الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
س: أنا في هذه السنة حاج عن ابن أخي وهو متوفى في هذه السنة وذلك ابتغاء وجه الله تعالى وقد أحرمت مفردا ولكن حصل أمر هو إني وأنا أطوف طواف القدوم غلبني النوم حتى إني لا أدرك من أمامي من شدة التعب هل على شيء وفقكم الله وسدد خطاكم، وهل السعي للقدوم يكفي عن سعي الإفاضة يوم العيد لقد نويت ذلك وأنا حاج بالإفراد والله يرعاكم.
الجواب: أنت الآن مفرد وطواف القدوم هذا هو سنة لا يؤثر عليك والواجب عليك هو طواف الحج وسعي الحج، وهذا الطواف الذي ذكرت أنك نعست فيه وأنك أحيانا لا تشعر بمن حولك فأخشى أن يكون نوما مستغرقا؛ فإن كان الأمر كذلك فالنصيحة لك أن تسعى يوم النحر بعد طواف الحج، ولا تعتد بالسعي الأول.
س: هل في
تأخير طواف الإفاضة مع الوداع
بأس، وأيهما أفضل؟
الجواب: لا بأس به، الأفضل الطوافان طواف الإفاضة في يوم النحر أو ما بعده من أيام وليال التشريق، وطواف الوداع مستقلا هذا أفضل وأكمل؛ لموافقته للسنة، لكن من اكتفى بطواف الإفاضة في آخر أعمال وأيام حجه كفاه عن طواف الوداع إذا خرج من مكة بعد الطواف، لأنه قد تحقق فيه جعل آخر عهده بالبيت الطواف.
س: إن بعض الحملات ينصرف من منى هذا اليوم يوم ثمانية