الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
32 - أبو عبد الله محمد بن علي الطائي الحاتمي الشهير بسيدي محي الدين بن عربي
560 -
638هـ
1165 -
1240م
ــ
ومنهم، الشيخ الفقيه الجليل، الحافظ المتصوف المحقق، أبو عبد الله محمد بن علي الطائي الحاتمي المعروف بابن سراقة، ويلقب بمحي الدين، ويعرف بابن العربي، أصله من مرسية وسكن اشبيلية. له من التآليف ما هو أكثر من
الكثير كلها في علم التصوف. وهو فصيح اللسان، بارع فهم الجنان، قوي على الإيراد، كلما طلب الزيادة يزداد. رحل إلى العدوة ودخل بجاية في شهر رمضان المعظم سنة سبع وتسعين وخمسمائة، وبها لقي أبا عبد الله العربي وجماعة من الأفاضل.
وذكر لي إنه دخل بجاية في التاريخ المذكور، قال: رأيت ليلة أني نكحت نجوم السماء كلها فما بقي منها نجم في السماء إلا نكحته بلذة عظيمة روحانية، ثم لما كملت نكاح النجوم، أعطيت الحروف فنكحتها، ثم عرضت قصتي هذه على رجل عارف بالرؤيا بصير بها، فقلت للذي عرضتها عليه لا تذكرني، فلما ذكر المنام له استعظم ذلك وقال: هذا هو البحر الذي لا يدرك قعره، صاحب هذه الرؤيا يفتح الله تعالى له من العلوم العلوية، وعلوم الأسرار وخواص الكوكب، ما لا يكون فيه أحد من أهل زمانه، ثم سكت ساعة وقال: أن كان صاحب هذه الرؤيا في هذه المدينة، فهو هذا الشاب الأندلسي الذي وصل إليها.
قال: ثم شرع في السفر واستقر به القرار، واطمأنت به الدار، وألف التآليف وكثر التصانيف، وفيها ما فيها أن قيض الله من يسامح ويسهل ويتأول الخير سهل المرام، ويسلك فيه سبيل الأفاضل الكرام، وإن كان ممن ينظر بحسب الظاهر، ولا يسامح في نظر ناظر، فالأمر صعب، والمرتقى وعر. وقد نقد عليه أهل الديار المصرية ما صدر عنه من المصادرات، وعملوا على إراقة دمه كما أريق دم الحلاج وأشباهه، وكان الشفيع له في تلك القضية
والمخلص له في تلك المحنة، الشيخ أبو الحسن علي بن أبي نصر فتح بن عبد الله البجائي رحمه الله، ما زال ساعيا في أمره ومظهرا من وجوه التأويل في شأنه ما اقتضى الإعراض عن زلته، والمسامحة في هفوته. ولما وصل إليه بعد خلاصه، قال له الشيخ رحمه الله: كيف يحبس من حل منه اللاهوت في الناسوت؟ فقال له: يا سيدي، تلك شطحات في محل سكر ولا عيب على سكران.
وتوفي رحمه الله في نحو الأربعين وستمائة. وكان يحدث بالإجازة العامة عن أبي طاهر السلفي، وقد روى عن غيره وأجاز لأهل عصره وان أحب الرواية منه.
فهرست مؤلفات الشيخ الاكبر ابن عربي
ـ[صورة]ـ
الصفحة الاولى من مخطوطة فهرسة مؤلفات ابن عربي ويرجع تاريخها إلى سنة 689هـ. وهي منقولة عن نسخة أصلية كتبها الشيخ الاكبر سنة 632 هـ. ي قبل وفاته بست سنوات. وهذا الفهرست موجود في المكتبة الآصفية بحيدر آباد تحت رقم 0140
ـ[صورة]ـ
الصفحة الأخيرة من مخطوطة فهرسة مؤلفات الشيخ الأكبر
فهرست مؤلفات ابن عربي 1
بسم الله الرحمن الرحيم
[أ-ب] قال الشيخ الإمام الأكمل الأوحد الفرد الراسخ أبو عبد الله محمد ابن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن العربي الطائي الحاتمي الأندلسي رضي الله عنه.
