المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب يبين فيه النائب عن الفاعل - البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية - جـ ١

[بدر الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الإهداء

- ‌شكر وعرفان وتقدير

- ‌تصدير

- ‌مقدمة

- ‌ترجمةُ المصنِّف

- ‌اسمُهُ ولقبُه:

- ‌مولدُه:

- ‌شيوخُه

- ‌رحلتُه في طلَبِ العِلم:

- ‌تصديرُهُ للتّدريسِ والتعلِيم

- ‌توَلِّيهِ للوظائفِ والمناصبِ الدينية:

- ‌اختيارُه العُزلة

- ‌مذهبُهُ في العَطايا والهَدايا والأُجرةِ على الفتيا:

- ‌كرمُهُ وسخاؤُهُ وجودُه:

- ‌أَمْرُهُ بالمعرُوفِ ونهيُهُ عنِ المُنْكر:

- ‌تصانِيفُه

- ‌وفاتُه

- ‌الكتاب

- ‌تعريف بالبهجة الوفية

- ‌بين الألفية والبهجة

- ‌السمات البارزة في الشرح

- ‌سهولة الأسلوب

- ‌توضيحه لمعاني بعض الكلمات

- ‌إعرابه لبعض أبيات الألفية

- ‌التنبيه على اللغات الواردة في بعض الكلمات

- ‌1 - التنبيه على الواجب

- ‌2 - التنبيه على المطرد

- ‌3 - التنبيه على المشهور

- ‌4 - التنبيه على الأشهر

- ‌5 - التنبيه على الغالب

- ‌6 - التنبيه على الكثير

- ‌7 - التنبيه على الحسن

- ‌8 - التنبيه على الأحسن

- ‌9 - التنبيه على المختار

- ‌10 - التنبيه على الراجح

- ‌11 - التنبيه على الأرجح

- ‌12 - التنبيه على الجائز

- ‌13 - التنبيه على القليل

- ‌15 - التنبيه على الأولى

- ‌16 - التنبيه على الضعيف

- ‌17 - التنبيه على الأضعف

- ‌18 - التنبيه على الشاذ

- ‌19 - التنبيه على الأشذ

- ‌الاستشهاد بالقراءات

- ‌مذهب الشارح النحوي

- ‌البهجة الوفية والكافية الشافية

- ‌عيوب الشرح

- ‌منهجنا في التحقيق

- ‌وصف النسخة المخطوطة

- ‌النسخة الأصل:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌نماذج من صور المخطوط

- ‌الكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْه

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ المُعْرَبُ وَالمَبْنِيّ

- ‌فَصْل

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَة

- ‌فَصْلٌ فِي الضَّمَائِر

- ‌الثَّانِي مِنَ المَعَارِفِ العَلَم

- ‌البَابُ الثَّالِثُ مِنَ المَعَارِفِ اسْمُ الإِشَارَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَعَارِفِ المَوْصُول

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَعَارِفِ المَعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ أَيْ بِآلَتِه

- ‌بَابٌ يُوَضَّحُ فِيهِ الِابْتِدَاءُ المُشْتَمِلُ عَلَى المُبْتَدَأِ وَالخَبَر

- ‌الأَوَّلُ مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "كَانَ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الثَّانِي مِنْ نَوَاسِخِ الِابْتِدَاءِ "مَا" وَ"لَا" وَ"لَاتَ" وَ"إِنِ" المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْس

- ‌الثَّالِثُ مِنَ النَّوَاسِخِ أَفْعَالُ المُقَارَبَة

- ‌الرَّابِعُ مِنَ النَّوَاسِخِ "إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "لَا" التِي لِنَفْيِ الجِنْس

- ‌تَتِمَّة

- ‌السَّادِسُ مِنَ النَّوَاسِخِ "ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الفَاعِلُ وَذُكِرَ فِيهِ حُكْمُ المَفْعُول

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ اشْتِغَالُ العَامِلِ عَنِ المَعْمُول

