الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1002)
- وحَدَّثَنَاه مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ. كِلَاهُمَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ. ح وحَدَّثَنَاه أَبُو كُرَيْبٍ. حَدَّثَنَا وَكِيعٌ. جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ، فِي هَذَا الْإِسْنَادِ.
49 -
(1003) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ. قَالَتْ: قُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمِّي قَدِمَتْ عَلَيَّ. وَهِيَ رَاغِبَةٌ (أَوْ رَاهِبَةٌ) أَفَأَصِلُهَا؟ قَالَ: "نَعَمْ".
(وهي راغبة أو راهبة) هذا الشك إنما هو في هذه الرواية. وأما الرواية الثانية ففيها. وهي راغبة، بلا شك وتردد.
50 -
(1003) وحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ. حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ. قَالَتْ:
قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي، وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ إِذْ عَاهَدَهُمْ. فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ. أَفَأَصِلُ أُمِّي؟ قَالَ: "نَعَمْ. صلي أمك".
(في عهد قريش) ظرف لقولها: قدمت أي أن قدومها كان في مدة عهد قريش. قال ابن حجر: أرادت بذلك ما بين الحديبية والفتح.
(15) بَاب وُصُولِ ثَوَابِ الصَّدَقَةِ عَنِ الْمَيِّتِ إِلَيْهِ
51 -
(1004) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ. حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ؛
أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسَهَا وَلَمْ تُوصِ. وَأَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ. أَفَلَهَا أَجْرٌ، إِنْ تصدقت عنها؟ قال " نعم".
(افتلتت نفسها) ضبطناه: نفسها، ونفسها بنصب السين ورفعها. فالرفع على أنه مفعول ما لم يسم فاعله. والنصب على أنه مفعول ثان. قال القاضي: أكثر روايتنا فيه النصب. وقوله: افتلتت، بالفاء، هذا هو الصواب الذي رواه أهل الحديث وغيرهم. قالوا: ومعناه ماتت فجأة: وكل شيء فعل بلا تمكث فقد افتلت. ويقال: افتلت الكلام واقترحه واقتضبه، إذا ارتجله. (وأظنها لو تكلمت) أي لو قدرت على الكلام.