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. أما بعد فقد سألني بعض الأخوان أن أقيد له في هذه الوراق جميع ما صنفه وأنشأته في طريق الحقائق والأسرار على طريق التصوف، وفي غير هذا الفن، فقيد له -وفقه الله- في هذا الفهرس ما سأل. إلا أن بعض هذه الكتب التي أنا ذاكرها هنا أن شاء الله تعالى، وهي قليلة، كنت أودعتها عند شخص لأمر طرأ، فلم يردها علي ذلك الشخص إلى الآن. وكل ما بأيدي الناس اليوم إنما هو مما لم نودعه عنده. ومنها ما كمل -وهو الأكثر- ومنها ما لم يكمل -وهو القليل-.
وما قصدت في كل ما ألفته مقصد المؤلفين ولا التأليف، وإنما كان يرد علي من الحق تعالى موارد تكاد تحرقني: فكنت أتشاغل عنها بتقييد ما يمكن منها، فخرجت مخرج التأليف لا من حيث القصد. ومنها ما ألفته عن أمر إلهي أمرني به الحق في نوم أو مكاشفة.
وأنا أبتدئ بذكر الكتب التي أودعتها وليست بيدي اليوم ولا بيد غيري فيما أظن. فإني ما أطلعت لها على خبر من ذلك الوقت إلى الآن. ثم أذكر الكتب التي بأيدي الناس اليوم، والتي بيدي وما خرجت إلى الناس لانتظاري في إظهارها ما عودنيه الحق من صدق الخاطر الرباني، وهو الأمر الإلهي الذي عليه العمل عندنا، وبالله نستعين.
فصل
في ذكر الكتب المودعة. فمنها في الحديث
(1)
اختصرت المسند الصحيح لمسلم بن الحجاج لنفسي. (2) وكذلك اختصرت مصنف أبي عيسى الترمذي. وكنت ابتدأت كتابا سميته. (3) المصباح في الجمع بين الصحاح. وكذلك ابتدأت في (4) اختصار المحلى لابن حزم الفارسي و (5) كتاب الاحتفال فيما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سني الأحوال.
[2 - ا]. وأما ما كان منها من علوم الحقائق في الطريق الصوفي: فمن ذلك (6) كتاب الجمع والتفصيل في أسرار معاني التنزيل: أكملت منه إلى قولهوإذ قال موسى لفتاه لا أبرح. وجاء بديعا في شأنه، ما أظن على البسيطة من نزع في القرآن ذلك المنزع: وذلك أني رتبت الكلام فيه على كل آية على ثلاثة مقامات: مقام الجلال أولا، ثم مقام الجمال، ثم مقام الاعتدال، وهو البرزخ من حيث الورث الكامل المحمدي: فهو مقام الكمال. فآخذ الآية من مقام الجلال والهيبة فأتكلم والهيبة فأتكلم عليها حتى أردها لذلك المقام بألطف إشارة وأحسن عبارة. ثم آخذها بعينها وأتكلم عليها من مقام الجمال -وهو يقابل المقام الأول- حتى أردها كأنها إنما أنزلت في ذلك المقام خاصة. ثم أخذ تلك الآية
بعينها وأتكلم عليها من مقام الكمال بكلام لا يشبه الوجهين المتقدمين. وفي هذا المقام أتكلم على ما فيها من أسرار الحروف والكلمات، والحروف الصغار التي هي الحركات والسكون الحي والسكون الميت أن كان فيها من ذلك شيء، والنسب والإضافات والإشارات وما أشبه ذلك. فإذا فرغت من ذلك انتقلت إلى الآية التي تجاورها وما فيه كلمة لأحد أصلا إلا أن كان استشهادا وهو قليل.
