الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1018)
- وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ. حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ. ح وحَدَّثَنِيهِ إسحاق بْنُ مَنْصُورٍ. أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ. كِلَاهُمَا عَنْ شُعْبَةَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ. وَفِي حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ: كُنَّا نُحَامِلُ عَلَى ظُهُورِنَا.
(22) بَاب فَضْلِ الْمَنِيحَةِ
73 -
(1019) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ. حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أبي هريرة. يبلغ به " أَلَا رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْلَ بَيْتٍ نَاقَةً. تَغْدُو بعس. إن أجرها لعظيم".
(يبلغ به) معناه يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أي يرفعه إليه. (ألا رجل يمنح أهل بيت
…
الخ) الجملة الفعلية صفة رجل. وهو مبتدأ خبره جملة: إن أجرها لعظيم. ومعنى يمنح الخ يعطيهم ناقة يأكلون لبنها وينتفععون من وبرها مدة ثم يردونها إليه. وتسمى الناقة المعطاة على هذا الوجه منيحة ومنحة. (تغدو بعس وتروح بعس) أي تذهب تلك الناقة بملء عس لبنا وقت الصباح، وتذهب بملء عس لبنا وقت المساء. يعني يحلب من لبنها ملء إناء صباحا ومساء. وهذه الجملة صفة مادحة للمنيحة. والعس بالضم والتشديد القدح الكبير. جمعه عساس كسهام. وأعساس أقفال. والقدح آنية تروي الرجلين.
74 -
(1020) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَلَفٍ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ. أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ زَيْدٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ نَهَى فَذَكَرَ خِصَالًا وَقَالَ:
"مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةً، غدت بصدقة، وراحت بصدقة، صبوحها وغبوقها".
(من منح منيحة) مبتدأ، وقوله: غدت بصدقة، خبره. والضمير الراجع إلى الموصول محذوف. تقديره غدت تلك المنيحة له ملتبسة بصدقة. (صبوحها وغبوقها) الصبوح ما حلب من اللبن بالغداة. والغبوق، بالعشي. قال القاضي عياض: هما مجروران على البدل من قوله: بصدقة. ويصح نصبهما على الظرف.