المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخامس من المعارف المعرف بأداة التعريف أي بآلته - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: ‌الخامس من المعارف المعرف بأداة التعريف أي بآلته

1680 -

كَقَوْلِهِ "إِنْ تَعْنَ بِالأَمْرِ اللَّذَا

تَعْنَى بِهِ نُفُوسُنَا فَحَبَّذَا"

(1)

1681 -

فَمَا يُجَرُّ بِسِوَى مَا جُرَّا

ذُو الوَصْلِ لَفْظًا كَـ"نَظَرْتُ شَزْرَا

1682 -

لِمَنْ تَغَيَّظْتَ عَلَيْهِ" لَمْ يَجُزْ

حَذْفٌ لَهُ كَذاكَ مَعْنَى نَحْوِ "جُزْ

1683 -

بِمَنْ عَلَى زَيْدٍ بِهِ قَدْ جُزْتُ"

أَوْ مُتَعَلِّقًا كَنَحْوِ "اعْتَزْتُ

1684 -

لِمَنْ لَهُ سَافَرْتُ" فَالجَمِيعُ

حَذْفُكَ مِنْهُ عَائِدًا مَمْنُوعُ

‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

1685 -

أَدَاتُهُ آلَتُهُ "أَلْ" كُلُّهَا

هَلْ حَرْفُ تَعْرِيفٍ أَوِ اللَّامُ بِهَا

1686 -

فَقَطْ خِلَافٌ فَالخَلِيلُ

(2)

الأَوَّلَا

قَالَ بِهِ فَالهَمْزُ فِيهِ أُصِّلَا

1687 -

وَأَصْلُهُ لِلقَطْعِ ثُمَّ اسْتُعْمِلَا

بِكَثْرَةٍ لِأَجْلِ هَذَا وُصِلَا

1688 -

وَسِيبَوَيْهِ

(3)

وَالكَثِيرُ الثَّانِي

قَالُوا بِهِ فَالهَمْزُ لِلإِسْكَان

1689 -

مُجْتَلَبٌ وَقِيلَ كُلُّ "أَلْ" بَلَى

أَلِفُهَا زَائِدَةٌ وَنُقِلَا

1690 -

عَنْ سِيبَوَيْهِ

(4)

قِيلَ أَوْ هَمْزٌ فَقَطْ

وَاللَّامُ زَادَتْ وَهْوَ وَاهٍ فَـ"نَمَطْ"

1691 -

عَرَّفْتَ أَيْ أَرَدْتَ أَنْ تُعَرِّفَهْ

قُلْ فِيهِ "ذَا النَّمَطُ" فَهْوَ مَعْرِفَه

(1)

إشارة إلى قول كعب بن زهير من الطويل:

إن تعن نفسك بالأمر الذي عنيت

نفوس قوم سموا تظفر كما ظفروا

الشاهد فيه حذف العائد المجرور لأن الموصوف بالموصول مجرور بحرف مثله. انظر: تمهيد القواعد 2\ 699 والمقاصد النحوية 1\ 415 وشرح الكافية الشافية 1\ 293 والتذييل والتكميل 3\ 78 وشرح التسهيل 1\ 206.

(2)

انظر: الكتاب 3\ 325.

(3)

انظر: الكتاب 3\ 325 و 4\ 147.

(4)

انظر: الكتاب 3\ 325 و 4\ 147.

ص: 183

1692 -

وَهْوَ

(1)

مِنَ الطُّرُقِ أَوْ أَجْنَاسِ

بُسْطٍ أَوِ الجَمْعُ مِنَ الأَنَاسِي

1693 -

أَمْرُهُمُ وَاحِدٌ اوْ ثَوْبٌ طُرِحْ

بِهَوْدَجٍ وَالكُلُّ مَعْنَاهُ يَصِحّْ

1694 -

وَاعْلَمْ بِأَنَّ "أَلْ" لِعَهْدٍ ذُكْرِي

بِالضَّمِّ أَيْ ذِهْنِيٍّ اوْ لِذِكْرِي

1695 -

بِالكَسْرِ ثُمَّ لِلحُضُورِي كَـ"هُمَا

فِي الغَارِ"

(2)

أَوْ كَـ"اليَوْمَ أَكْمَلْتُ"

(3)

وَمَا

1696 -

كَـ"رَجُلٌ أَتَى فَأَكْرَمْتُ الرَّجُلْ"

أَيْضًا وَلِلجِنْسِ فَإِنْ يَحُلَّ "كُلّْ"

1697 -

مَحَلَّهَا حَقِيقَةً فَلِشُمُولْ

أَفْرَادِ جِنْسٍ نَحْوُ "الِانْسَانُ عَجُولْ"

1698 -

أَوْ بِمَجَازٍ فَهْوَ لِاسْتِغْرَاقِ

صِفَاتِ الَافْرَادِ عَلَى اسْتِحْقَاقِ

1699 -

كَـ"ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ"

