الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الخامس: الاستفتاح بالشرط:
وذلك في سبع سور وهي:
{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} (1){إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} (2){إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} (3){إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ} (4){إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (5){إِذَا زُلْزِلَتِ} (6){إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} (7)
(1) سورة الواقعة الآية 1
(2)
سورة المنافقون الآية 1
(3)
سورة التكوير الآية 1
(4)
سورة الانفطار الآية 1
(5)
سورة الانشقاق الآية 1
(6)
سورة الزلزلة الآية 1
(7)
سورة النصر الآية 1
النوع السادس: الاستفتاح بالأمر:
وذلك في ست سور هي:
{قُلْ أُوحِيَ} (1){اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (2){قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (3){قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (4){قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} (5){قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} (6)
(1) سورة الجن الآية 1
(2)
سورة العلق الآية 1
(3)
سورة الكافرون الآية 1
(4)
سورة الإخلاص الآية 1
(5)
سورة الفلق الآية 1
(6)
سورة الناس الآية 1
النوع السابع: الاستفتاح بالاستفهام:
وذلك في ست سور هي: {هَلْ أَتَى} (1){عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} (2){هَلْ أَتَاكَ} (3){أَلَمْ نَشْرَحْ} (4){أَلَمْ تَرَ} (5){أَرَأَيْتَ} (6)
(1) سورة الإنسان الآية 1
(2)
سورة النبأ الآية 1
(3)
سورة الغاشية الآية 1
(4)
سورة الشرح الآية 1
(5)
سورة الفيل الآية 1
(6)
سورة الماعون الآية 1
النوع الثامن: الاستفتاح بالدعاء:
وذلك في ثلاث سور هي:
{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ} (1){وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} (2){تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} (3)
(1) سورة المطففين الآية 1
(2)
سورة الهمزة الآية 1
(3)
سورة المسد الآية 1
النوع التاسع: الاستفتاح بالتعليل:
وذلك في سورة واحدة.
{لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} (1)
(1) سورة قريش الآية 1
النوع العاشر: الاستفتاح بأحرف التهجي:
وذلك في تسع
وعشرين سورة، وهو الذي ندرسه في هذا البحث. وقد جمعها أبو شامة المقدسي في بيتين هما:
أثنى على نفسه سبحانه بثبو
…
ت المدح والسلب لما استفتح السورا
والأمر شرط الندا التعليل والقسم الد
…
دعاء حروف التهجي استفهم الخبرا
وأشهر هذه الأنواع وأكثرها ورودا هو الاستفتاح بأحرف التهجي، وقد بحثها العلماء من وجوه مختلفة ومعاني متعددة. وينبغي أن نوضح قبل ذكر أقوال العلماء في الأحرف المقطعة بعض الأمور:
أولا: أنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث صحيح مرفوع في معنى هذه الأحرف. ومن ثم فإن القول في تفسيرها لا سند له من الكتاب أو السنة الصحيحة بالنص.
ثانيا: أن افتتاح الكلام بالأحرف الهجائية المقطعة أسلوب لم يكن معروفا عند العرب ولم يألفوه من قبل وإنما كان أسلوبا جديدا؛ ولذا فلن نجد لها شاهدا من كلام العرب.
ثالثا: أنه إذا لم يكن تفسير هذه الأحرف قد ورد في الكتاب ولا في السنة، وليس له شاهد في لغة العرب؛ فإن الأقوال فيها محض تخرصات، لا يصح أبدا أن يجزم أحد بمعناها، كما قال الشوكاني رحمه الله تعالى: (اعلم أن من تكلم في بيان معاني هذه الحروف جازما بأن ذلك هو ما أراده الله عز وجل فقد غلط