الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن الشاميين صحيح؛ ونص عليه أحمد بن حنبل رضي الله عنه". وقال الشوكاني (1/ 217):
"وأكثر ما علَّل به: أن في إسناده إسماعيل بن عياش. والحديث من روايته عن الشاميين، وهو قوي فيهم، فيُقْبَلُ".
قلت: وأعله صاحب "العون" بالانقطاع؛ قال:
"لأن ابن عوف ومحمد بن إسماعيل؛ كلاهما لم يسمع من إسماعيل بن عياش"!
وهذا منه بناءً على القول المرجوح في ترك العمل بالوجادة! وليس عليه العمل؛ وما علومنا وما روايتنا إلا من طريق الوجادة!
ولذلك لم يعلَّ الحديثَ بها: المنذريُّ وابنُ القيم والشوكانيُّ؛ فتنبه.
101 - باب في الجنب يغسل رأسه بخطمي أيجزئه ذلك
؟
102 - باب فيما يفيض بين الرجل والمرأة من الماء
[ليس تحتهما حديث على شرط كتابنا هذا. (انظر "الضعيف")]
103 - باب مواكلة الحائض ومجامعتها
251 -
عن أنس بن مالك قال:
إن اليهود كانت إذا حاضت منهم المرأة؛ أخرجوها من البيت، ولم يُواكِلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت. فسُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأنزل الله تعالى ذِكْرُهُ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا
النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ
…
} إلى آخر الآية. فقال رسول الله:
"جامعوهن في البيوت، واصنعوا كلَّ شيء غيرَ النكاح".
فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئًا من أمرنا إلا خالَفَنَا فيه! فجاء أُسَيْدُ بن حُضَيْرٍ وعَبَّادُ بن بِشْرٍ إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقالا: يا رسول الله! إن اليهود تقول كذا وكذا، أفلا نَنْكِحُهُنَّ في المحيض؟ ! فتَمعَّرَ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ حتى ظنَنَّا أنْ قَدْ وجد عليهما! فخرجا، فاستقبلتهما هدية من لَبَنٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث في آثارهما، فسقاهما؛ فظننا أنه لم يجد عليهما.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه هو وابن حبان (1359)، وأبو عوانة في "صحاحهم". وقال الترمذي:"حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا موسى بن إسمأعيل: نا حماد: نا ثابت البناني عن أنس بن مالك.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
والحديث أخرجه الطيالسي (2052) قال: حدثنا حماد بن سلمة
…
به.
وأخرجه مسلم، وابن حبان (1359) وأبو عوانة في "صحاحهم"، والنسائي والدارمي والبيهقي، وأحمد (3/ 246) عن حماد. وكذا الترمذي (2/ 162 - طبع بولاق)؛ وقال:
"حديث حسن صحيح".
وروى ابن ماجة بعضه.
252 -
عن عائشة قالت:
كنت أتَعَرَّقُ العظم وأنا حائض؛ فأعطيه النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فيضع فَمَهُ في الموضع الذي فيه وضعته، وأشرب الشراب؛ فأناوله، فيضع فَمَهُ في الموضع الذي كنت أشرب منه.
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم، وابن حبان (1357)، وأبو عوانة في "صحاحهم").
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا عبد الله بن داود عن مسعر عن المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله رجال "الصحيح".
والحديث أخرجه مسلم، وابن حبان (1357)، وأبو عوانة، والنسائي (1/ 54 و 67)، وأحمد (6/ 62 و 64 و 192 و 210) من طرق عن مسعرٍ
…
به.
وتابعه سفيان الثوري عندهم.
وشعبة: عند ابن ماجة، والطيالسي (رقم 1514)، وأحمد (6/ 127 و 214).
وله عند النسائي وابن ماجة (643)، والبيهقي (1/ 312) طرق أخرى عن المقدام.
253 -
عن عائشة قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم. يضع رأسه في حَجْرِي؛ فيقرأ وأنا حائض.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم").