المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب يبين فيه حروف الجر - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: ‌باب يبين فيه حروف الجر

‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

4087 - بِـ"أَحْرُفِ الصِّفَاتِ" مَعْ "حُرُوفِ

إِضَافَةٍ" تُسْمَى بِقَوْلِ الكُوفِي

(1)

4088 - وَحَرْفُ جَرٍّ ذُو تَعَلُّقٍ يُرَى

بِفِعْلٍ اوْ مَعْنَاهُ إِمَّا مُظْهَرَا

4089 - كَـ"جِئْتُ لِلمَسْجِدِ" أَوْ مُقَدَّرَا

كَوَاقِعٍ نَعْتًا وَجَاءٍ خَبَرَا

4090 - وَصِلَةً وَحَالًا اوْ جَوَازَا

كَمَا بِـ"بِسْمِ اللهِ" أَوْ مَا وَازَى

4091 - وَاسْتَثْنِ مِنَ ذَلِكَ حَرْفًا زَائِدَا

نَحْوُ "كَفَى بِاللهِ رَبِّي شَاهِدَا"

4092 - فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّقْ وَ"لَعَلّْ"

إِنْ جَرَّ وَالكَافُ لَدَى الأَخْفَشِ بَلْ

4093 - وَ"رُبَّ" فِي قَوْلٍ وَجَرُّ الِاسْمِ

نَظِيرُ جَزْمِ الفِعْلِ أَيْ فِي حُكْمِ

/78 ب/

4094 - تَخْصِيصِهِ وَالجَزْمُ فِي الأَفْعَالِ قَدْ

أَعْمَلَهُ الحَرْفُ الذِي بِهَا انْفَرَدْ

4095 - فَهَكَذَا يَعْمَلُ جَرَّ الأَسْمَا

حَرْفٌ بِهَا اخْتَصَّ فَحَاكَى الجَزْمَا

4096 - ثُمَّ حُرُوفُ الجَرِّ عِشْرُونَ تُعَدّْ

وَهْوَ لَهَا فِي قَوْلِهِ هُنَا سَرَدْ

4097 - هَاكَ حُرُوفَ الجَرِّ وَهْيَ مِنْ إِلَى

حَتَّى خَلَا حَاشَا عَدَا فِي عَنْ عَلَى

4098 - مُذْ مُنْذُ رُبَّ اللَّامُ كَيْ وَاوٌ وَتَا

وَالكَافُ وَالبَا وَلَعَلَّ وَمَتَى

4099 - مِنْهَا ثَلَاثَةٌ: "عَدَا"، "حَاشَا"، "خَلَا"

قَدْ مَرَّ فِيهَا قَوْلُهُ مُفَصَّلَا

(2)

4100 - ثُمَّ ثَلَاثَةٌ: "مَتَى" وَ"كَيْ"، "لَعَلّْ"

غَرِيبَةٌ جَرًّا وَنَقْلًا حَيْثُ قَلّْ

4101 - مَنْ نَقَلَ الجَرَّ بِهَا لِذَاكَ مَا

فِي حُكْمِ مَعْنَاهَا هُنَا تَكَلَّمَا

(1)

انظر: التصريح 1\ 630 وهمع الهوامع 2\ 413.

(2)

انظر: البيت 3740.

ص: 354

4102 -

فَلْنَأْتِ بِالكَلَامِ فِيهَا مُخْتَصَرْ

فَـ"كَيْ" لِتَعْلِيلٍ وَمَا

(1)

بِهَا يُجَرّْ

4103 - إِلَّا ثَلَاثٌ: "مَا" لِلِاسْتِفْهَامِ

كَقَوْلِهِمْ فِي عِلَّةِ الكَلَامِ

4104 - "كَيْمَهْ؟ " وَمَعْنَاهَا "لِمَهْ؟ " وَ"أَنْ" وَ"مَا"

لِمَصْدَرٍ مَعْ صِلَةٍ أَيْ لَهُمَا

4105 - كَـ"جِئْتُ كَيْ تُكْرِمَنِي" فِي السَّابِقِ

"كَيْمَا يَضُرُّ"

(2)

ذَا مِثَالُ اللَّاحِق

4106 - ثُمَّ "لَعَلَّ" لِلتَّرَجِّي فِي لُغَه

بَنِي عُقَيْلٍ

(3)

وَغَدَتْ مُسَوَّغَه

4107 - فِي لَامِهِ الأَوَّلِ مَعْ إِثْبَاتِ

حَذْفٌ وَفِي لَامٍ بِخَتْمٍ يَاتِي

4108 - فَتْحًا وَكَسْرًا كَـ"لَعَلَّ اللهِ"

(4)

جَا

بِكَسْرِ هَاءٍ مَعَ لَامٍ لِلرَّجَا

4109 - ثُمَّ "مَتَى" عِنْدَ هُذَيْلٍ

(5)

جَائِي

وَهْوَ بِمَعْنَى "مِنْ" لِلِابْتِدَاءِ

4110 - نَحْوُ "مَتَى كُمِّهِ"

(6)

(7)

أَوْ "مَتَى لُجَجْ"

(8)

وَقَدْ حَكَوْا سِوَاهُمَا مِنَ الحُجَجْ

(1)

"ما" هنا نافية.

(2)

إشارة إلى قول قيس بن الخطيم من الطويل:

إذا أنت لم تنفع فضر فإنما

يراد الفتى كيما يضر وينفع

الشاهد فيه دخول "كي" على "ما" المصدرية. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 782 ومغني اللبيب 241 وشرح الرضي على الكافية 4\ 51 ومعاني القرآن للأخفش 1\ 131 وشرح ابن الناظم 256 وارتشاف الضرب 4\ 1645.

(3)

انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 783 ولسان العرب 11\ 473.

(4)

إشارة إلى قوله من الوافر:

لعل اللهِ فضّلكم علينا

بشيء أن أمكم شريم

الشاهد فيه مجيء "لعل" حرف جر وهي في لغة عقيل. انظر: التذييل والتكميل 5\ 181 وشرح المكودي 148 والاقتضاب 3\ 399 وشرح ابن الناظم 256 والجنى الداني 584.

(5)

انظر: أمالي ابن الشجري 2\ 614 ولسان العرب 15\ 474.

(6)

قالت العرب: "أخرجها متى كمه"، الشاهد فيه مجيء "متى" حرف جر على لغة هذيل. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 784 وأمالي ابن الشجري 2\ 614.

(7)

باختلاس كسرة الهاء في "كمه" من غير إشباع للوزن.

(8)

إشارة إلى قول أبي ذؤيب الهذلي من الطويل:

شربن بماء البحر ثم ترفعت

متى لجج خضر لهن نئيج

الشاهد فيه مجيء "متى" حرف جر على لغة هذيل. انظر: حروف المعاني والصفات 47 والخصائص 2\ 87 والجنى الداني 505 ومعاني القرآن للفراء 3\ 215 والاقتضاب 2\ 285.

ص: 355

4111 -

وَعَدَّ مِنْ حُرُوفِ جَرٍّ "لَوْلَا"

مَعْ مُضْمَرٍ عَمْرٌو

(1)

وَشَذَّ قَوْلَا

4112 - وَبَعْضُهُمْ مَا جَا فِي الِاسْتِفْهَامِ

كَـ"أَيْمُنَ" اوْ كَهَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ

4113 - وَ"هَا" لِتَنْبِيهٍ وَ"لَاتَ" فِي الزَّمَنْ

وَ"بَلْهَ" مَعْنَى "مِنْ" وَكُلٌّ قَدْ وَهَنْ

(2)

4114 - وَمَا بَقِي قِسْمَانِ وَهْوَ عَشْرُ

وَأَرْبَعٌ فَسَبْعَةٌ تَجُرُّ

4115 - لِظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ وَهْيَ إِلَى

مِنْ عَنْ وَفِي بَاءٌ وَلَامٌ وَعَلَى

4116 - وَسَبْعَةً بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ دُونَ مَا

أَضْمَرْتَهُ وَهْوَ لَهَا قَدْ نَظَمَا

4117 - بِقَوْلِهِ مُنْذُ وَمُذْ وَحَتَّى

وَالكَافَ وَالوَاوَ وَرُبَّ وَالتَّا

4118 - فَاجْرُرْ بِـ"حَتِّى" وَبِوَاوٍ ظَاهِرَا

وَالكَافِ إِلَّا مَا يَجِيءُ نَادِرَا

4119 - وَاخْصُصُ بِـ"مُذْ" وَ"مُنْذُ" وَقْتًا لَا يُرَى

مُسْتَقْبَلًا كَأَنْ يَكُونَ حَاضِرَا

4120 - كَـ"مَا رَأَيْتُ عَامِرًا مُذْ يَوْمِنَا"

فَهْيَ بِمَعْنَى "فِي" تَجِيءُ هَهُنَا

/79 أ/

4121 - وَأَنْ يَكُونَ مَاضِيًا كَـ"مَا اؤْتُمِنْ

مُذْ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ" وَمَعْنَى تِلْكَ "مِنْ"

4122 - وَاخْصُصْ بِـ"رُبَّ" ظَاهِرًا مُنَكَّرَا

لَفْظًا كَذَا مَعْنًى كَمَا قَدْ ذَكَرَا

4123 - كَنَحْوِ "رُبَّ رَجُلٍ وَعَمِّهِ"

"رُبَّ أَبِيهِ"، "رُبَّ وَاحِدِ امِّهِ"

4124 - وَهْيَ كَثِيرًا تَأْتِ لِلتَّقْلِيلِ

وَلِلكَثِيرِ تَأْتِ فِي القَلِيلِ

4125 - وَالتَّاءُ لِـ"اللهِ" تَجُرُّ وَلِـ"رَبّْ"

لِـ"كَعْبَةٍ" أَوْ يَاءِ نَفْسٍ انْتَسَبْ

4126 - إِضَافَةٌ لَهُ وَ"تَالرَّحْمَنِ"

مَعْ "تَحَيَاتِكَ" شُذُوذٌ ذَانِ

(1)

يعني به سيبويه. انظر: الكتاب 2\ 373.

(2)

انظر: شرح الأشموني 2\ 63.

ص: 356

4127 -

وَمَا رَوَوْا مِمَّا يُخَالِفُ الذِي

ذَكَرْتُهُ فَهْوَ شُذُوذٌ فَانْبُذِ

4128 - نَحْوُ دُخُولِ "رُبَّ" فِي ضَمِيرِ

مُلَازِمِ الإِفْرَادِ وَالتَّذْكِيرِ

4129 - يَلِيهِ مَا مَيَّزَهُ مِنْ نَكِرَه

طَابَقَتِ المَعْنَى لَهُ مُفَسِّرَه

4130 - كَـ"رُبَّهُ فتًى" وَذَا نَزْرٌ أَتَى

مِنْ جِهَتَيْنِ كَوْنِ "رُبَّ" ثَبَتَا

4131 - قَبْلَ ضَمِيرٍ وَهْوَ فِي مَا اشْتَهَرَا

مَعْرِفَةٌ وَكَوْنِهِ تَأَخَّرَا

4132 - مُفَسِّرُ الضَّمِيرِ عَنْهُ وَكَذَا

نَزْرٌ "كَهَا" يَعْنِي بِهِ الكَافَ إِذَا

4133 - مَا دَخَلَتْ عَلَى ضَمِيرٍ مُتَّصِلْ

لِغَائِبٍ أَوْ غَيْرِهِ وَالمُنْفَصِلْ

4134 - نَحْوُ "أَنْا كَكَ" وَ"أَنْتَ كِي" وَ"مَا

أَنَا كَأَنْتَ كَأَنَا" وَنُظِمَا

4135 - خَلَّى الذَّنَابَاتِ شَمَالًا كَثْبَا

وَأُمَّ أَوْعَالٍ كَهَا أَوْ أَقْرَبَا

(1)

4136 - وَلَا تَرَى بَعْلًا وَلَا حَلَائِلَا

كَهُ وَلَا كَهُنَّ إِلَّا حَاظِلَا

(2)

4137 - وَنَحْوُهُ أَتَى شُذُوذًا كَدُخُولْ

"حَتَّى" عَلَى الضَّمِيرِ مِثْلَ أَنْ تَقُولْ

4138 - "حَتَّايَ" ثُمَّ قَوْلُهُمْ "حَتَّاكَا

يَا ابْنَ أَبِي يَزِيدَ"

(3)

نَحْوُ ذَاكَا

4139 - وَمِنْ هُنَا الشُّرُوعُ فِي تَبْيِينِ

مَعْنَى الحُرُوفِ شَامِلَ النَّوْعَيْنِ

(1)

الرجز للعجاج، الشاهد فيه "كها" حيث دخلت الكاف على الضمير وهو شاذ. انظر: الكتاب 2\ 384 وشرح الكافية الشافية 2\ 793 وشرح المفصل 4\ 466 وشرح ابن الناظم 258 وارتشاف الضرب 4\ 1710.

(2)

الرجز لرؤبة بن العجاج، الشاهد فيه دخول الكاف على المضمر وهو شاذ. انظر: الكتاب 2\ 384 وتوضيح المقاصد والمسالك 2\ 747 والأصول 2\ 123 والمسائل العسكريات 77 وتوجيه اللمع 238 وشرح ابن الناظم 258 وشرح ابن عقيل 3\ 14.

(3)

إشارة إلى قوله من الوافر:

فلا والله لا يلفى أناس

فتى حتاك يا ابن أبي يزيد

الشاهد فيه "حتى" الجارة على المضمر وهو شاذ. انظر: شرح الرضي على الكافية 4\ 277 وشرح الأشموني 2\ 69 والجنى الداني 544.

