الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إسناده: حدثنا مسدَّد: نا بشر بن المُفَضَّل: نا داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري.
قلت: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال "الصحيح"؛ وأبو نضرة: اسمه المنذر بن مالك بن قُطَعَةَ.
والحديث أخرجه النسائي (1/ 93)، وابن ماجة (1/ 234 - 235)، وابن خزيمة (345)، والبيهقي (1/ 451)، وأحمد (3/ 5) من طرق عن داود بن أبي هند
…
به. وقال الحافظ في "التلخيص"(3/ 29):
"وإسناده صحيح".
وله شاهد من حديث ابن عباس مرفوعًا: أخرجه الطبراني (3/ 149 / 2).
ولجملة الانتظار شاهد من حديث أنس.
أخرجه النسائي بسند صحيح على شرط الشيخين. وهو عند البخاري (572).
ورواه مسلم (2/ 116) من طريق أخرى عن أنس.
وكذا أبو عوانة (1/ 362 - 363)، وأحمد (3/ 467).
7 - باب وقت الصبح
450 -
عن عائشة أنها قالت:
إنْ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فينصرفُ النساءُ متلفعاتٍ بمُرُوطهنَّ؛ ما يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَس.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري بإسناد المصنف، وأخرجه مسلم وأبو عوانة في "صحيحيهما". وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا للقعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه البخاري (2/ 278): حدثنا عبد الله بن مَسْلمة عن مالك.
وعبد الله هذا: هو القعنبي.
ومن طريقه: أخرجه أبو عوانة أيضًا، والبيهقي.
ثم أخرجه هو، ومسلم (2/ 119)، وأبو عوانة (1/ 370)، والنسائي (1/ 94)، والترمذي (1/ 287)، والطحاوي (1/ 104)، والبيهقي (1 /، 45)، وأحمد (6/ 178 - 179) كلهم من طرق عن مالك
…
به.
وهو في "الموطأ"(1/ 21 - 22).
وله طريقان آخران عن عائشة:
أحدهما: من طريق الزهري عن عروة عنها.
أخرجه البخاري (2/ 43 - 44)، ومسلم، وأبو عوانة، والنسائي، والدارمي أيضًا (1/ 277)، وابن ماجة (1/ 229)، والطحاوي، والبيهقي، والطيالسي (رقم 1459)، وأحمد (6/ 33 و 37 و 248) من طرق عنه.
والطريق الآخر: من رواية فُلَيْحٍ عن عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن
محمد عنها.
أخرجه الطحاوي، والبيهقي، وأحمد (6/ 258 - 259).
وهو إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقد عزاه البيهقي في "سننه" البخاري!
451 -
عن رافع بن خَديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أصْبِحُوا بالصُّبْحِ؛ فإنّه أعظم لأجوركم -أو أعظم للأجر-".
(قلت: إسناده حسن صحيح، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الحازمي: "حديث حسن"، وقال ابن تيمية: "حديث صحيح").
إسناده: حدثنا إسحاق بن إسماعيل: نا سفيان عن ابن عجلان عن عاصم ابن عمر بن قتادة بن النعمان عن محمود بن لَبِيدٍ عن رافع بن خَدِيجٍ.
قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات؛ وفي ابن عجلان كلام لا يضر؛ وقد توبع كما يأتي.
وإسحاق بن إسماعيل: هو الطَّالْقَاني: وهو ثقة.
وسفيان: هو ابن عيينة.
ومحمود بن لبيد: صحابي صغير.
والحديث أخرجه أحمد (4/ 140): ثنا سفيان .... به.
وأخرجه الدارمي (1/ 277)، وابن ماجة (1/ 230)، والحازمي في "الاعتبار"(ص 75) من طرق عن سفيان
…
به. وقال الحازمي:
"حديث حسن".
وأخرجه النسائي (1/ 94) -عن يحيى-، والطحاوي (1/ 105) -عن سفيان الثوري-، وأحمد (3/ 465) -عن محمد بن إسحاق-، و (4/ 142) -عن أبي خالد الأحمر- كلهم عن ابن عجلان
…
به؛ بلفظ:
"أسفروا
…
"؛ إلا ابن إسحاق فرواه؛ بلفظ سفيان.
وقد دلَّسه مَرَّةً ابنُ إسحاق؛ فقال الطيالسي (رقم 959): حدثنا شعبة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة
…
به.
وهكذا أخرجه الدارمي عن شعبة.
والترمذي (1/ 289)، والطحاوي (1/ 106) من طرق أخرى عن ابن إسحاق
…
به.
وقد بيَّنَتْ روايةُ أحمد السابقة عنه: أن بينه وبين عاصم بن عمر: محمدَ بنَ عجلان، وقد صرَّح فيها بسماعه منه. ثم قال الترمذي:
"حديث حسن صحيح". وقال ابن القطان:
"طريقه طريق صحيح، وعاصم بن عمر؛ وثقه النسائي وابن معين وأبو زرعة وغيرهم، ولا أعرف أحدًا ضعفه، ولا ذكره في جملة الضعفاء" انتهى.
ورواه ابن حبان في "صحيحه"؛ كما في "نصب الراية"(1/ 235)، و"التلخيص"(3/ 56).
وقد تابعه زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر:
أخرجه النسائي (1/ 91): أخبرني إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا ابن أبي