الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"قال شعبة: رفعه مرة، ولم يرفعه مرتين".
ثم أخرجه مسلم وأبو عوانة والطحاوي، والبيهقي (1/ 365 و 371 و 374 و 378)، وأحمد (2/ 210 و 223) من طرق أخرى عن قتادة
…
به مرفوعًا. وقال الخطابي في "المعالم"(1/ 233):
"وهو حديث حسن".
2 - باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف كان يصليها
426 -
عن محمد بن عمرو -وهو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب- قال:
سألنا جابرًا عن وقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
كان يصَلي الظُّهْرَ بالهَاجِرَة، والعصرَ والشمس حَيَّةٌ، والمغربَ إذا غربتِ الشمسُ، والعشاء: إذا كَثُرَ الناسُ عَجَّلَ، وإذا قَلُّوا أخَّر، والصبحَ بغَلَسٍ.
(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه في "صحيحيهما" عن شيخ المصنف بإسناده، وأخرجه أبو عوانة أيضًا في "صحيحه").
إسناده: حدثنا مسلم بن إبراهيم: نا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد ابن عمرو -وهو ابن الحسن بن علي بن أبي طالب-.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه البيهقي (1/ 449) من طريق المصنف.
وأخرجه البخاري (2/ 37)، ومسلم (2/ 104) عن هذا الشيخ
…
بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (رقم 1722): حدثنا شعبة
…
به.
ومن طريقه: أخرجه أبو عوانة في "صحيحه"(1/ 367)، والطحاوي (1/ 104).
ثم أخرجه البيهقي (1/ 434) من طريق آخر عن مسلم بن إبراهيم.
ثم أخرجه هو (1/ 455)، والبخاري (2/ 33)، ومسلم، وأبو عوانة، والنسائي (1/ 92)، وأحمد (3/ 369) من طرق أخرى عن شعبة .... به.
وللحديث طريق أخرى: أخرجه أحمد (3/ 302) عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال:
الظهر كاسمها، والعصر بيضاء حَيَّةٌ، والمغرب كاسمها، وكنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، ثم نأتي منازلنا وهي على قدر مِيلٍ، فنرى مواقع النَّبْلِ، وكان يُعَجِّلُ العشاءَ ويؤَخِّر، والفجر كاسمها، وكان يغلِّس بها.
وإسناده حسن.
427 -
عن أبي بَرْزَةَ قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلِّي العصر؛ وإنَّ أحدنا لَيَذْهَب إلى أقصى المدينة ويرجع؛ والشمس حَيّةٌ -ونسيت المغرب (1) -، وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل، قال: ثم قال: إلى شطر الليل. قال: وكان يَكْره النومَ قبلها والحديثَ بعدها، وكان يصلي
(1) القائل: "ونسيت المغرب"! هو راوي الحديث عن أبي برزة، وهو أبو المنهال سَيَّار بن سلامة؛ كما بينه أحمد في روايته.
الصبح؛ ويعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه، وكان يقرأ فيها الستين إلى المئة.
(قلت: إسناده صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه في "صحيحه" عن شيخ المصنف بإسناده، وأخرجه أبو عوانة في "صحيحه" من طريق المؤلف، ورواه مسلم بتمامه، والترمذي بعضه، وقال: "حديث حسن صحيح").
إسناده: حدثنا حفص بن عمر: نا شعبة عن أبي المنهال عن أبي برزة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وحفص بن عمر: هو ابن الحارث الحَوْضِيُّ.
والحديث أخرجه البيهقي (1/ 436)، وأبو عوانة في "صحيحه"(1/ 366) من طريق المؤلف.
وأخرجه البخاري (2/ 17) عن هذا الشيخ
…
بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (رقم 920): حدثنا شعبة
…
به.
وأخرجه مسلم (2/ 121)، وأبو عوانة أيضًا، والنسائي (1/ 86) من طرق أخرى عن شعبة
…
به.
وأخرجه أحمد (4/ 425): ثنا حجاج ثنا شعبة
…
به، وفيه:
والمغرب -قال سيار: نسيتها-. وفي آخره:
قال سيار: لا أدري في إحدى الركعتين أو في كلتيهما؟ !
وقد تابعه عوف بن أبي جميلة عن أبي المنهال: أخرجه البخاري (2/ 21)، والبيهقي (1/ 450 و 454)، وأحمد (4/ 420، 423) من طرق عنه.