‌6 - التنبيه على الكثير - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

‌

‌5 - التنبيه على الغالب

من ذلك قوله

(1)

:

وَالثَّانِ فِي الحِرَفِ كَـ"النَّجَّارِ"

…

يَغْلِبُ وَ"البَقَّالِ" وَ"العَطَّارِ"

وقوله

(2)

:

وَشَاعَ فِي الأَعْلَامِ إِذْ تُرَكَّبُ

…

فِي اللَّفْظِ ذُو الإِضَافَةَ اعْنِي يَغْلِبُ

وقوله

(3)

:

وَهْوَ لِذِي تَكَلُّمٍ فِي الغَالِبِ

…

وَرُبَّمَا يَكُونُ لِلمُخَاطَب

وقوله

(4)

:

بِأَنَّ فِي الغَالِبِ يُنْقَلُ اللَّقَبْ

…

مِنِ اسْمِ غَيْرِ بَشَرٍ لِذَا وَجَبْ

‌

‌6 - التنبيه على الكثير

ومن ذلك قوله

(5)

:

وَبَعْدَ "مَا" وَ"لَيْسَ" فِي الكَثِيرِ جَر

…

البَاءُ إِذْ أَكَّدَ نَفْيًا الخَبَرْ

وقوله

(6)

:

ثُمَّ الكَثِيرُ كَوْنُهُ مُضَارِعَا

…

وَلِضَمِيرِ الِاسْمِ جَاءَ رَافِعَا

وقوله

(7)

:

وَلَكِنِ الكَثِيرُ فِي هَذَيْنِ إِنْ

…

بِذَيْنِ قَدْ مُيِّزَ أَنْ يُؤتَى بِـ"مِنْ"