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ وَفِيهِ رُتَبُ المَفَاعِيل

- ‌فَصْلٌ فِي رُتَبِ المَفَاعِيلِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِك

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّنَازُعُ فِي العَمَل

- ‌فَصْل

- ‌الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه

- ‌الرَّابِعُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفَا

- ‌الخَامِسُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ مَعَه

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الِاسْتِثْنَاء

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ الحَال

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّمْيِيز

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ حُرُوفُ الجَرّ

- ‌بَابٌ نَشْرَحُ فِيهِ الإِضَافَة

- ‌فَصْلٌ نُبَيِّنُ فِيهِ المُضَافَ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّم

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ المَصْدَر

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ المَصَادِر

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَوَالمَفْعُولِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ إِعْمَالُ الصِّفَةِ المُشَبَّهَةِ بِاسْمِ الفَاعِل

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ التَّعَجُّب

- ‌بَابٌ يُذْكَرُ فِيهِ "نِعْمَ" وَ"بِئْسَ" وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيل

الفصل: ‌باب يبين فيه النائب عن الفاعل

‌بَابٌ يُبَيَّنُ فِيهِ النَّائِبُ عَنِ الفَاعِل

2996 -

وَهِيَ مِنْ "مَفْعُولُ مَا لَمْ يُسْمَا

فَاعِلُهُ" أَوْلَى لِأَنَّ مِمَّا

2997 -

يَنُوبُ عَنْهُ غَيْرُ مَفْعُولٍ كَمَا

يَأْتِي وَفِي "أُعْطِيَ يَحْيَى دِرْهَمَا"

2998 -

فَـ"دِرْهَمًا" يَصْدُقُ فِيهِ القَائِلْ

إِنْ قَالَ "مَفْعُولٌ خَلَا عَنْ فَاعِلْ"

2999 -

وَلَمْ يُرِدْهُ وَكَثِيرًا يُتْرَكُ

لِسَبَبٍ مَا فَاعِلٌ كَأَنْ يَكُ

3000 -

مَعْلُومًا اوْ مَجْهُولًا اوْ مُعَظَّمَا

خِيفَ عَلَيْهِ مِنْهُ أَوْ أَنْ يُعْدَمَا

3001 -

بِذِكْرِهِ الغَرَضُ أَوْ إِيجَازَا

أَوْ وَزْنًا اوْ فَوَاصِلًا تُوَازَى

3002 -

وَمَعَ حَذْفِهِ لِشَيْءٍ قُصِدَا

يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ إِنْ وُجِدَا

3003 -

عَنْ فَاعِلٍ فِي مَا لَهُ كَرَفْعِ

وَوَصْلِهِ بِعَامِلٍ وَمَنْعِ

3004 -

تَقْدِيمِهِ عَلَيْهِ وَالتَّأْنِيثِ فِي

عَامِلِهِ حَيْثُ بِتَأْنِيثٍ يَفِي

3005 -

إِلَيْهِ فِعْلٌ مُسْنَدًا أَوِ اسْمُ

جَاءَ بِمَعْنَاهُ وَذَاكَ القِسْمُ

3006 -

كَـ"نِيلَ خَيْرُ نَائِلٍ" أَيْ "نَالَا

فُلَانٌ" الثَّانِي لَهُ مِثَالَا

3007 -

"يَزِيدُ مَضْرُوبٌ غُلَامُهُ" عَنَى

"فُلَانُ ضَارِبٌ غُلَامَهُ" هُنَا

3008 -

وَحَيْثُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ

يَنُوبُ فَالشَّرْطُ لِفِعْلِ الفَاعِلِ

3009 -

تَغْيِيرُهُ عَنِ البِنَا إِلَى بِنَا

دَلَّ عَلَى نِيَابَةٍ فَبَيَّنَا

3010 -

ذَلِكَ فِي مَقَالِهِ المُصَنِّفُ

وَأَوَّلَ الفِعْلِ الذِي يَنْحَذِفُ

3011 -

فَاعِلُهُ اضْمُمَنْ سَواءٌ آتِيَا

مُضَارِعًا وَجَدْتَهُ أَوْ مَاضِيَا

3012 -

وَلَيْسَ فِي الأَمْرِ يُرَى وَالمُتَّصِلْ

بِالآخِرِ اكْسِرْ فِي مُضِيٍّ كَـ"وُصِلْ"