و (7) كتاب الجذوة المقتبسة والخطرة المختلسة. و (8) كتاب مفتاح السعادة في معرفة المدخل إلى طريق الإرادة. و (9) كتاب المثلثات الواردة في القرآن مثل قول الله تعالى {لا فارض ولا بكر، عوان} وقوله تعالى {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا} و (10) كتاب المسبعات الواردة في القرآن مثل قوله {خلق سبع سموات} ، وقوله تعالى {وسبعة إذا رجعتم} و (11) كتاب الأجوبة على المسائل المنصورية: وهي نحو مائة سؤال سألني عنها صاحب لي اسمه منصور. و (12) كتاب مبايعة القطب في حضرة القرب: [2 - ب] يحتوي على مسائل جمة من مراتب الأملاك والمرسلين والنبيين والعارفين والروحانيين ما سبقت في عملي إليه. و (13) كتاب مناهج الارتقاء إلى افتضاض أبكار البقاء المخدرات بخيمات اللقاء: يحتوي على ثلاثمائة باب في كل عشرة مقامات. فهو يتضمن ثلاثة آلاف مقام. و (14) كتاب كنه ما لا بد منه. و (15) كتاب المحكم في المواعظ والحكم وآداب رسول الله صلى الله عليه وسلم. و (16) كتاب الجلا في استنزال روحانيات الملأ الأعلى. و (17) كتاب كشف المعنى عن سر أسماء الله الحسنى. و (18) كتاب شفاء الغليل في إيضاح السبيل في الموعظة. و (19) كتاب عقلة المستوفز في أحكام الصنعة الإنسانية وتحسين الصفة الإيمانية. و (20) كتاب جلاء القلوب. اتفق في هذا الكتاب عجيبة: وذلك أني لما وضعته أخذ منه كل واحد من إخواننا كراسة أو اثنتين ليطالعها. وأما صدر الكتاب فكان في نحو عشرين ورقة.
فخرجنا ليلة خارج البلد مع جملة من أصحابنا فقعدنا في ربوة نطالع فيه وكان من أبدع الموضوعات، فلما فرغنا من قراءته وضعناه في الأرض فاختطف. فما أدري اختطفه جن أم بشر ممن يحتجب عن الأبصار؟ وما عرفت له خبرا إلى الآن. وأما بقية الكتاب فما جمعته بعد ذلك ولا رده إلي. وكل من كان عنده منه شيء فتلف. فهذا (ما) كان من شأنه. و (21) كتاب التحقيق في شأن السر الذي وقر في نفس الصديق. و (22) كتاب الأعلام بإشارات أهل الإلهام. و (23) الإفهام في شرح الأعلام. و (24) كتاب السراج الوهاج في شرح كلام الحلاج. و (25) المنتخب من مآثر العرب. و (26) كتاب نتائج الأفكار وحدائق الأزهار. و (27) كتاب الميزان في حقيقة الإنسان. فهذه أسماء الكتب المودعة. وما أدري خرج عن ذكري منها شيء أم لا، فإن العهد تقادم والخاطر غير مصروف لما كان في الزمان الماضي حذرا من فوت الوقت.
فصل
في أسماء [3 - ا] الكتب التي بأيدي الناس اليوم مما ينسب إلينا: فمنها في الحديث (28) كتاب المحجة البيضاء: صنفته بمكة، أكملت منه كتاب الطهارة والصلاة في مجلدتين، وبيدي الآن المجلدة الثالثة أنا في كتاب الجمعة منها. و (29) كتاب مفتاح السعادة جمعت فيه بين متون مسلم والبخاري وبعض أحاديث من الترمذي. و (30) كتاب كنز الأبرار فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأدعية والإذكار. و (31) كتاب مشكاة الأنوار فيما روي عن الله تعالى من الأخبار. و (32) كتاب الأربعين المتقابلة. و (33) كتاب الأربعين المطولات. و (34) كتاب الغين. ولا أدري هل خرج عن ذكري منها في هذا الفن شيء أم لا لشغل الخاطر وعدم الالتفات للماضي.