(4)

وَ"كُلّْ

الصَّيْدِ فِي جَوْفِ الفَرَا"

(5)

، "أَنْتَ الرَّجُلْ"

1700 -

وَإِنْ تُشِرْ بِهَا وَمَا مَعْهَا إِلَى

مَاهِيَّةٍ مِنْ غَيْرِ قَيْدٍ حَصَلَا

1701 -

فَلِلحَقِيقَةِ أَوِ الطَّبِيعَةِ

بَيَانٌ اوْ مُبَيِّنُ المَاهِيَّةِ

1702 -

نَحْوُ "مِنَ المَاءِ"

(6)

بِنَصِّ الذِّكْرِ "كُلّْ

حَيٍّ" مَحَلَّ تِلْكَ "كُلٌّ" لَا تَحلّْ

1703 -

وَقَدْ تُزَادُ لَازِمًا فِي اللَّفْظِ "أَلْ"

إِنْ بِسِوَاهُ عُرِفَ الذِي دَخَلْ

1704 -

عَلَيْهِ كَـ"اللَّاتِ" وَكَـ"السَّمَوْأَلِ"

وَ"الآنَ" لِلوَقْتِ سِوَى المُسْتَقْبَلِ

1705 -

وَمَا مَضَى أَيْ حَاضِرٍ وَقَدْ بُنِي

فَتْحًا لِمَا فِيهِ مِنَ التَّضَمُّنِ

1706 -

قَالَ ابْنُ مَالِكٍ

(7)

لِمَعْنَى أَحْرُفِ

إِشَارَةٍ مَا وُضِعَتْ كَالقَوْلِ فِي

(1)

انظر: العين 7\ 442 وجمهرة اللغة 2\ 927.

(2)

التوبة 40.

(3)

المائدة 3.

(4)

البقرة 2.

(5)

هذا المثل قاله رسول الله في أبي سفيان. انظر: التصريح 1\ 181 والخصائص 3\ 250 ومجمع الأمثال 2\ 136 والمستقصى 2\ 224.

(6)

الأنبياء 30.

(7)

انظر: شرح التسهيل 2\ 219.

ص: 184

1707 -

"هُنَا" وَقَالَ الفَارِسِيُّ

(1)

مَعْنَى

"أَلِ" الحُضُورِيِّةِ حَيْثُ يُبْنَى

1708 -

هَذَا وَ"أَلْ" زَائِدَةٌ فَهْوَ غَرِيبْ

إِذْ لِلبَعِيدِ احْتَاجَ وَانْتَفَى القَرِيبْ

1709 -

وَلِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ حُرِّكَا

وَكَانَ فَتْحَةً لِطَرْفِ ذَلِكَا

1710 -

أَيْضًا وَكَـ"الذِينَ" ثُمَّ "اللَّاتِي"

جَمْعِ "التِي" إِنْ كَانَ بِالصِّلَاتِ

1711 -

تَعْرِيفُ مَوْصُولٍ فَإِنْ تَعَرَّفَا

بِاللَّامِ أَوْ نِيَّتِهَا لَوْ ضَعُفَا

/33 ب/

1712 -

فَلَمْ تَكُنْ زَائِدَةً وَقَدْ تُزَادْ

"أَلْ" دُونَ إِلْزَامٍ وَذَا بِأَنْ تُزَادْ

1713 -

"أَلْ" لِاضْطِرَارٍ كَـ"بَنَاتِ الأَوْبَرِ"

(2)

فِي الشِّعْرِ إِذْ يَعْنِي "بَنَاتِ أَوْبَرِ"

1714 -

كَذَا وَ"طِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ السَّرِي"

(3)

أَيْ طِبْتَ نَفْسًا يَا جَلِيلَ المَخْبَر

1715 -

وَقَدْ تُزَادُ "أَلْ" شُذُوذًا كَـ"ادْخُلُوا

الأَوَّلَ الأَوَّلَ" حَيْثُ مَثَّلُوا

1716 -

وَحَذْفُ "أَلْ" قَدْ عُدَّ فِي التَّسْهِيلِ

(4)

مِنَ "الذِي"، "اللَّاتِي" مِنَ القَلِيلِ

1717 -

وَبَعْضُ الَاعْلَامِ الذِي قَدْ نُقِلَا

مِنْ قَابِلٍ لِـ"أَلْ" عَلَيْهِ دَخَلَا

(1)

انظر: الإغفال للفارسي 254.

(2)

إشارة إلى قوله من الكامل:

ولقد جنيتك أكمؤًا وعساقلًا

ولقد نهيتك عن بنات الأوبر

الشاهد فيه زيادة "أل" على العلم "بنات الأوبر" اضطرارًا. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 1\ 465 وشرح الكافية الشافية 1\ 325 والمقتضب 4\ 48 والخصائص 3\ 60 ومغني اللبيب 75 وشرح التسهيل 1\ 259 وشرح المفصل 3\ 324.

