَيْ غَيْرِ ذَا المُتَّصِفِ
1734 -
بِكَوْنِه نُودِيَ أَوْ أُضِيفَ قَدْ
…
تَنْحَذِفُ الأَدَاةُ أَيْ "أَلْ" وَوَرَدْ
1735 -
"ذَلِكَ عَيُّوقٌ تَرَاهُ طَالِعَا"
(2)
…
وَلَا تَقِسْ مَا لَسْتَ مِنْهُ سَامِعَا
(1)
أي هؤلاء أعلام غرر معروفون.
(2)
حكى ابن الأعرابي أن من العرب من يقول: "هذا عيوق طالعًا". انظر: شرح التسهيل 1\ 176 وارتشاف الضرب 2\ 966 ولسان العرب 10\ 280 وشرح ابن عقيل 1\ 186 وشرح الأشموني 1\ 172 والمقاصد الشافية 1\ 588.