ص: 357

4140 -

فَقَالَ بَعِّضْ أَيْ بِـ"مِنْ" إِذَا صَلَحْ

مَوْضِعَهُ "بَعْضٌ" وَذَا عَلَى الأَصَحّْ

4141 - كَـ"لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا

مِمَّا تُحِبُّونَ"

(1)

فَـ"بَعْضَ" يَصْدُقُ

4142 - فِيهِ وَبَيِّنْ أَيْ لِجِنْسٍ إِنْ صَلَحْ

مَوْضِعَهُ "هُوَ"، "الذِي هُوَ" فَصَحّْ

4143 - حَمْلُ الذِي يَدْخُلُهُ عَلَى مَا

يَكُونُ قَبْلَهُ جَرَى إِبْهَامَا

4144 - كَـ"اجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ"

(2)

وَابْتَدِئِ الغَايَةَ فِي المَكَانِ

4145 - وَفِي الزَّمَانِ وَسِوَى مَا بَيَّنَهْ

بِـ"مِنْ" وَلَا خُلْفَ بَبَدْءِ الأَمْكِنَه

4146 - بِـ"مِنْ" نَعَمْ بِغَيْرِهَا لِذَا هُنَهْ

قَالَ وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الأَزْمِنَه

4147 - نَحْوُ "مِنَ السَّمَاءِ مَاءً"

(3)

، "للهْ

الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ"

(4)

وَ"زَيْدٌ أَعْطَاهْ

/79 ب/

4148 - مِنْ دِرْهَمٍ إِلَى كَذَا" وَزِيدَا

لَفْظَةُ "مِنْ" فِي نَفَيٍ ايْ تَأْكِيدَا

4149 - مُنَصِّصًا عَلَى عُمُومِ النَّفْيِ

وَشِبْهِهِ اسْتِفْهَامِ "هَلْ" وَالنَّهْيِ

4150 - فَجَرَّ "مِنْ" نَكِرَةً فَاعِلًا اوْ

مَفْعُولًا اوْ مُبْتَدَأً كَمَا رَوَوْا

4151 - كَـ"مَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرٍّ"، "مَا تَرَى

مِنْ رَجُلٍ" وَ"مَا أَتَانَا مِنْ قِرَى"

4152 - وَزِيدَ فِي الإِيجَابِ فِي قَوْلٍ فَجَرّْ

نَكِرَةً كَنَحْوِ "كَانَ مِنْ مَطَرْ"

(5)

4153 - وَهَكَذَا مَعْرِفَةً كَـ"يَغْفِرُ

لَكُمُ مِنْ ذُنُوبِكُمْ"

(6)

وَذَكَرُوا

4154 - مِنَ المَعَانِي مِثْلَ مَا يَأْتِي البَدَلْ

وَالظَّرْفُ نَحْوُ "خُلِقَتْ مِنَ الجَبَلْ"

(1)

آل عمران 92.

(2)

الحج 30.

(3)

البقرة 22.

(4)

الروم 4.

(5)

هذا من قول العرب: "قد كان من مطر" وهو شاهد الكوفيين على جواز زيادة "مِن" في الإيجاب. انظر: همع الهوامع 2\ 464 والمقدمة الجزولية 124.

(6)

الأحقاف 31.

ص: 358

4155 -

"نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ"

(1)

كَذَا

وَعَلَّلَتْ كَقَوْلِهِ "مِنْ أَجْلِ ذَا"

(2)

4156 - لِلِانْتِهَا أَيْ غَايَةٍ فِي المَوْضِعِ

وَالوَقْتِ "حَتَّى" نَحْوُ "حَتَّى مَطْلَعِ"

(3)

4157 - وَلَامٌ ايْضًا نَحْوُ "يَجْرِي لِأَجَلْ"

(4)

قُلْ وَ"إِلَى" نَحْوُ "إِلَى اللَّيْلِ"

(5)

وَقَلّْ

4158 - ذَلِكَ فِي اللَّامِ وَفِي "حَتَّى" غَلَبْ

وَبِـ"إِلَى" اخْتَصَّ وَفِي "حَتَّى" وَجَبْ

4159 - أَنْ يُوصَلَ المَجْرُورُ بِالآخِرِ أَوْ

يَكُونُ آخِرًا لِأَجْلِ ذَا نَفَوْا

4160 - جَوَازَ "قَامَ اللَّيْلَ حَتَّى نِصْفِهِ"

وَمَنْ يُجِزْهُ فَاحْكُمَنْ بِضَعْفِهِ

4161 - وَاسْتَعْمَلُوا "حَتَّى" لِتَعْلِيلٍ كَمَا

يَأْتِي وَمَعْنَى "عِنْدَ"، "مَعْ" قَدْ أَفْهَمَا

4162 - "إِلَى" كَقَوْلِهِ "إِلَى المَرَافِقِ"

(6)

"أَشْهَى إِلَيْهِ مِنْ رَحِيقٍ دَافِقِ"

(7)

4163 - وَ"مِنْ" وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدَلَا

أَيْ لَفْظُهُ مَوْضِعَ ذَيْنِ أُبْدِلَا

4164 - كَـ"لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمُ"

(8)

وَ"مَا يَسُرُّنِي بِهَا"

(9)

وَنَظَمُوا

(1)

الجمعة 9.

(2)

إشارة إلى قوله تعالى: "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل

" المائدة 2.

(3)

القدر 5.

(4)

الرعد 2 والزمر 5.

(5)

البقرة 187.

(6)

المائدة 6.

(7)

إشارة إلى قول أبي كبير الهذلي من الكامل:

أم لا سبيل إلى الشباب وذكره

أشهى إليَّ من الرحيق السلسل

الشاهد فيه "أشهى إليَّ" حيث جاءت "إلى" بمعنى "عند". انظر: حروف المعاني والصفات 79 وتمهيد القواعد 6\ 2922 والزاهر 1\ 503 وشرح كتاب سيبويه للسيرافي 4\ 474 ومغني اللبيب 105.

(8)

الزخرف 60.

(9)

إشارة إلى حديث النبي في البخاري: "لا يسرني بها حمر النعم"، وهو على مجيء الباء دالة على البدل. انظر: الجنى الداني 41 وشرح المكودي 151 وشرح ابن عقيل 3\ 19.