وأما ما بأيدي الناس من كتبنا في طريق الحقائق فمنها. (35) كتاب التدبيرات الإلهية في إصلاح المملكة الإنسانية: حذوت فيه حذو أرسطو في كتاب سر الأسرار الذي ألفه للأسكندر، وبسبب ذلك الكتاب وضعت هذا السر إلى أخينا أبي محمد عبد الله بن الأستاذ الموروزي في ذلك. و (36) كتاب سبب تعلق النفس بالجسم وما تقاسي من الألم عند فراقه بالموت. و (37) كتاب إنزال الغيوب على مراتب القلوب فيما لنا من سجع وشعر. و (38) كتاب الإسرا إلى المقام الأسرى. و (39) كتاب مشاهد الأسرار القدسية ومطالع الأنوار الإلهية. و (40) كتاب الجلي. و (41) كتاب المنهج السديد في ترتيب أحوال الإمام البسطامي أبي يزيد رضي الله عنه. و (42) كتاب مفتاح أقفال الإلهام الوحيد، وإيضاح إشكال إعلام المريد في شرح أحوال الإمام البسطامي أبي يزيد رضي الله عنه. أمرني الحق تعالى بشرحها في النوم بساحل سبتة ببلاد المغرب، فقمت مبادرا قبيل الفجر، وكان لي ناسخان فأمليت عليهما وكتبا فما طلعت الشمس حتى تقيد منه كراستان. و (43) كتاب أنس المنقطعين برب العالمين: وضعته لنفسي ولغيري. و (44) كتاب الموعظة الحسنة مثله. و (45) كتاب البغية في اختصار كتاب الحلية لأبي نعيم الحافظ مثله. وضعته في حق نفسي [3 - ب]. و (46) كتاب الدرة الفاخرة في ذكر من انتفعت به في طريق الآخرة. و (47) كتاب المبادئ والغايات فيما تحوي عليه حروف المعجم من العجائب والآيات. و (48) كتاب مواقع النجوم ومطالع أهله الأسرار والعلوم. و (49) كتاب الانزالات الوجودية من الخزائن الجودية. و (50) كتاب حلية الابدال وما يظهر عليها من المعارف والأحوال: وهو كتاب ساعة وضعته بالطائف بدرب أبي أمية: تكلمت فيه على الجوع والصمت والسهر والخلوة. و (51) كتاب أنوار الفجر في معرفة المقامات والعاملين على الأجر وعلى غير الأجر. وإنما سميته بهذا لأني لا أقيد منه حرفا إلا في وقت الفجر إلى أن يكاد يبدو حاجب الشمس. و (52) كتاب الفتوحات المكية، وهو كتاب كبير في مجلدات مما فتح به علي في مكة،
يحتوي على خمسمائة باب وخمسة وستين بابا في أسرار عظيمة من مراتب العلوم والمعارف والسلوك والمنازل والمنازلات والأقطاب وشبه هذا الفن. و (53) كتاب تاج الرسائل ومنهاج الوسائل: مخاطبات بيني وبين الكعبة شرفها الله وهو سبع رسائل. و (54) كتاب روح القدس في مناصحة النفس. و (55) كتاب التنزلات الموصلية في أسرار الطهارات والصلوات الخمس والأيام المقدرة الأصلية. و (56) كتاب إشارات القرآن في عالم الإنسان. و (57) كتاب القسم الإلهي بالاسم الرباني. و (58) كتاب الجلال والجمال. و (59) كتاب المدخل إلى العمل بالحروف. و (60) كتاب المقنع في إيضاح السهل الممتنع. و (61) كتاب لأمر المربوط في معرفة ما يحتاج إليه أهل طريق الله تعالى من الشروط. و (62) كتاب رسالة الأنوار فيما يمنح صاحب الخلوة على الترتيب من الأسرار. و (63) كتاب عنقاء مغرب. و (64) كتاب المعلوم من عقائد علماء الرسوم. و (65) كتاب الإيجاد الكوني والمشهد العيني بحضرة الشجرة الإنسانية والطيور الأربعة الروحانية. و (66) كتاب الإشارات في أسرار الأسماء الإلهية والكنايات. و (67) كتاب الحجب المعنوية عن الذات الهوية. و (68) كتاب إنشاء الجداول والدوائر والدقائق والرقائق. [4 - ا] والحقائق. و (69) كتاب الأعلاق في مكارم الأخلاق. و (70) كتاب روضة العاشقين. و (71) كتاب تسعة وتسعين: تكلمنا فيه على الميم والواو والنون لانعطاف أواخرها على أوائلها: م ي م: وا و: ن ون. و (72) كتاب المعارف الإلهية واللطائف الربانية في بعض ما لنا من النظم.