(3)

إشارة إلى قول رشيد بن شهاب من الطويل:

رأيتك لما أن عرفت وجوهنا

صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

الشاهد فيه زيادة "أل" اضطرارًا في "النفس". انظر: شرح الأشموني 1\ 170 وهمع الهوامع 1\ 312 والمقاصد الشافية 1\ 244 وشرح ابن الناظم 71 وتخليص الشواهد 168 وشرح المكودي 43 وتمهيد القواعد 2\ 833 والتصريح 1\ 184.

(4)

انظر: شرح التسهيل 1\ 190.

ص: 185

1718 -

لِلَمْحِ مَا أَعْنِي لِلَحْظِ أَصْلِ

قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلَا مِنْ نَقْلِ

1719 -

عَنْ مَصْدَرِ كَـ"الفَضْلِ" وَهْوَ يَنْدُرُ

أَوْ صِفَةٍ لَكِنَّ هَذَا يَكْثُرُ

1720 -

كَـ"القَاسِمِ"، "الحَسَنِ" وَ"الحُسَيْنِ"

وَ"الحَارِثَ" ايْضًا أَوْ عَنِ اسْمِ عَيْنِ

1721 -

وَذَاكَ كَـ"النُّعْمَانِ" حَيْثُ الأَصْلُ

اسْمُ دَمٍ لَكِنَّ ذَا أَقَلُّ

1722 -

مِنْ مَصْدَرٍ فَذِكْرُ ذَا المَقْصُودُ "أَلْ"

وَحَذْفُهُ مِنْ حَيْثُ تَعْرِيفٌ حَصَلْ

1723 -

سِيَّانِ إِذْ لَا أَثَرٌ هُنَا لِـ"أَلْ"

بِهَذِهِ الأَسْمَا لِيَحْصُلَ الخَلَلْ

1724 -

بِحَذْفِهَا كَـ"حَارِثٌ" وَ"الحَارِثُ"

وَ"الفَضْلُ" أَوْ "فَضْلٌ هُنَاكَ مَاكِثُ"

1725 -

وَالبَابُ كُلُّهُ سَمَاعِيٌّ فَلَا

يُقَاسُ فِيهِ مَا عَنِ النَّقْلِ خَلَا

1726 -

وَلَمْ يَقَعْ "أَلْ" مَعَ نَحْوِ "يَذْبُلُ"

إِذْ أَصْلُهُ فِعْلٌ فَـ"أَلْ" لَا يَقْبَلُ

1727 -

وَقَدْ يَصِيرُ عَلَمًا بِالغَلَبَه

شَيْئَانِ أَوَّلٌ مُضَافٌ غَلَبَهْ

1728 -

ظُهُورُهُ كَـ"ابْنُ الزُّبَيْرِ"، "ابْنُ عُمَرْ"

ثُمَّ "ابْنُ عَمْرٍو"، "ابْنُ عَبَّاسٍ" غُرَرْ

(1)

1729 -

وَالثَّانِ أَوْ مَصْحُوبُ "أَلْ" إِلَيْهِ

أَشَارَ فِي كِتَابِ سِيبَوَيْهِ

1730 -

قِيلَ "الكِتَابُ" وَكَذَاكَ "العَقَبَه"

لِأَيْلَةٍ خُصَّ وَمَا بِالغَلَبَه

1731 -

قَدْ صَارَ مَعْ إِضَافَةٍ فَبِالنِّدَا

وَغَيْرِهَا لَا تَنْتَزِعْهَا أَبَدَا

1732 -

وَمَا بِـ"أَلْ" صَارَ فَمِنْهُ حَذْفَ "أَلْ"

ذِي إِنْ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ أَوْجِبْ كَـ"حَلّْ

1733 -

مَدِينَةَ الرَّسُولِ"، "يَا أَعْشَى" وَفِي

غَيْرِهِمَا أَيْ غَيْرِ ذَا المُتَّصِفِ

1734 -

بِكَوْنِه نُودِيَ أَوْ أُضِيفَ قَدْ

تَنْحَذِفُ الأَدَاةُ أَيْ "أَلْ" وَوَرَدْ

1735 -

"ذَلِكَ عَيُّوقٌ تَرَاهُ طَالِعَا"

(2)

وَلَا تَقِسْ مَا لَسْتَ مِنْهُ سَامِعَا

(1)

أي هؤلاء أعلام غرر معروفون.

(2)

حكى ابن الأعرابي أن من العرب من يقول: "هذا عيوق طالعًا". انظر: شرح التسهيل 1\ 176 وارتشاف الضرب 2\ 966 ولسان العرب 10\ 280 وشرح ابن عقيل 1\ 186 وشرح الأشموني 1\ 172 والمقاصد الشافية 1\ 588.

ص: 186