الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
101 - أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله [بن موسى] بن سليمان بن علي بن عبد الملك بن يحيى بن عبد الملك بن الحسن بن عميرة بن طريف بن اشكورنة الازدي
580 -
661هـ
1184 -
1263م
ــ
ومنهم، الشيخ الفقيه الخطيب، القاضي العدل المرضي، المحدث الراوية المتقن، أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله [بن موسى] بن سليمان بن علي بن عبد الملك بن يحيى بن عبد الملك بن الحسن بن محمد بن عميرة بن طريف بن اشكورنة الازدي. من أهل مرسية يعرف بابن برطلة. وسكن بجاية وولي بها صلاة الفريضة بجامعها الأعظم، وروى عنه بها، وقضى مدينة الجزائر وغيرها، وكان من الثقات الاثبات وله براعة في الأدب.
وسمعت عنه إنه كان خطيبا بمرسية، وإنه لم يعد مدة ولايته الخطابة بها خطبة واحدة، وكان يخطب في كل جمعة بخطبة من إنشائه.
وتتصل روايتي عنه من طريق الخطيب أبي عبد الله ابن صالح.
لقي جماعة من العلماء منهم أبو عمر ابن عات وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أغلب الخولاني المعروف بالزروالي وأبو محمد ابن حوط الله وأخوه أبو سليمان وأبو عبد الله محمد بن عيسى بن اصبغ وأبو عبد الله ابن مرج الكحل وأبو الربيع سليمان بن سالم وأجاز له أبو القاسم أحمد بن عبد الودود بن سمحون الهلالي وأبو زكرياء يحيى بن عبد الرحمن الدمشقري الواعظ نزيل غرناطة، وأبو جعفر أحمد بن يحيى وهو أحد
من حدث عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن مكي وأبي موسى الجزولي. وبيته غريق في العلم، وأبوه وجده مذكوران في التكملة وكان متقللا من الدنيا قانعا بالقليل منها.
وكان قدومه على حاضرة افريقية بعد الأربعين وستمائة، وبعد ذلك استأذن في الحج فأذن له، وحج في عام ستة وخمسين وستمائة، وعاد ولم يزل منوها مخططا إلى أن توفي مأخوذا عنه رحمه الله، وكانت وفاته بتونس ظهر يوم الأحد السادس والعشرين لجمادي الأخيرة عام أحد وستين وستمائة، ودفن ظهر يوم الاثنين بعده بحومة المصلى من غربيها، وكانت جنازته مشهود وأهيب شعار الصالحين بين يديه، ومولده في حيز الثمانين وخمسمائة رضي الله عنه.