فهذا ذكر ما بأيدي الناس من كتبنا في طريق الحقائق. ومما بأيدي الناس. (73) كتاب المبشرات: ذكرت فيه ما تذكرته من رؤيا رأيتها تفيد علما وتحرض على خير. و (74) كتاب ترتيب الرحلة: ذكرت فيه ما لقيته في رحلتي إلى بلاد المشرق، وحررت جزءا فيه ذكر مشايخنا الذين رأيناهم وسمعنا عنهم: أذكر الشيخ رضي الله عنه، وأذكر حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم،
وحكاية مفيدة وأبياتا من الشعر أما له أو من روايته. و (75) كتاب فيه مما رويته من الأحاديث العوالي ولم أشترط فيه الصحة.
أما الكتب التي أمرني الحق تعالى في قلبي بوضعها ولم يأمرني إلى الآن بإخراجها إلى الناس وبثها في الخلق، فمنها كتاب (خا) وهو (76) كتاب الأحدية. ويتضمن هذا الكتاب الوحدانية والفردانية والوترية والأحدية ونفي الكثرة من الوجود العددي، وأن الواحد يظهر في مراتب فتنشأ الأعداد، ويغيب فتبقى. و (وي) وهو (77) كتاب الهو: يتضمن هذا الكتاب معرفة الضمائر وإضافات النفس. و (وق) وهو (78) الكتاب الجامع: يتضمن معرفة الجلالة بما تدل عليه من الجمع والإطلاق. وبما تدل عليه من التقييد مثل قول الملهوف يا ألله أغثني. و (قب) وهو (79) كتاب الرحمة: ويتضمن معرفة التخصيص فيها والتعميم، والعطف والحنان، والرأفة والشفقة. و (وع) وهو (80) كتاب العظمة: فيه إشارات من الجلال والكبرياء والجبروت والهيبة و (ب) وهو (81) كتاب المجد والبقاء. و (ك) وهو (82) كتاب الديمومة. و (ده) وهو (83) كتاب الجود: ويشار فيه إلى العطاء والوهب والمنح والكرم والسخاء والإيثار والرضا والهدايا. و (وج) وهو (84) كتاب القيومية [4 - ب]. و (وش) وهو (85) كتاب الإحسان. و (ول) وهو (86) كتاب الفلك والسماء. و (ود) وهو (87) كتاب الحكمة المحبوبة. و (وم) وهو (88) كتاب العزة: ويشار فيه إلى المهن والقهر والغلبة والحمى والعجز والقصور، و (وت) وهو (89) كتاب الأزل. و (وه) وهو (90) كتاب النور: يشار فيه إلى الضياء والظل والإشراق والظهور. و (ون) وهو (91) كتاب السر. و (وث) وهو (92) كتاب الإبداع والاختراع. و (وو) وهو (93) كتاب الأمر والخلق، و (وز) وهو (94) كتاب الصادر والوارد من الموارد والواردات. و (وس) وهو (95) كتاب القدم. و (وح) وهو (96) كتاب القدم. و (وع) وهو (97) كتاب الملك. و (وذ) وهو (98)
كتاب القدس. و (وح) وهو (99) كتاب الحياة. و (وف) وهو (100) كتاب العلم. و (وص) وهو (101) كتاب المشيئة: ويشار فيه إلى التمني والإرادة والشهرة والهاجس والعزم والنية والقصد والهم. و (وط) وهو (102) كتاب الفهوانية. وربما وقع اسمه كلمة الحضرة، وربما وقع اسمه القول. يشار فيه إلى الكلام والنطق والحديث والسمر وشبهه. و (وظ) وهو (103) كتاب الرقم: يشار فيه إلى الخط والكتابة والإشارة والحروف والرقمية. و (104) كتاب الرقيم. و (يا) وهو (105) كتاب العين يشار فيه إلى الرؤية والمشاهدة والمكاشفة والتجلي واللمح والطالع والذوق والشرب والباده والهاجم وشبه هذا. و (فا) وهو (106) كتاب الباه: يشار فيه إلى التوالد والتناسل. و (غا) وهو (107) كتاب كن: يشار فيه إلى حضرة الأفعال