الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(77) بَاب التَّعْرِيسِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، وَالصَّلَاةِ بِهَا إِذَا صدر من الحج أوالعمرة
430 -
(1257) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مَالِكٍ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ. فَصَلَّى بِهَا. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَفْعَلُ ذلك.
431 -
(1257) وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ الْمِصْرِيُّ. أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ. ح وحدثنا قُتَيْبَةُ (وَاللَّفْظُ لَهُ) قَالَ: حدثنا لَيْثٌ عَنْ نَافِعٍ. قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُنِيخُ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ. الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنِيخُ بِهَا. وَيُصَلِّي بِهَا.
432 -
(1257) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق الْمُسَيَّبِيُّ. حَدَّثَنِي أَنَسٌ (يَعْنِي أَبَا ضَمْرَةَ) عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ؛ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ، إِذَا صَدَرَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ، أَنَاخَ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ. الَّتِي كَانَ يُنِيخُ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
433 -
(1346) وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا حاتم (وهوابن إِسْمَاعِيل) عَنْ مُوسَى (وَهُوَ ابْنُ عُقْبَةَ)، عَنْ سالم، عن أبيه؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ فِي مُعَرَّسِهِ بِذِي الحليفة. فقيل له: إنك ببطحاء مباركة.
(في معرسه) قال القاضي: المعرس موضع النزول. قال زيد: عرس القوم في المنزل، إذا نزلوا به في أي وقت من ليل أونهار. قال الخليل والأصمعى: التعريس النزول آخر الليل.
434 -
(1346) وحدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ وَسُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ (وَاللَّفْظُ لِسُرَيْجٍ) قَالَا: حدثنا إِسْمَاعِيل بن جعفر. أخبرني موسى ابن عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ، وَهُوَ فِي مُعَرَّسِهِ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي. فَقِيلَ:
إِنَّكَ بِبَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ.
⦗ص: 982⦘
قَالَ مُوسَى: وَقَدْ أَنَاخَ بِنَا سَالِمٌ بِالْمُنَاخِ مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُنِيخُ بِهِ. يَتَحَرَّى مُعَرَّسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. وَهُوَ أَسْفَلُ مِنَ الْمَسْجِدِ الَّذِي بِبَطْنِ الْوَادِي. بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ. وسطا من ذلك.
(بطن الوادى) المراد بالوادى وادى العقيق، الذى قال فيه صلى الله عليه وسلم:
"أتاني الليلة آت من ربى فقال: صلّ في هذا الوادى المبارك" والمعرس موضع على طريق من أراد الذهاب من المدينة إلى مكة على ستة أميال من المدينة: لكن المعرس أقرب. ووادى العقيق بينه وبين المدينة أربعة أيام. (يتحرى معرس) أي يقصده ويختاره. (وسطا بين ذلك) أي حال كونه متوسطا من ذلك. وأتى بقوله: وسطا، بعد قوله: بين، وإن كان معلوما منه، ليبين أنه في حال الوسط من غير قرب لأحد الجانبين.