3013 -

مِنْ "وَصَلَ" اوْ "دُحْرِجَ" مِنْ كَـ"دَحْرَجَا"

وَ"اسْتَخْرَجَ" المَقُولِ فِيهِ "اسْتُخْرِجَا"

ص: 278

3014 -

وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا

كَـ"يَنْتَحِي" المَقُولِ فِيهِ "يُنْتَحَى"

3015 -

إِذَا بَنَيْتَهُ لِمَا لَيْسَ وُجِدْ

فَاعِلُهُ وَكُلُّ فِعْلٍ مُطَّرِدْ

3016 -

فِيهِ الذِي ذَكَرَهُ مِنَ العَمَلْ

لَكِنْ لَهُ أُضِيفَ فِي البَعْضِ عَمَلْ

3017 -

آخَرُ وَهْوَ مُوضَحُ البَيَانِ

فِي قَوْلِهِ وَالحَرْفَ ذَاكَ الثَّانِي

3018 -

فِي مَاضٍ التَّالِيَ تَا المُطَاوَعَه

كَالأَوَّلِ اجْعَلْهُ فَذَا كُنْ رَافِعَهْ

3019 -

بِلَا مُنَازَعَةٍ ايْ خُلْفٍ فَقُلْ

"تُعُلِّمَ العِلْمُ"، "تُدُحْرِجَ الرَّجُلْ"

3020 -

لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يُضَمَّ ضَارَعَا

مَا يُبْتَنَى لِفَاعِلٍ مُضَارِعَا

3021 -

وَاضْمُمْ لِتَالِي شِبْهِ تَا المُطَاوَعَه

نَحْوُ "تُدُبِّرَتْ" وَمَا قَدْ ضَارَعَهْ

3022 -

وَثَالِثَ الذِي بِهَمْزِ الوَصْلِ

يُبْدَأُ وَهْوَ مِنْ مُضِيِّ الفِعْلِ

3023 -

كَالأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ فَضُمَّهْ

كَـ"اسْتُحْلِيَ"، "اسْتُمِعَ طِيبُ النَّغْمَه"

3024 -

خَوْفًا مِنِ الْتِبَاسِهِ بِالأَمْرِ فِي

غَالِبِ الَاحْوَالِ كَمَا لَا يَخْتَفِي

3025 -

وَرُبَّمَا يَسْقُطُ فِي دَرْجِ الكَلَامْ

ذَا الهَمْزُ فَاسْتُتِرَ فِيهِ الِانْضِمَامْ

3026 -

وَاكْسِرْ لِفَا مَاضٍ ثُلَاثِيٍّ مُعَلّْ

عَيْنٍ لِأَنَّ الأَصْلَ ضَمَّكَ الأَوَلْ

3027 -

وَكَسْرُ مَا قَبْلَ الأَخِيرِ مَثَلَا

تَقُولُ فِي "قَالَ" وَ"بَاع": "قُوِلَا"