والتكوين. و (غب) وهو (108) كتاب المبدأين والمبادئ: يشار فيه إلى أن الإعادة مبدأ وأن العالم في كل نفس في مبدأ. و (بخ) وهو (109) كتاب الزلفة. و (فج) وهو (110) كتاب الدعاء والإجابة. و (عج) وهو (111) كتاب الرمز في حروف أوائل السور. و (عد) وهو (112) كتاب المراقبة. و (قد) وهو (113) كتاب البقاء. و (غد) وهو (114) كتاب [5 - ا] القدرة. و (به) وهو (115) كتاب الحكم والشرائع الصحيحة والسياسة. و (قه) وهو (116) كتاب الغيب. و (غه) وهو (117) كتاب مفاتيح الغيب. و (قو) وهو (118) كتاب الخزائن العلمية. و (كا) وهو (119) كتاب الرياح اللواقح وكتاب الريح العقيم. و (لا) وهو (120) كتاب الكتب: القرآن والفرقان، وأصناف الكتب كالمسطور والمنشور والحكم المبين، والمحصى والمتشابه وغير ذلك. و (ما) وهو (121) كتاب التدبير والتفصيل. و (نا) وهو (122) كتاب اللذة والألم. و (سا) وهو (123) كتاب الحق. و (عا) وهو (124) كتاب الحمد. و (يا) وهو (125) كتاب المؤمن والمسلم والمحسن. و (صا) وهو (126) كتاب القدر. و (دا) وهو (127) كتاب الشأن. و (شا) وهو (128) كتاب الوجود. و (تا) وهو (129) كتاب
التحويل. و (ثا) وهو (130) كتاب الحيرة. و (ثا) وهو (130) كتاب الحيرة. و (خا) وهو (131) كتاب الوحي. و (ذا) وهو (132) كتاب الإنسان. و (ضا) وهو (133) كتاب التحليل والتركيب. و (ظا) وهو (134) كتاب المعراج. و (كب) وهو (135) كتاب الروائح والأنفاس. و (لب) وهو (136) كتاب الملك. و (مب) وهو (137) كتاب الأرواح. و (نب) وهو (138) كتاب الهياكل. و (سب) وهو (139) كتاب التحفة والطرفة. و (عب) وهو (140) كتاب الغرقة والحرقة. و (فب) وهو (141) كتاب الأعراف. و (صب) وهو (142) كتاب زيادة كبد النون. و (رب) وهو (143) كتاب الأسفار عن نتائج الأسفار. و (شب) وهو (144) كتاب الأحجار المتفجرة والمتشققة والهابطة. و (يب) وهو (145) كتاب الجبال. و (تب) وهو (146) كتاب الطير. و (خب) وهو (147) كتاب النمل. و (ذب) وهو (148) كتاب البرزخ. و (ضب) وهو (149) كتاب الحشر. و (ظب) وهو (150) كتاب القسطاس. و (ضح) وهو (151) كتاب القلم. و (كج) وهو (152) كتاب اللوح. و (طج) وهو (153) كتاب العرش من مراتب الناس إلى الكثيب. و (دح) وهو (154) كتاب الكرسي. [5 - ب](ونج) وهو (155) كتاب الفلك وكتاب الفلك المشحون. و (حج) وهو (156) كتاب الهباء. و (مج) وهو (157) كتاب الجسم. و (ثج) وهو (158) كتاب الزمان. و (بج) وهو (159) كتاب المكان. و (تج) وهو (160) كتاب الحركة. و (سج) وهو (161) كتاب العالم. و (شج) وهو (162) كتاب الآباء العلويات والأمهات السلفيات والبنات والمولدات. و (عج) وهو (163) كتاب النجم والشجر. و (رج) وهو (164) كتاب سجود القلب. و (فج) وهو (165) كتاب الأسماء. و (صج) وهو (166) كتاب النحل. و (كد) وهو (167) كتاب الرسالة والنبوة والولاية والمعرفة. و (ظد) وهو (168) كتاب الغايات. و (طد) وهو (169) كتاب التسعة عشر. و (ضد) وهو (170) كتاب النار. و (ظد) وهو (171) كتاب