ص: 359

4165 -

جَارِيَةٌ لَمْ تَأْكُلِ المُرَقَّقَا

وَلَمْ تَذُقْ مِنَ البُقُولِ الفُسْتُقَا

(1)

4166 - وَاللَّامُ لِلمِلْكِ كَقَوْلِهِ "الحُلَا

لِعَامِرٍ" وَشِبْهِهِ قَدْ شَمِلَا

4167 - إِبَاحَةً نَحْوُ "لِزَيْدٍ أَنْ يَمَسّْ"

وَالِاخْتِصَاصَ نَحْوُ "جِلٌّ لِلفَرَسْ"

4168 - أَيْضًا وَتَمْلِيكًا كَـ"بِعْتُهُ لَكَا"

"أَعْطَاهُ زَيْدٌ لِلعَلَا" أَيْ "مَلَّكَا"

4169 - وَاللَّامُ فِي تَعْدِيَةٍ أَيْضًا قُفِي

كَنَحْوِ "مَا أَحَبَّهُ لِلأَحْنَفِ! "

4170 - أَيْضًا وَتَعْلِيلٍ قُفِي كَثِيرَا

مَعْ "أَنْ" لِمَصْدَرٍ وَلَوْ تَقْدِيرَا

4171 - وَمَعَ "كَيْ" وَفِي سِوَى مَا ذُكِرَا

مِنَ الثَّلَاثِ يَأْتِ لَكِنْ نَدَرَا

4172 - نَحْوُ "لِتُنْذِرَ"

(2)

، "لِئَلَّا يَعْلَمَا

أَهْلُ الكِتَابِ"

(3)

وَكَذَا "لِتَحْكُمَا"

(4)

4173 - "إِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ"

(5)

وَمَا

يُشْبِهُ قَدْ جَاءَ "لِكَيْلَا يُتْهَمَا"

4174 - وَمِثْلُهُ صَيْرُورَةً نَحْوُ "لِدُوا

لِلمَوْتِ"

(6)

وَاللَّامُ بِهِ يُؤَكَّدُ

(1)

الرجز لأبي نخيلة، الشاهد فيه مجيء "مِن" بمعنى البدل أي بدل البقول. انظر: شرح السيرافي 1\ 277 ومغني اللبيب 422 وشرح ابن الناظم 261 وشرح الكافية الشافية 2\ 800 والدر المصون 5\ 157 والمقاصد النحوية 3\ 1221.

(2)

يس 6.

(3)

الحديد 29.

(4)

النساء 105.

(5)

إشارة إلى قول أبي صخر الهذلي ن الطويل:

وإني لتعروني لذكراك هزة

كما انتفض العصفور بلله القطر

الشاهد فيه مجيء اللام للتعليل. انظر: اللمحة 1\ 251 وأوضح المسالك 3\ 29 وشرح ابن عقيل 3\ 20 وسمط اللآلي 1\ 400 وأمالي ابن الحاجب 2\ 646.

(6)

إشارة إلى البيت المنسوب للإمام عليّ عليه السلام من الوافر:

لدوا للموت وابنوا للخراب

فكلكم يصير إلى ذهب

الشاهد فيه مجيء اللام بمعنى الصيرورة. انظر: المقاصد الشافية 3\ 271 وخزانة الأدب 9\ 529 والجنى الداني 89 وأوضح المسالك 3\ 33 والتذييل والتكميل 11\ 270 وشرح الكافية للرضي 4\ 248.

ص: 360

/80 أ/

4175 - فَزِيدَ نَحْوُ "لِلِمَا بِهِمْ"

(1)

، "أَجَارْ

لِمُسْلِمٍ"، "يَا بُؤْسَ لِلحَرْبِ المُثَارْ"

4176 - وَاللَّامُ يَأْتِي كَـ"عَلَى" وَ"بَعْدَا"

وَلِلتَّعَجُّبِ وَمَعْنَى "عِنْدَا"

4177 - نَحْوُ "يَخِرُّونَ لِلَاذْقَانِ"

(2)

كَذَا

"للهِ دَرُّهُ! " وَمَا أَشْبَهَ ذَا

4178 - وَقَدْ أَتَتْ لِعَامِلٍ مُقَوِّيَه

بَيْنَ الزِّيَادَةِ وَبَيْنَ التَّعْدِيَه

4179 - كَنَحْوِ "فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ"

(3)

أَوْ

"مُصَدِّقًا لِمَا"

(4)

وَفِعْلَهَا أَبَوْا

4180 - فِي مَا إِلَى اثْنَيْنِ تَعَدَّى حَيْثُ لَا

تَرْجِيحَ فِي الوَاحِدِ حَتَّى يَدْخُلَا

4181 - عَلَيْهِ وَالدُّخُولُ فِيهِمَا مُنِعْ

إِذْ هُوَ لَمْ يُعْهَدْ لَهُمْ فَمَا سُمِعْ

4182 - وَهَكَذَا الظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِبَا

وَ"فِي" وَلَوْ عَلَى المَجَازِ أُعْرِبَا

4183 - نَحْوُ "وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ"

(5)

وَ"ادْخُلُوا

فِي أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكُمْ"

(6)

وَمَثَّلُوا

4184 - "بِجَانِبِ الغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا"

(7)

"بِسَحَرٍ" مِنْ قَبْلِهِ "نَجَّيْنَا"

(8)

(1)

إشارة إلى قول مسلم بن معبد الوالبي من الوافر:

فلا والله لا يلفى لما بي .. ولا للما بهم أبدًا دواء

الشاهد فيه مجيء اللام زائدة. انظر: شرح الرضي على الكافية 4\ 285 والمقاصد النحوية 4\ 1589 وسر صناعة الإعراب 1\ 291 والإنصاف 2\ 465 وشرح المفصل 4\ 228 وشرح ابن الناظم 364.

(2)

الإسراء 107، 109.

(3)

هود 107 والبروج 16.

(4)

البقرة 41.

(5)

سبأ 37.

(6)

إشارة إلى قوله تعالى: "قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم

" الأعراف 38.

(7)

القصص 44.

(8)

إشارة إلى قوله تعالى: "إلا آل لوط نجيناهم بسحر" القمر 34.

ص: 361

4185 -

وَذَانِ قَدْ يُبَيِّنَانِ السَّبَبَا

نَحْوُ "بِمَا نَقْضِهُمُ"

(1)

مِثَالُ بَا

4186 - "لُمْتُنَّنِي فِيهِ"

(2)

مِثَالُ "فِي" وَقَدْ

يَأْتِي كَـ"مَعْ " وَكَـ"عَلَى" أَيْضًا وَرَدْ

4187 - بِالبَا اسْتَعِنْ نَحْوُ "كَتَبْتُ بِالقَلَمْ"

وَعَدِّ إِذْ عَاقَبَتِ الهَمْزَ وَلَمْ

4188 - يَجْتَمِعَا كَقَوْلِهِ "لَذَهَبَا

بِسَمْعِهِمْ"

(3)

إِذِ المُرَادُ "أَذْهَبَا"

4189 - وَعَوِّضَ ايْضًا نَحْوُ "بِعْهُ بِكَذَا"