3028 -

"بُيِعَ" فَاسْتُثْقِلَ كَسْرُ اليَاءِ

وَالوَاوِ فَانْتَقَلَ ذَا لِلفَاءِ

3029 -

فَسُكِّنَا وَاليَاءُ لَمْ تُغَيَّرِ

إِذْ سَاكِنٌ مُجَانِسُ المُنْكَسِرِ

/58 ب/

3030 -

وَقُلِبَ الوَاوُ لِيًا إِذْ لَابَسَهْ

إِسْكَانُهُ مَعْهُ فَلَا مُجَانَسَه

3031 -

فَاتَّفَقَا لَفْظًا وَهَذِهِ اللُّغَه

أَعْلَى لُغَاتٍ كُلُّهَا مُسَوَّغَه

3032 -

ثَانِيَةُ اللُّغَاتِ وُسْطَى فَافْهَمِ

بَيَّنَهَا بِقَوْلِهِ أَوَ اشْمِمِ

3033 -

فَاءَ ثُلَاثِيٍّ أُعِلَّ عَيْنَا

بِأَنْ تُشِيرَ بَعْدَ مَا حَكَيْنَا

3034 -

لِلضَّمِّ مَعْ تَلَفُّظٍ بِالكَسْرِ

وَلَا تُغَيِّرْ يَاءَهُ فِي الذِّكْرِ

ص: 279

3035 -

وَقِيلَ بَيْنَ الضَّمِّ وَالكَسْرِ يُرَى

حَرَكَةً فَهْوَ بِرَوْمٍ فُسِّرَا

3036 - وَثَالِثُ اللُّغَاتِ ضَمٌّ لِلفَا

جَاءَ فَكَسْرُ العَيْنِ نَالَ حَذْفَا

3037 - فَتَسْلَمُ الوَاوُ وَيَاءٌ تُقْلَبُ

وَاوًا كَـ"بُوعَ" قَالَ فِيهِ العَرَبُ

3038 - حُوكَتْ عَلَى نُولَيْنِ إِذْ تُحَاكُ

تَخْتَبِطُ الشَّوْكَ وَلَا تُشَاكُ

(1)

3039 - لَيْتَ وَهَلْ يَنْفَعُ شَيْئًا لَيْتُ

لَيْتَ شَبَابًا بُوعَ فَاشْتَرَيْتُ

(2)

3040 - فَاحْتُمِلَ القَوْلُ -أُجِيزَ- إِذْ رُوِي

عَنْ مِثْلِ فَقْعَسٍ

(3)

وَلَيْسَ بِالقَوِي

3041 - وَخَارِجٌ بِقَوْلِهِ "أُعِلَّا"

مَا لَمْ يُعَلَّ لَوْ أَتَى مُعْتَلَا

3042 - كَـ"عَوِرَ" اوْ "حَيِدَ" فَهْوَ كَالصَّحِيحْ

وَذِي اللُّغَاتُ حَيْثُمَا اللَّبْسُ أُزِيحْ

3043 - وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ حَاصِلْ

لِفِعْلِ مَفْعُولٍ بِفِعْلِ فَاعِلْ

3044 - أَيْ لُغَةٍ مِنَ الثَّلَاثِ يُجْتَنَبْ

وَغَيْرُهُ يُؤْتَى بِهِ فَقَدْ وَجَبْ

3045 - كَـ"خُفْتُ" أَوْ "بُعْتُ" فَضَمُّهُ يَجِبْ

لِلَّبْسِ بِالذِي لِفَاعِلٍ نُسِبْ

3046 - وَ"ظِلْتُ" أَوْ "شِمْتُ" بِهِ الكَسْرُ حُتِمْ

لِذَا وَفِيهِمَا أُبِيحَ أَنْ تُشِمّْ

3047 - وَمَا لِـ"بَاعَ" جَاءَ مَعْ بِنَاءِ

مَفْعُولٍ ايْ مِنْ كَسْرِهِ لِلفَاءِ

3048 - كَذَا مِنَ الإِشْمَامِ وَالضَّمِّ فَقَدْ

يُرَى لِنَحْوِ "حَبَّ" أَيْ كَـ"شَدَّ"، "رَدّْ"

3049 - مِنَ الثُلَاثِي المُدْغَمِ المُضَعَّفِ

إِذَا لِمَفْعُولٍ بُنِي فِي الأَعْرَفِ

3050 - وَأَوْجَبُ الجُمْهُورُ ضَمَّهُ وَمَا

هُوَ لِفَاءِ "بَاعَ" يَنْجَلِي لِمَا

(1)

الرجز بلا نسبة، الشاهد فيه مجيء الفعل على لغة الضم وهي لغة بعض العرب. انظر: شرح الأشموني 1\ 416 وهمع الهوامع 3\ 313 والدر المصون 1\ 134 ولسان العرب 7\ 282 وشرح ابن الناظم 168 والتذييل والتكميل 6\ 271 والمقاصد النحوية 2\ 977.

