الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
39 -
(864) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن مَنْصُورٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ؛ قَالَ:
دَخَلَ المسجد وعبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا. فقال: انْظُرُوا إِلَى هذا الخبث يَخْطُبُ قَاعِدًا. وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} .
(12) بَاب التَّغْلِيظِ فِي تَرْكِ الْجُمُعَةِ
.
40 -
(865) وحَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ. حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ. حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ (وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ) عَنْ زَيْدٍ (يَعْنِي أَخَاهُ) أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ؛ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَأَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَاهُ؛ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ.
"لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ. أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ. ثُمَّ لَيَكُونُنَّ من الغافلين".
(ودعهم) الجمعات أي تركهم. (أو ليختمن الله على قلوبهم) معنى الختم الطبع والتغطية. قالوا في قوله تعالى: ختم الله على قلوبهم. أي طبع.
(13) بَاب تَخْفِيفِ الصَّلَاةِ وَالْخُطْبَةِ
.
41 -
(866) حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ؛ قَالَ:
كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قصدا. وخطبته قصدا.
(فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا) أي بين الطول الظاهر والتخفيف الماحق.
42 -
(866) وحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نُمَيْرٍ. قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ. حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ ابن سَمُرَةَ؛ قَالَ:
كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الصَّلَوَاتِ. فَكَانَتْ صَلَاتُهُ قَصْدًا. وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا.
وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: زَكَرِيَّاءُ عن سماك.