وَهْوَ خِلَافُ بَدَلٍ لِأَنَّ ذَا

4190 - يُخْتَارُ فِيهِ عِوَضٌ دُونَ البَدَلْ

وَأَلْصِقَ ايْضًا نَحْوُ "ذَا بِذَا وَصَلْ"

4191 - وَمِثْلَ "مَعْ" كَـ"دَخَلُوا بِالكُفْرِ"

(4)

وَمِثْلَ "مِنْ" كَـ"اشْرَبْ بِمَاءِ البَحْرِ"

4192 - وَمِثْلَ "عَنْ" بِهَا أَيِ البَاءِ انْطِقِ

وَبِالسُّؤَالِ وَبِغَيْرِهِ الْحِقِ

4193 - وَذِكْرُهُ عَقِيبَهُ كَثِيرَا

كَقَوْلِهِ "فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرَا"

(5)

4194 - وَكَـ"عَلَى" تَأْتِي كَـ"مَنْ تَبُولُ

بِرَأْسِهِ ثَعَالِبٌ ذَلِيلُ"

(6)

4195 - وَأَكَّدَتْ نَحْوُ "كَفَى بِاللهِ جَلّْ"

"بِحَسْبِكَ العَلَا" فَقِسْ بِذَا المَثَلْ

4196 - "عَلَى" لِلِاسْتِعْلَاءِ حِسًّا كَـ"جَلَسْ

عَلَى السَّرِيرِ" وَ"اعْتَلَا عَلَى الفَرَسْ"

4197 - أَيْضًا وَمَعْنًى كَـ"عَلَيْهِ ذَا اعْتَدَى"

وَ"كَتَبُوا عَلَيْكُمُ" وَأُنْشِدَا

(1)

النساء 155 والمائدة 13.

(2)

يوسف 32.

(3)

البقرة 20.

(4)

المائدة 61.

(5)

الفرقان 59.

(6)

إشارة إلى قول أبي ذر الغفاري من الطويل:

أرب يبول الثعلبان برأسه

لقد هان من بالت عليه الثعالب

مجيء الباء بمعنى "على". انظر: الجنى الداني 43 ومغني اللبيب 142 وهمع الهوامع 2\ 420 والزاهر 2\ 368 والاقتضاب 2\ 56 وأمالي ابن الشجري 2\ 615.

ص: 362

4198 -

قَدِ اسْتَوَى بِشْرٌ عَلَى العِرَاقِ

مِنْ غَيْرِ سَيْفٍ وَدَمٍ مُهَرَاقِ

(1)

4199 - أَيْضًا وَمَعْنَى "فِي" كَقَوْلِهِ "عَلَى

مُلْكِ سُلَيْمَانَ"

(2)

وَمَعْنَى "عَنْ" كَـ"لَا

4200 - تَحْكِ عَلَيْنَا" وَكَـ"مَعْ" أَيْضًا وَقَعْ

نَحْوُ "عَلَى ظُلْمِهِمُ"

(3)

مَعْنَاهُ "مَعْ"

4201 - أَيْضًا كَـ"مِنْ" نَحْوُ "إِذَا اكْتَالُوا عَلَى

النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ"

(4)

قَوْلَهُ عَلَا

/80 ب/

4202 - وَأَكَّدَتْ كَقَوْلِهِ "لَا أَحْلِفُ

عَلَى يَمِينٍ" ثُمَّ مِنْهُ يُعْرَفُ

4203 - إِنَّ الكَرِيمَ وَأَبِيكَ يَعْتَمِلْ

إِنْ لَمْ يَجِدْ يَوْمًا عَلَى مَنْ يَتَّكِلْ

(5)

4204 - بِـ"عَنْ" تَجَاوُزًا عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ

ذَا أَصْلُهَا كَقَوْلِهِمْ "رَمَيْتُ عَنْ

4205 - قَوْسِي" وَ"عَنْ عُوَيْمِرٍ رُوِي" وَقَدْ

تَجِيءُ "عَنْ" مَوْضِعَ "بَعْدَ" وَوَرَدْ

4206 - وَمَنْهَلٍ وَرَدْتُهُ عَنْ مَنْهَلْ

(6)

وَكَـ"عَلَى" كَقَوْلِه "مَنْ يَبْخَلْ

4207 - فَإِنَّمَا يَبْجَلُ عَنْ"

(7)

كَمَا "عَلَى"

مَوْضِعَ "عَنْ" كَمَا مَضَى قَدْ جُعِلَا

(1)

الرجز للأخطل كما قال الزبيدي في تاج العروس، الشاهد فيه مجيء الاستعلاء معنويًا غير حسي. انظر: شرح المكودي 152 وأمالي ابن الحاجب 1\ 256 وتاج العروس 38\ 331 والصحاح 6\ 2385 ولسان العرب 14\ 414 والدر المصون 1\ 243.

(2)

البقرة 102.

(3)

الرعد 6.

(4)

المطففين 2.

(5)

الرجز بلا نسبة، الشاهد فيه مجيء "على" زائدة والتقدير "إن لم يجد من يتكل عليه". انظر: الجنى الداني 478 والكتاب 3\ 81 وشرح التسهيل 3\ 161 والمسائل البصريات 1\ 592 والخصائص 2\ 307 وأمالي ابن الشجري 2\ 440.

(6)

الرجز للعجاج، الشاهد فيه مجيء "عن" بمعنى "بعد". انظر: اللمحة 1\ 234 وحروف الصفات والمعاني 81 ومغني اللبيب 197 والإبانة 1\ 365 والاقتضاب 3\ 366 وأمالي ابن الشجري 2\ 612.

(7)

محمد 38.

ص: 363

4208 -

وَذَا صَرِيحٌ أَنَّ كُلَّ حَرْفِ

خُصَّ بِمَعْنًى وَيُرَى أَيْضًا فِي

4209 - سِوَاهُ كَالنَّائِبِ عَنْهُ وَ"عَلَى"

وَ"عَنْ" كِلَاهُمَا أَتَى مُعَلِّلَا

4210 - شَبِّهْ بِكَافٍ نَحْوُ "زَيْدٌ كَالأَسَدْ"

وَالأَصْلُ هَذَا وَبِهَا التَّعْلِيلُ قَدْ

4211 - يُعْنَى وَذَا "كَمَا هَدَاكُمْ"

(1)

أَيْ "لِمَا

هَدَاكُمُ" وَهْوَ كَثِيرٌ لَا كَمَا

4212 - أَفْهَمَهُ كَلَامُ نَظْمِهِ وَقَدْ

يَكُونُ زَائِدًا لِتَوْكِيدٍ وَرَدْ

4213 - مَعْ قِلَّةٍ وَمِنْهُ مَا قَدِ اتَّفَقْ

لَوَاحِقُ الأَقْرَابِ فِيهَا كَالمَقَقْ

(2)

4214 - وَمِنْ حُرُوفِ الجَرِّ مَا يُسْتَعْمَلُ

اسْمًا وَذَا خَمْسٌ فَأَمَّا الأَوَّلُ

4215 - فَالكَافُ إِذْ قَالَ هُنَا وَاسْتُعْمِلَا

اسْمًا بِمَعْنَى "مِثْلٍ" امَّا

(3)

فَاعِلَا

4216 - أَوْ مُبْتَدًا يَكُونُ أَوْ مَجْرُورَا

بِاسْمٍ وَحَرْفٍ وَأَتَى مَذْكُورَا

4217 - فِي نَحْوِ "لَا يَنْهَاهُمُ كَالطَّعْنِ"

(4)

وَ"كَالفِرَا فَوْقَ ذُرَاهَا"

(5)

يَعْنِي

(1)

البقرة 198.