(2)

الرجز لرؤبة بن العجاج، الشاهد فيه كسابقه. انظر: شرح ابن عقيل 2\ 115 وشرح المفصل 4\ 308 والدر المصون 1\ 134 وأسرار العربية 87 وشرح التسهيل 2\ 131 وشرح المكودي 97.

(3)

انظر: التذييل والتكميل 6\ 271 وتخليص الشواهد 495 وشرح ابن عقيل 2\ 115.

ص: 280

3051 -

مِنْ "فَعَلَ" العَيْنُ تَلِي فِي كُلِّ

فِعْلٍ ثُلَاثِيِّ البِنَا مُعْتَلِّ

3052 - عَيْنٍ عَلَى "افْتُعِلَ" أَوْ عَلَى "انْفَعَلْ"

كَـ"اخْتَارَ" وَ"انْقَادَ" وَشِبْهٍ أَيْ مَثَلْ

3053 - هَذَيْنِ وَالخَبَرُ يَنْجَلِي كَمَا

قَدَّرْتُهُ قَبْلُ فَجَازَ فِيهِمَا

3054 - كَسْرٌ وَإِشْمَامٌ وَضَمُّ القَافِ

وَالتَّا عَلَى العَمَلِ وَالخِلَافِ

3055 - وَلَفْظُ هَمْزِ الوَصْلِ قَدْ تُكُلِّمَا

بِهِ عَلَى حَسَبِ نُطْقٍ بِهِمَا

3056 - وَمُشْبِهُ "اعْتَوَرَ" مِمَّا اعْتَلَّا

فَكَالصَّحِيحِ حَيْثُ لَمْ يُعَلَّا

/59 أ/

3057 - وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ أَيْ زَمَانِي

نِيَابَةَ الفَاعِلِ أَوْ مَكَانِي

3058 - بِأَنْ يُرَى مُصَرَّفًا مُخْتَصَّا

أَوْ كَانَ مُبْهَمًا وَلَكِنْ خُصَّا

3059 - فَقُيِّدَ الفِعْلُ بِمَعْمُولٍ سِوَاهْ

أَوْ قَابِلٌ مِنْ مَصْدَرٍ حَيْثُ تَرَاهْ

3060 - مُصَرَّفًا مُخْتَصًّا اوْ مِنْ حَرْفِ جَرّْ

هُوَ مَعَ المَجْرُورِ مِثْلَمَا ذَكَرْ

3061 - قَابِلُهَا إِذْ لَا يُرَى مُعَلَّلَا

وَلَا بِوَجْهٍ وَاحِدٍ مُسْتَعْمَلَا

3062 - فَبِنِيَابَةٍ حَرِيٌّ أَيْ جَدِيرْ

فَأَوَّلٌ كَـ"سِيرَ قُدَّامُ الأَمِيرْ"

3063 - وَ"صِيمَ يَوْمُ السَّبْتِ"، "سِيرَ بِأَبَانْ

يَوْمَانِ" لَا "جُلِسَ عِنْدِي أَوْ مَكَانْ

3064 - أَوْ وَقْتٌ" الثَّانِي كَـ"سِيرَ سَيْرُ

مُخَفَّفٌ" لَا نَحْوِ "مِيرَ مَيْرُ"

3065 - "سُبِّحَ سُبْحَانُ الإِلَهِ" أَمَّا

ثَالِثُهَا كَقَوْلِهِ "وَلَمَّا

3066 - سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمُ"

(1)

فَمَا الْتَزَمْ

طَرِيقَةً كَـ"رُبَّ" مَعْ حَرْفِ القَسَمْ

3067 - أَوْ كَانَ فِي الأَصَحِّ تَعْلِيلٌ كَبَا

وَ"مِنْ" فَذَا عَنْ فَاعِلِ لَمْ يَنُبَا

(2)

(1)

الأعراف 149.