الجنة. و (ند) وهو (172) كتاب الحضرة. و (دد) وهو (173) كتاب العشق. و (سد) وهو (174) كتاب المناظرة بين الإنسان والحيوان. و (شد) وهو (175) كتاب المفاضلة. و (عد) وهو (176) كتاب الإنسان الكامل والاسم الأعظم. و (177) كتاب المبشرات لا الأحلام فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأخبار في المنام. و (178) محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار. و (179) كتاب الأولين. و (180) كتاب ترجمان الأشواق. و (181) كتاب العبادلة. و (182) كتاب تاج التراجم. و (183) ما لا يعول عليه طريق الله. و (184) كتاب إيجاز البيان في الترجمة عن القرآن. و (185) كتاب المعرفة. و (186) كتاب شرح الأسماء. و (187) كتاب الذخائر والأعلاق في شرح ترجمان الأشواق. و (188) كتاب الوسائل في الأجوبة عن عيون المسائل. و (189) كتاب النكاح المطلق و (190) كتاب فصوص الحكم. و (191) كتاب اللوائح في شرح النصائح. و (192) كتاب نتائج الأذكار. و (193) كتاب اختصار سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. و (194) كتاب الأجوبة العربية عن المسائل اليوسفية. و (195) كتاب اللوامع والطوالع. و (196) كتاب الحرف والمعنى. و (197) كتاب الاسم والرسم. و (198) كتاب الفصل والوصل. و (199) كتاب الوجد. و (200) كتاب الطالب والمجذوب. [6 - ا [. و (201) كتاب الأدب. و (202) كتاب الحال والمقام والوقت. و (203) كتاب الشريعة والحقيقة. و (204) كتاب التحكيم والشطح. و (205) كتاب الحق المخلوق به. و (206) كتاب الأفراد وذوي الأعداد. و (207) كتاب الملامية. و (208) كتاب الخوف والرجاء. و (209) كتاب القبض والبسط. و (210) كتاب الهيبة والأنس. و (211) كتاب النشأتين. و (212) كتاب النواشي الليلية. و (213) كاب الفناء والبقاء و (214) كتاب الغيبة والحضور. و (215) كتاب الصحو والسكر. و (216) كتاب القريب والبعد. و (217) كتاب المحو والإثبات. و (218) كتاب الخواطر. و (219) كتاب الشاهد والمشاهد.
و (220) كتاب الكشف. و (221) كتاب الوله. و (222) كتاب التجريد والتفريد. و (223) كتاب الفترة والاجتهاد. و (224) كتاب اللطائف والعوارف. و (225) كتاب الرياضة والتجلي. و (226) كتاب السحق والمحق. و (227) كتاب البوادة والهجوم. و (228) كتاب التلوين والتمكين. و (229) كتاب الرغبة والرهبة. و (230) كتاب المكر والاصطلام. و (231) كتاب اللمة والهمة. و (232) كتاب القربة والغربة و (233) كتاب الفتوح والمطالعات. و (234) كتاب الوقائع. و (235) كتاب التدلى والتداني. و (236) كتاب الرجعة. و (237) كتاب الستر والجلوة. و (238) كتاب النون. و (239) كتاب الختم والطبع. و (240) كتاب الجسم والجسد. و (241) الظلال والضياء. و (242) كتاب القشر واللباب. و (243) كتاب الخصوص والعموم. و (244) العبارة والإشارة و (245) الحق والباطل. و (246) كتاب الملك والملكوت و (247) كتاب الحد والمطلع. و (248) كتاب الفرق بين الاسم والنعت والصفة. و (249) كتاب السادن والأقليد. و (250) كتاب النوم واليقظة. و (251) كتاب العد والرب.
تمت بعون الله وحسن توفيقه في غرة ذي الحجة سنة تسعة وثمانين وستمائة نسخة العبد الضعيف إبراهيم بن محمد بن مطهر الشيخي.