(2)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه مجيء الكاف زائدة والتقدير "لواحقُ الأقراب فيها المققُ". انظر: المقتضب 4\ 418 والأصول 1\ 295 وشرح الكافية الشافية 2\ 790 وأمالي القالي 1\ 105 وسر صناعة الإعراب 2\ 430 وتوجيه اللمع 237.

(3)

مخففة من "إمّا".

(4)

إشارة إلى بيت الأعشى من البسيط:

أتنتهون ولن ينهى ذوي شطط

كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل

الشاهد فيه مجيء الكاف اسمًا وهي هنا فاعل. انظر: المقتضب 4141 والأصول 1\ 439 والخصائص 2\ 370 وشرح كتاب سيبويه للسيرافي 1\ 91 والإيضاح العضدي 260 والتذييل والتكميل 11\ 264.

(5)

إشارة إلى قوله من الخفيف:

أبدًا كالفراء فوق ذراها

حين يطوي المسامع الصرار

الشاهد فيه مجيء الكاف اسمًا وهي هنا مبتدأ. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 813 والجنى الداني 83 والمقاصد النحوية 3\ 1233 وشرح ابن الناظم 265.

ص: 364

4218 -

كَحُمُرِ الوَحْشِ وَذَاكَ مُبْتَدَا

وَ"فَوْقَ" ظَرْفٌ خَبَرٌ وَأُنْشِدَا

4219 - وَلَعِبَتْ طَيْرٌ بِهِمْ أَبَابِيلْ

فَأَصْبَحُوا مِثْلَ كَعَصْفٍ مَأْكُولْ

(1)

4220 - بِيضٌ ثَلَاثٌ كَنِعَاجٍ جُمٍّ

يَضْحَكْنَ عَنْ كَالبَرَدِ المُنْهَمِّ

(2)

4221 - وَجَوَّزَ الأَخْفَشُ

(3)

ذَا اخْتِيَارَا

وَقَالَ عَمْرٌو

(4)

بَلْ أَتَى اضْطِرَارَا

4222 - وَظَاهِرُ النَّظْمِ يُؤَدِّي الأَوَّلَا

وَهَكَذَا اسْمَيْنِ يُرَى "عَنْ" وَ"عَلَى"

4223 - كَقَوْلِهِ "مِنْ عَنْ يَمِينِي"

(5)

وَكَـ"مِنْ

عَلَيْهِ بَعْدَ مَا"

(6)

بِهَذَا اخْتُصَّ "مِنْ"

4224 - وَ"مُذْ" وَ"مُنْذُ" اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا

كَـ"مَا أَتَانَا مُذْ نَهَارُ الأَرْبِعَا"

4225 - وَ"مُنْذُ يَوْمَانِ" وَفِي المَاضِي هُمَا

كَأَوَّلِ المُدَّةِ فِي مَعْنَاهُمَا

(1)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه مجيء الكاف اسمًا وانجرارها باسم. انظر: الكتاب 1\ 408 والمقتضب 4\ 141 وشرح الكافية الشافية 2\ 813 ومعاني القرآن للأخفش 1\ 329 وكتاب الشعر للفارسي 257.

(2)

الرجز للعجاج، الشاهد فيه مجيء الكاف اسمًا ودخول حرف الجر عليها. انظر: اللمحة 1\ 249 وشرح الأشموني 2\ 98 وشرح المفصل 4\ 502 وأسرار العربية 192 وتوجيه اللمع 236 وشرح ابن الناظم 266.

(3)

انظر: معاني القرآن للأخفش 1\ 329.

(4)

الكتاب 1\ 408.

(5)

إشارة إلى قول قطري بن الفجاءة من الكامل:

فلقد أراني للرماح رديئة

من عن يميني مرة وأمامي

الشاهد فيه مجيء "عن" اسمًا ودخول حرف الجر عليها. انظر: شرح التسهيل 3\ 140 وشرح المفصل 4\ 500 وخزانة الأدب 10\ 158 وأمالي القالي 2\ 190 وأمالي ابن الشجري 2\ 537 وتوجيه اللمع 235 وشواهد التوضيح والتصحيح 204.

(6)

إشارة إلى قول مزاحم العقيلي:

غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها

تصل وعن قيض بزيزاء مجهل

الشاهد فيه مجيء "على" اسمًا ودخول حرف الجر عليها. انظر: الكتاب 4\ 231 والجنى الداني 470 وهمع الهوامع 2\ 466 والكامل 3\ 74 والإيضاح العضدي 259 وأسرار العربية 191.

ص: 365

4226 -

وَفِي سِوَى المَاضِي مِنَ الأَوْقَاتِ

كَسَائِرِ المُدَّةِ كُلٌّ يَاتِي

4227 - ثُمَّ هُمُا مُبْتَدَآنِ الخَبَرُ

مَا جَاءَ مِنْ بَعْدِهِمَا ذَا الأَشْهَرُ

4228 - وَقِيلَ بِالعَكْسِ وَقِيلَ بَلْ هُمَا

ظَرْفَانِ ثُمَّ فُاعِلٌ يَلِيهِمَا

/81 أ/

4229 - مُعَلَّقٌ بِـ"كَانَ" تَامٍ

(1)

انْحَذَفْ

أَوْ أُولِيَا الفِعْلَ الذِي قَدِ اتَّصَفْ

4230 - بِجُمْلَةٍ وَذَلِكَ الأَغْلَبُ أَوْ

اسْمَيَّةِ الجُمَلِ نَحْوُ مَا حَكَوْا

4231 - فَأَوَّلٌ هُوَ كَـ"جِئْتُ مُذْ دَعَا"

وَالثَّانِ نَحْوُ "مُذْ هُمَا تَرَعْرَعَا"

4232 - ثُمَّ هُمَا ظَرْفَانِ قَطْعًا هَهُنَا

وَإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ زَمَنَا

4233 - فَكَـ"مِنَ" الذِي لِلِابْتِدَا هُمَا

كَـ"مُنْذُ أَزْمَانٍ"

(2)