(2)

الألف منقلبة عن نون التوكيد المخففة.

ص: 281

3068 -

وَقَوْلُنَا المَجْرُورُ وَالجَارُ مَعَا

قَوْلُ ابْنِ مَالِكٍ

(1)

وَفِيهِ نُوزِعَا

3069 - وَمَذْهَبُ الفَرَّاءِ

(2)

أَنَّ الحَرْفَا

نَابَ فَقَطَ وَضَعْفُهُ لَا يَخْفَى

3070 - وَالمَذْهَبُ المُخْتَارُ أَنَّ المَجْرُورْ

نَابَ فَقَطْ وَهْوَ اخْتِيَارُ الجُمْهُورْ

3071 - وَقِيلَ مَا يُفْهَمُ مِنْ ضَمِيرِ

مَصْدَرٍ

(3)

أَيْ لَا الجَارُ كَالمَجْرُورِ

(4)

3072 - وَغَيْرُ ذِي الثَّلَاثِ كَالمَفْعُولِ لَهْ

مَا نَابَ ذَا فِي الِارْتِشَافِ

(5)

نَقَلَهْ

3073 - أَيْضًا وَكَالتَّمْيِيزِ وَالمَفْعُولِ

مَعْهُ كَمَا صَرَّحَ فِي التَّسْهِيلِ

(6)

3074 - بِأَوَّلٍ وَاللُّبِّ

(7)

بِالثَّانِي وَلَا

يَنُوبُ عَنْهُ بَعْضُ هَذِي حَيْثُ لَا

3075 - يَكُونُ مُفْرَدًا وَذَا إِنْ وُجِدَا

فِي اللَّفْظِ مَفْعُولٌ بِهِ فَلْيُسْنَدَا

3076 - إِلَيْهِ إِنْ قُدِّمَ أَوْ أُخِّرَ إِذْ

مَعَ وُجُودِ أَصْلٍ الفَرْعُ نُبِذْ

3077 - ذَا مَذْهَبُ البَّصْرِيِّ إِلَّا الأَخْفَشَا

(8)

وَسِيبَوَيْهِ

(9)

مِنْهُ ذَا القَوْلُ فَشَا

3078 - وَقَالَ أَهْلُ كُوفَةٍ

(10)

قَدْ يَرِدُ

نِيَابَةٌ لَهُنَّ وَهْوَ يُوجَدُ

(1)

انظر: شرح التسهيل 2\ 126.

(2)

انظر: همع الهوامع 1\ 587.

(3)

عليه ابن درستويه والسهيلي والرندي.

(4)

انظر هذه المذاهب في همع الهوامع 1\ 587.

(5)

انظر: ارتشاف الضرب 3\ 1337.

(6)

انظر: شرح التسهيل 2\ 129 - 130.

(7)

يقصد رحمه الله كتاب "اللباب" للإمام تاج الدين الإسفراييني، قال الاسفراييني في أواخر باب نائب الفاعل من كتابه اللباب:"ولا يُسند إلى المفعول له والمفعول معه". انظر: اللباب 6.

(8)

انظر: الخصائص 1\ 397 وشرح الكافية الشافية 2\ 609 وارتشاف الضرب 3\ 1339.

(9)

انظر: الكتاب 1\ 223.

(10)

انظر: معاني القرآن للفراء 3\ 46.

ص: 282

3079 -

فَفِي قِرَاءَةٍ "لِيُجْزَى قَوْمًا"

(1)

وَأَخْفَشٌ يَشْتَرِطُ التَّقَدُّمَا

3080 - لِنَائِبٍ كَقَوْلِ مَنْ قَدْ أَنْشَدَا:

لَمْ يُعْنَ بِالعَلْيَاءِ إِلَّا سَيِّدَا

(2)

3081 - وَإِنَّمَا يُرْضِي المُنِيبُ رَبَّهُ

مَا دَامْ مَعْنِيًّا بِذِكْرٌ قَلْبَهُ

(3)

