الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبثّكم شوقاً أباري ببعضه
…
حمام العشايا رنّة وتوجعا
أبيت سمير البرق قلبي مثله
…
أقضّي به الليل التمام مروعا
وما هو شوق مدّة ثمّ ينقضي
…
ولا أنّة لكن محبّ مفجّعا
ولكنه شوق على القرب وانوى
…
أغصّ الأماقي مدمعاً ثمّ مدمعا
ومن فارق الأحباب في العمر ساعةً
…
كمن فارق الأحباب في العمر أجمعا وقال:
يقول بي من شعره أسودٌ
…
كالليل بل بينهما فرق
قلت وبي من وجهه أبيضٌ
…
فقال لي هذا هو الحق وكانت وفاته سنة تسع وأربعين وستمائة (1) .
61 -
(2)
إدريس ابن اليمان
إدريس بن عبد الله بن اليمان العبدري الأندلسي الشاعر؛ روى عن أبي العلاء صاعد اللغوي، وتوفي سنة سبعين وأربعمائة. من شعره:
وموسدين على الأكفّ رءوسهم
…
قد غالهم نوم الصباح وغالني
ما زلت أسقيهم وأشرب فضلهم
…
حتى سكرت ونالهم ما نالني
والكاس (3) تعرف كيف تأخذ ثأرها
…
إنّي أمّلت إناءها فأمالني
(1) بياض في الأصل، واستدركته من المصادر.
(2)
الزركشي: 66 وجذوة المقتبس: 160 وبغية الملتمس (رقم: 560) والذخيرة (القسم الثالث) : 115 والمغرب 1: 400 والمسالك 11:: 204 والوافي 8: 327 ولم ترد هذه الترجمة في المطبوعة.
(3)
ص: والعارف.