بِبَيْتٍ نُظِمَا

4234 - وَفِي الحُضُورِ إِنْ يَجُرَّا مَعْنَى

ظَرْفِيَّةٍ أَيِ "فِي" اسْتَبِنْ فِي المَعْنَى

4235 - كَـ"مَا رَأَيْتُ عَامِرًا مُذْ يَوْمِنَا"

وَ"مَا ضَرَبْتُ الفَضْلَ مُنْذُ شَهْرِنَا"

4236 - وَمِنْ حُرُوفِ الجَرِّ مَا يُسْتَعْمَلُ

فِعْلًا وَحَرْفًا وَلَهُ يُمَثَّلُ

4237 - بِـ"مِنْ" وَ"رُبَّ" فِيهِ شَيْءٌ وَ"خَلَا"

وَمَعَهَا "حَاشَا"، "عَدَا" كَمَا خَلَا

4238 - وَمَا يَكُونُ اسْمًا وَفِعْلًا حَرْفَا

نَحْوُ "عَلَى" وَوَجْهُهُ لَا يَخْفَى

4239 - وَبَعْدَ "مِنْ" وَ"عَنْ" وَبَاءٍ زِيدَ "مَا"

فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا

4240 - وَذَلِكَ الجَرُّ فَلَيْسَ "مَا" يُزِيلْ

مِنْهَا اخْتِصَاصَهَا فَقُلْ "عَمَّا قَلِيلْ"

(3)

(1)

خفف الميم ضرورة.

(2)

إشارة إلى قول امرئ القيس من الطويل:

قفا نبك من ذكرى حبيب وعرفان

ورسم عفت آياته منذ أزمان

الشاهد فيه مجيء "منذ" لابتداء الغاية وجر الأزمان. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 2\ 769 والتصريح 1\ 657 والتذييل والتكميل 7\ 341 وسمط اللآلي 1\ 679 ومغني اللبيب 441 والمقاصد النحوية 3\ 1253.

(3)

المؤمنون 40.

ص: 366

4241 -

"مِمَّا خَطَايَاهُمْ"

(1)

بِكَسْرٍ قُدِّرِا

وَفِي "خَطِيئَاتِهِمُ"

(2)

قَدْ ظَهَرَا

4242 - مَعْ "فَبِمَا نَقْضِهِمُ"

(3)

وَقَدْ يَكُفّْ

بَاءٌ مَعَ التَّعْلِيلِ فِي قَوْلٍ ضَعُفْ

4243 - وَزِيدَ بَعْدَ "رُبَّ": "مَا"، وَالكَافِ

فَكَفَّ عَنْ جَرٍّ فَكَانَ نَافِي

4244 - لِلِاخْتِصَاصِ فَإِذَنْ هُمَا عَلَى

جُمَلِ الَافْعَالِ وَالَاسَمَا دَخَلَا

4245 - كَـ"رُبَّمَا أَوْفَيْتُ"

(4)

، "رُبَّمَا يَؤَدّْ"

(5)

وَ"رُبَّمَا الجَامِلُ"

(6)

فِي "رُبَّ" وَرَدْ

4246 - وَكَـ"كَمَا النَّشْوَانُ"

(7)

بِالضَّمِّ أَتَى

فِي الكَافِ وَارِدًا بِشِعْرٍ ثَبَتَا

(1)

هذه قراءة أبي عمرو بن العلاء، نوح 25.

(2)

هذه قراء الجمهور، نوح 25.

(3)

النساء 155 والمائدة 13.

(4)

إشارة إلى قول جذيمة الأبرش من المديد:

ربما أوفيت في علم

ترفعن ثوبي شمالات

الشاهد فيه دخول "ما" على "رب" فكفتها وهيأتها للدخول على أنواع الجمل. انظر: أوضح المسالك 3\ 70 وشرح الأشموني 2\ 107 والكتاب 3\ 518 والمقتضب 3\ 15 والإيضاح العضدي 253 والمرتجل 232 وتوجيه اللمع 534.

(5)

الحجر 2.

(6)

إشارة إلى قول أبي دؤاد الإيادي من الخفيف:

ربما الجامل المؤبل فيهم

وعناجيج بينهن المهار

الشاهد فيه دخول "ما" على "رب" فهيأتها للدخول على اسمية الجمل. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 819 وشرح المفصل 4\ 485 وشرح كتاب سيبويه للسيرافي 2\ 439 وأمالي ابن الشجري 2\ 565 وشرح ابن الناظم 268.

(7)

إشارة إلى قول زياد الأعجم من الوافر:

لعمرك إنني وأبا حميد

كما النشوان والرجل الحليم

الشاهد فيه دخول "ما" على الكاف فأبطلت عملها وجاء ما بعدها مرفوعًا. انظر: الجنى الداني 481 وشرح التسهيل 3\ 171 وشرح المكودي 156 والتذييل والتكميل 11\ 267 ومغني اللبيب 236 والبحر المحيط 1\ 617.

ص: 367

4247 -

وَجَاءَ فِي الذِّكْرِ "كَمَا أَخْرَجَكَا

رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ"

(1)

فَاعْلَمْ ذَلِكَا

4248 - وَقَدْ يِلِيهِمُا وَجَرٌّ لَمْ يُكَفّْ

نَحْوُ "كَمَا النَّاسِ"

(2)

بِجَرٍّ اتَّصَفْ

4249 - وَحُذِفَتْ "رُبَّ" فَجَرَّتْ بَعْدَ "بَلْ"

مُضْمَرَةً وَهْوَ قَلِيلٌ وَالمَثَلْ

4250 - بَلْ بَلَدٍ مِلْءُ الفِجَاجِ قَتَمَهُ

لَا يُشْتَرَى كَتَّانُهَ وَجَهْرَمُهْ

(3)

4251 - وَقَلَّ بَعْدَ الفَاءِ وَهْوَ أَكْثَرُ

مِمَّا مَضَى نَحْوُ "فَحُورٍ"

(4)

يُذْكَرُ

4252 - نَظْمًا وَبَعْدَ الوَاوِ شَاعَ ذَا العَمَلْ

وَقِيلَ بَلْ هُوَ مِنَ الوَاوِ حَصَلْ

4253 - وَلَا يُرَى أَكْثَرَ مِنْهُ وَارِدَا

فِي النَّثْرِ وَالنَّظْمِ وَمِنْهُ شَاهِدَا

4254 - وَقَاتِمِ الأَعْمَاقِ خَاوِي المُخْتَرَقْ

مُشْتَبِهِ الأَعْلَامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ

(5)

(1)

الأنفال 5.

(2)

إشارة إلى قول عمرو بن براقة الهمذاني:

وننصر مولانا ونعلم أنه

كما الناس مجروم عليه وجارم

الشاهد فيه اتصال "ما" بالكاف ولم تكفها عن العمل وجرت "الناس" بعدها. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 817 والمقاصد الشافية 3\ 700 وأمالي القالي 2\ 122 وشرح ابن الناظم 269 والدر المصون 2\ 333.