3082 - أُتِيحَ لِي مِنَ العِدَا نَذِيرَا

بِهِ وُقِيتُ الشَّرَّ مُسْتَطِيرَا

(4)

3083 - وَلَمْ يَرِدْ سِوَى بِحَرْفِ الجَرِّ

شَاهِدُ هَذَا وَالقِيَاسُ يَجْرِي

/59 ب/

3084 - وَوَجَّهَ البَّصْرِيُّ ذِي الأَشْعَارَا

بِأَنَّهَا قَدْ جَاءَتِ اضْطِرَارَا

3085 - قَالُوا وَذِي القِرَاءَةُ المَذْكُورَه

قَدْ أُوِّلَتْ أَوْ لَمْ تَكُنْ مَشْهُورَه

3086 - وَحَيْثُ لِلمَفْعُولِ لَفْظٌ مَا حَوَى

فَذِي الثَّلَاثُ كُلُّهَا عَلَى السَّوَا

3087 - وَقِيلَ مَجْرُورٌ وَقِيلَ مَصْدَرُ

وَقِيلَ بَلْ ظَرْفُ المَكَانِ أَشْهَرُ

3088 - وَبِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِي

مِنْ كُلِّ فِعْلٍ مَعْهُ مَفْعُولَانِ

(1)

الجاثية 14. قراءة أبي جعفر: "ليُجزى قومًا بما كانوا يكسبون" فأقام الجار والمجرور مقام الفاعل وترك قومًا منصوبًا وهو مفعول به. انظر: شرح التسهيل 2\ 128.

(2)

إشارة إلى قول رؤبة من الرجز:

لم يعن بالعلياء إلا سيدًا

ولا شفى ذا الغي إلا ذو هدى

الشاهد فيه إنابة الجار والمجرور مع وجود المفعول به. انظر: شرح الأشموني 1\ 421 وتمهيد القواعد 4\ 1629 والدر المصون 9\ 646 وشرح ابن عقيل 2\ 122 وهمع الهوامع 1\ 586 وشرح التسهيل 2\ 128.

(3)

الرجز هذا لم يعين قائله، الشاهد فيه إنابة الجار والمجرور عن الفاعل مع وجود المفعول به. انظر: التذييل والتكميل 6\ 224 وتخليص الشواهد 497 وشرح الكافية الشافية 2\ 610 والتصريح 1\ 429 والمقاصد النحوية 2\ 971 والمقاصد الشافية 3\ 44.

(4)

الرجز ليزيد بن القعقاع، الشاهد فيه إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل وترك المفعول به منصوبًا. انظر: تمهيد القواعد 4\ 1629 وشرح التسهيل 2\ 128 والبحر المحيط 6\ 331 والتذييل والتكميل 6\ 244.

ص: 283

3089 -

إِلَيْهِمَا بِنَفْسِهِ قَدْ عُدِّيَا

وَغَايَرَ الأَوَّلُ فِيهِ الثَّانِيَا

3090 - نَحْوُ "كَسَى"، "أَعْطَى" وَمَا يَجِيءُ مِنْ

بَابِ "كَسَى" فِي مَا الْتِبَاسُهُ أُمِنْ

3091 - كَـ"كُسِيَ العَبَّاسَ جُبَّةٌ" خِلَافْ

مَا جَاءَ مِنْهُ وَالْتِبَاسُهُ يُخَافْ

3092 - وَالحَتْمُ أَنْ تُنِيبَ فِيهِ الأَوَّلَا

قَطْعًا كَـ"أُعْطِيَ العَلَا المُفَضَّلَا"

