الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبوه تاجراً من السويداء بحوران.
قال ابن أبي أصيبعة في تاريخه (1) : له من الكتب الباهر في الجواهر والتذكرة في الطب في ثلاث مجلدات، وهي من أحسن كتب الطب، وكانت وفاته سنة تسعين وستمائة، ودفن بتربته إلى جانب الخانقاه الشبلية، رحمه الله. ومن شعره:
لو أنّ تغيير لون شيبي
…
يعيد ما فات من شبابي
لما وفى لي بما تلاقي
…
روحي من كلفة الخضاب ومن شعره:
ومدامٍ حرمتها لصيامٍ
…
قد توالى عليّ في رمضان
وأقاموا الحدود فيها بلا ح؟
…
دّ فدامت ندامة الندمان
وتغالى العلوج فيها بزعمٍ
…
وحموها من كل إنس وجان
ثم قالوا المطبوخ حلّ فأفنو
…
ها طبيخاً بلاعج النيران
طبخوها بنار شوقي إليها
…
فغدت مهجةً بلا جثمان 18 (2)
ابن معضاد
إبراهيم بن معضاد بن شداد الشيخ برهان الدين الجعبري. قال أبو حيان: رأيت المذكور بالقاهرة وحضرت مجلسه أنا والشيخ نجم الدين ابن مكي، وجرت
(1) انظر عيون الأنباء 2: 266 - 267.
(2)
الزركشي 1: 18 والمنهل الصافي 1: 163 والوافي 6: 147 وطبقات السبكي 5: 49 والنجوم الزاهرة 7: 347 والشذرات 5: 399؛ ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.