(3)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه جر الاسم بـ"رب" المحذوفة بعد "بل". انظر: شرح التسهيل 3\ 189 وارتشاف الضرب 4\ 1446 والمسائل البصريات 1\ 697 وأمالي ابن الشجري 1\ 218 واللباب 1\ 366.

(4)

إشارة إلى قول المتنخل من الوافر:

فحور قد لهوت بهن عين

نواعم في المروط وفي الرياط

الشاهد فيه إضمار "رب" بعد الفاء والجر بها مضمرة في هذا الموضع. انظر: توضيح المقاصد والمسالك 2\ 775 وشرح المفصل 2\ 124 وأمالي ابن الشجري 1\ 218 والمرتجل 225 والإنصاف 2\ 431.

(5)

الرجز لرؤبة، والشاهد فيه هنا الجر بـ"رب" محذوفة بعد الواو. انظر: الجنى الداني 154 وشرح ابن عقيل 3\ 36 والفصول المفيدة 245 وتمهيد القواعد 6\ 3059 والكتاب 4\ 210 ومعاني القرآن للزجاج 3\ 422 والإيضاح العضدي 254.

ص: 368

4255 -

وَمَهْمَهٍ مُغْبَرَّةٍ أَرْجَاؤُهُ

كَأَنَّ لَوْنَ أَرْضِهِ سَمَاؤُهُ

(1)

/81 ب/

4256 - وَجَرُّ "رُبَّ" بِسِوَى ذِي الأَحْرُفِ

أَقَلُّ مِنْهُ مَعَهَا إِنْ يُحْذَفِ

4257 - كَـ"رَسْمِ دَارٍ قَدْ وَقَفْتُ فِي الطَّلَلْ

فَكِدْتُ أَنْ أَقْضِيَ فِيهِ مِنْ جَلَلْ"

(2)

4258 - وَقَدْ يُجَرَّ بِسِوَى "رُبَّ" لَدَى

حَذْفٍ لَهُ وَهْوَ سَمَاعٌ وَرَدَا

4259 - مِنْهَ "ارْتَقَى الأَعْلَامِ"

(3)

أَيْ "إِلَيْهَا"

وَغَيْرَهُ فَلَا تَقِسْ عَلَيْهَا

4260 - وَبَعْضُهُ أَيْضًا يُرَى مُطَّرِدَا

نَحْوُ "بِكَمْ دِرْهَمٍ اشْتَرَى الغَدَا؟ "

4261 - وَمِثْلُه "جُزْتُ بِشَخْصٍ صَالِحِ"

يَلِيهِ "إِلَّا صَالِحٍ فَطَالِحِ"

(4)

4262 - تَقْدِيرُهُ "إِنْ لَا أَجُزْ بِذِي صَلَاحْ

فَقَدْ مَرَرْتُ بِالذِي فِيهِ طَلَاحْ"

(1)

الرجز لرؤبة، الشاهد فيه حذف "رب" بعد الواو وجرها محذوفة. انظر: المقاصد النحوية 4\ 2075 وشرح الجوجري 2\ 562 ومغني اللبيب 912 والتصريح 2\ 619 وإرشاد السالك 2\ 959.

(2)

إشارة إلى قول جميل من الخفيف:

رسم دار وقفت في طلله

كدت أقضي الحياة من جلله

الجر بـ"رب" المحذوفة من غير واو ولا فاء ولا "ثم" وهو قليل جدًا. انظر: اللمحة 1\ 258 وشرح ابن عقيل 3\ 38 وارتشاف الضرب 41746 والزاهر 1\ 439 وأمالي القالي 1\ 246 والخصائص 1\ 286.

(3)

إشارة إلى قوله من الكامل:

وكريمة من آل قيس ألفته

حتى تبذخ فارتقى الأعلام

الشاهد فيه حذف حرف الجر وبقاء عمله وهو مسموع في هذا الموضع. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 831 وحروف المعاني والصفات 1\ 82 وشرح الأشموني 2\ 112 وتوجيه اللمع 175 وشرح ابن الناظم 270 والدر المصون 1\ 213.

(4)

هذا من أقوال العرب التي رواها يونس. انظر: الكتاب 1\ 131 والإنصاف 1\ 325 وشرح التسهيل 3\ 192.

ص: 369

4263 -

إِلَّا فتًى أَيْ مِنْ فتًى فِي الدَّارِ

مُحَمَّدٌ وَالبَيْتِ ذُو كبَارِ

(1)

4264 - أَوْصَيْتُ مِنْ بَرَّةَ قَلْبًا حَرَّا

بِالكَلْبِ خَيْرًا وَالحَمَاةِ شَرَّا

(2)

4265 - قَالَ

(3)

: وَفَصْلٌ بَيْنَ حَرْفٍ وَالذِي

جُرَّ بِهِ لِذِي اضْطِرَارٍ احْتُذِي

4266 - كَقَوْلِهِ "فِي اليَوْمَ عَمْرٍو" بَعْدَ "لَا

خَيْرَ"

(4)

وَ"بِالخَرْقِ الهَبُوعِ"

(5)

نُقِلَا

(1)

مثلها: "في الدارِ زيدٌ والحجرةِ عمرٌو"، تقديره:"في الدار زيد وفي الحجرة عمرو"؛ لئلا يلزم العطف على معمولي عاملين مختلفين.

(2)

الرجز لأبي النجم العجلي، الشاهد فيه حذف حرف الجر في هذا الموضع وبقاء عمله وهو مطرد. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 829 وشرح السيرافي 1\ 339 وأمالي ابن الشجري 1\ 73 والدر المصون 9\ 11 وخزانة الادب 2\ 403 والبحر المحيط 7\ 138.

(3)

هذان البيتان من نظم ابن مالك في الكافية الشافية مع تعديل صغير جدًا على مقدمة البيت الأول. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 831.

(4)

إشارة إلى قوله من الخفيف:

إن عمرًا لا خير في اليوم عمرو

إن عمرًا مخبر الأحزان

الشاهد فيه الفصل بين الجار والمجرور بالظرف وهو غير جائزة في غير الشعر. انظر: شرح الأشموني 2\ 118 وشرح التسهيل 3\ 194 وشرح الكافية الشافية 2\ 832 والتذييل والتكميل 11\ 326.

(5)

إشارة إلى قول الفرزدق من الطويل:

وإني لأطوي الكشح من دون ما نطوى

وأقطع بالخرق الهبوع المراجم

الشاهد فيه الفصل بين الجار ومجروره بالمفعول وهو شذوذ. انظر: شرح الكافية الشافية 2\ 832 والتذييل والتكميل 11\ 327 وشرح التسهيل 3194 ولسان العرب 8\ 366 وهمع الهوامع 2\ 473.

ص: 370