3093 - فَإِنَّ كُلًا مِنْهُمَا يُمْكِنُ أَنْ

يَكُونَ آخِذًا فَبِاللَّبْسِ اقْتَرَنْ

3094 - وَقِيلَ لَا يُقَامُ ثَانٍ مُطْلَقًا

وَقِيلَ مَعْ تَنْكِيرِهِ إِنْ سَبَقَا

3095 - مَعْرِفَةٌ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكْ

وَمَا اعْتَنَى بِذَلِكَ ابْنُ مَالِكْ

3096 - وَحَيْثُ جَازَ أَنْ تُقِيمَ الثَّانِيَا

إِنْ خَالَفَ الأَوَّلَ أَوْ تَسَاوَيَا

3097 - فَأَهْلُ بَصْرَةٍ تَقُولُ الأَوَّلُ

لِكَوْنِهِ الفَاعِلَ مَعْنًى أَفْضَلُ

3098 - فِي بَابِ "ظَنَّ" كُلُّ فِعْلٍ عُدِّيَا

لِاثْنَيْنِ وَالأَوَّلُ كَانَ الثَّانِيَا

3099 - مَعْنًى وَفِي بَابِ "أَرَى" أَيْ كُلُّ

مَا فِيهِ لِلثَّلَاثِ عُدِّي الفِعْلُ

3100 - وَالثَّانِ كَالأَوَّلِ يَجْرِي المَنْعُ مِنْ

إِقَامَةِ الثَّانِي وَلَوْ لَبْسًا أَمِنْ

3101 - عَنْ أَكْثَرِ النُّحَاةِ ذَلِكَ اشْتَهَرْ

لِأَنَّهُ قَدْ كَانَ فِي الأَصْلِ خَبَرْ

3102 - وَمَعْ بِنَائِهِ لِمَفْعُولٍ يُرَى

مُخَبَّرًا عَنْهُ وَأَنْ يُخَبَّرَا

3103 - عَنْ خَبَرٍ وَأَوَّلٌ يَنُوبُ

وَحُكْمُهُ عِنْدَهُمُ الوُجُوبُ

3104 - لِأَنَّهُ مُبْتَدَأٌ مُمَاثِلْ

فِي سَبْقِهِ وَرَفْعِهِ لِلفَاعِلْ

3105 - قَالَ كَجَمْعٍ مِنْهُمُ وَلَا أَرَى

مَنْعًا إِذَا مَا القَصْدُ فِيهِ ظَهَرَا

3106 - وَلَمْ يَكُنْ ظَرْفًا وَجُمْلَةً كَمَا

يَقُولُ فِي التَّسْهِيلِ

(1)

نَحْوُ "أُعْلِمَا

3107 - مُحَمَّدًا قَصْرُكَ عَالِيًا" وَلَا

يَجُوزُ "عُلمَ العَلَا زَيْدٌ تَلَا"

3108 - وَلَا يُقَامُ ثَالِثٌ مِنْ بَابِ

"أَرَى" عَلَى الأَصَحِّ فِي الصَّوَابِ

(1)

انظر: شرح التسهيل 2\ 129.

ص: 284

3109 -

لَا بِاتِّفَاقِهِمْ إِذِ البَعْضُ حَكَى

مَعْ حَذْفِ أَوَّلٍ جَوَازَ ذَلِكَا

3110 - وَنَائِبُ الفَاعِلِ وَاحِدًا يُرَى

كَفَاعِلٍ إِنْ أُظْهِرَا أَوْ أُضْمِرَا

/60 أ/

3111 - وَما سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا

بِالرَّافِعَ ايْ بِرَافِعٍ مُعَلَّقَا

3112 - بِنَائِبٍ فِعْلًا أَوِ اسْمَ مَفْعُولْ

كَانَ كَذَا أَوْ مَصْدَرًا فِي المَقْبُولْ

3113 - فَالنَّصْبُ وَاجِبٌ لَهُ مُحَقَّقَا

فِي لَفْظِهِ أَوِ المَحَلِّ مُطْلَقَا

3114 - كَـ"أُعْلِمَ النَّعْمَانُ بِشْرًا مُحْرِمَا"

وَ"أُعْطِيَ المَكَسْوُّ ثَوْبًا دِرْهمَا"

3115 - وَالجَارُ وَالمَجْرُورُ صَاحِبُ المَحَلّْ

كَـ"ظُنَّ زَيْدٌ نَاظِرًا إِلَى زُحَلْ"

ص: 285