المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المحتويات

- ‌الفتاوى

- ‌من فتاوى سماحة الشيخعبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

- ‌مرتبات فيها تفصيل

- ‌الزكاة تكون فيما دار عليه الحول وهو بحوزة الإنسان

- ‌كيفية ضبط الموظف ومن له دخل للحول

- ‌يجوز تعجيل الزكاة قبل تمام الحول

- ‌حكم زكاة ما يستلمه الطلاب من المكافأة الشهرية

- ‌الربح تبع الأصل وحوله حول أصله إلا إذا كان ربا

- ‌من فتاوى سماحة الشيخعبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ

- ‌ هل على القارن سعي مع طواف الوداع

- ‌ زيارة القبور يوميا من أجل أخذ أجر الجنازة

- ‌ الدعوة والنصح والموعظة عند القبور

- ‌ حكم التنورة بدلا من الإحرام

- ‌ لبس الكمامات للمحرم

- ‌ رمي جمرة يوم الثاني عشر قبل الزوال

- ‌ من صلى الظهر بمنى يوم التروية وهو غير محرم وينوي الحج هل يقصر أم يتم

- ‌ أعمال يوم التروية وما يجب أن يفعله الحاج في هذا اليوم

- ‌ امرأة لبت بحج التمتع وعند الوصول إلى مكة جاءتها العادة الشهرية، ماذا تفعل

- ‌ تأخير طواف الإفاضة مع الوداع

- ‌ إزالة الشعر ناسيا

- ‌ وضع المرهم أو الدواء للعلاج في الجلد

- ‌من فتاوىاللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

- ‌ الخروج من المسجد بعد النداء

- ‌ النوم في المساجد

- ‌البحوث

- ‌المقدمة:

- ‌الفصل الأولمفهوم الكفر وأنواعه

- ‌المبحث الأول: الكفر في اللغة والشرع

- ‌المبحث الثاني: الكفر الأكبر حده وحكمه وبعض الأمثلة عليه:

- ‌المبحث الثالث: الكفر العملي حده وحكمه؛ وبعض الأمثلة عليه:

- ‌الفصل الثانيغلاة التكفير والتحذير منهم

- ‌المبحث الأول: التعريف بالخوارج وبيان نشأتهم

- ‌المبحث الثاني: النصوص الواردة في التنفير منهم:

- ‌المبحث الثالث: أساس بدعة الخوارج:

- ‌المبحث الرابع: خطورة التكفير وآثاره:

- ‌الخاتمة:

- ‌صفات المنافقين أثناء الحروبكما جاءت في القرآن الكريم

- ‌مقدمة:

- ‌خطة البحث:

- ‌الفصل الأول: تعريف النفاق، وأنواعه، وخطورته، وأسبابه، وأشهر صفات المنافقين إجمالا

- ‌المبحث الأول: تعريف النفاق لغة واصطلاحا

- ‌المبحث الثاني: أنواع النفاق

- ‌المبحث الثالث: خطورة النفاق:

- ‌المبحث الرابع: أسباب النفاق:

- ‌المبحث الخامس: أشهر صفات المنافقين إجمالا:

- ‌الفصل الثاني: صفات المنافقين أثناء الحرب

- ‌ الصفة الأولى الانسحاب من المعركة والرجوع

- ‌ الصفة الثانية: ظهور علامات الفرح عليهم بعد تخلفهم عن الحرب:

- ‌ الصفة الثالثة: عدم المشاركة في القتال مع خروجهم مع الجيش، أو القتال قليلا:

- ‌ الصفة الرابعة: السعي بالفتنة بين جنود المسلمين، لا يألونهم خبالا والتجسس عليهم

- ‌ الصفة الخامسة: تجريح القيادة، ونسبة ما يصيب المسلمين من سيئة لسوء تصرفها:

- ‌ الصفة السادسة: الخوف والجبن:

- ‌ الصفة السابعة: موالاة الكفار:

- ‌الخاتمة:

- ‌الأحكام المتعلقة بمؤخر الصداق

- ‌المقدمة:

- ‌منهج البحث:

- ‌المبحث الأول: التعريف بمصطلحات البحث:

- ‌المطلب الأول: تعريف مؤخر الصداق:

- ‌المطلب الثاني: أدلة مشروعيته

- ‌المطلب الثالث: حكم تسمية الصداق في العقد:

- ‌المبحث الثاني: أقسام الصداق بالنسبة للأجل:

- ‌المبحث الثالث: وقت وجوب الصداق المؤجل:

- ‌المطلب الأول: الوقت الذي يجب فيه الصداق:

- ‌المطلب الثاني: الأسباب الموجبة لتسليم الصداق المؤجل المطلق:

- ‌المبحث الرابع: تأجيل مهر المثل:

- ‌المطلب الأول: بم يكون الاعتبار في تحديد مهر المثل

- ‌المطلب الثاني: هل يقبل مهر المثل التأجيل

- ‌المبحث الخامس: امتناع المرأة من تسليم نفسها حتى تقبض الصداق المؤجل:

- ‌المبحث السادس: هبة المرأة لمؤخر الصداق:

- ‌المبحث السابع: الإبراء من مؤخر الصداق، والمصالحة على الحط منه:

- ‌المبحث الثامن: زكاة مؤخر الصداق:

- ‌المطلب الأول: بيان ما إذا كان مؤخر الصداق يؤثر في وجوب الزكاة في مال الزوج أم لا:

- ‌المطلب الثاني: هل تجب الزكاة في مؤخر الصداق:

- ‌المبحث التاسع: المخالعة بمؤخر الصداق:

- ‌المبحث العاشر: تعجيل الصداق المؤخر في مقابل التنازل عن بعضه:

- ‌المطلب الأول: في تعجيل الدين المؤجل في مقابل التنازل عن بعضه:

- ‌المطلب الثاني: في تعجيل مؤخر الصداق في مقابل التنازل عن بعضه:

- ‌الخاتمة:

- ‌المتفق والمختلف من كنى الفقهاء

- ‌المقدمة:

- ‌المبحث الأول: معنى المتفق والمختلف:

- ‌المبحث الثاني: أهمية معرفة هذا الموضوع:

- ‌المبحث الثالث: الدراسات السابقة في الموضوع:

- ‌المتفق والمختلف من كنى الفقهاء:

- ‌ أبو محمد:

- ‌ أبو إسحاق:

- ‌ أبو البركات:

- ‌ أبو بكر:

- ‌ أبو ثابت:

- ‌ أبو جعفر:

- ‌ أبو حامد:

- ‌ أبو الحسن:

- ‌ أبو الحسين:

- ‌ أبو حفص:

- ‌ أبو خازم:

- ‌ أبو الخطاب:

- ‌ أبو زيد:

- ‌ أبو سعد:

- ‌ أبو سعيد:

- ‌ أبو سلمة:

- ‌ أبو سليمان:

- ‌ أبو شجاع:

- ‌ أبو طاهر:

- ‌ أبو الطيب:

- ‌ أبو عاصم:

- ‌ أبو العباس:

- ‌ أبو عبد الرحمن:

- ‌ أبو عبد الله:

- ‌ أبو علي:

- ‌ أبو عمرو:

- ‌ أبو عمر:

- ‌ أبو الفرج:

- ‌ أبو الفضل:

- ‌ أبو القاسم:

- ‌ أبو الليث:

- ‌ أبو المعالي:

- ‌ أبو منصور:

- ‌ أبو موسى:

- ‌ أبو نصر:

- ‌ أبو الوليد:

- ‌ أبو يعلى:

- ‌حديث شريف

الفصل: ‌ أبو إسحاق:

وأما إذا قيد عندهم بالبغدادي (1) فهو (الفخر إسماعيل بن علي الأزجي، أبو محمد البغدادي (ت 610 هـ)) (2).

رابعا: وأما فقهاء المذهب الظاهري فإنهم عند إطلاق هذه الكنية فإنما يعنون بأبي محمد (علي بن أحمد بن حزم الأندلسي (ت 456 هـ)) مقرر المذهب وناشره.

(1) المسودة ص 6، شرح غاية السول لابن عبد الهادي ص 273.

(2)

انظر ترجمته في: ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/ 66، سير أعلام النبلاء 22/ 28.

ص: 309

2 -

‌ أبو إسحاق:

هذه الكنية مما اشتهر بها جماعة من فقهاء المذاهب المتبوعة الأربعة جميعا، وذلك على النحو التالي:

أولا: أ. تطلق كنية أبي إسحاق مجردة عند بعض فقهاء الحنفية على (إبراهيم بن يوسف الماكياني (ت 241 هـ) شيخ الحنفية في بلخ) (1) وممن استخدم هذا الإطلاق الفقيه ابن عابدين (ت 1252 هـ) في بعض كتبه (2).

(1) انظر ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 119، تذكرة الحفاظ 2/ 453.

(2)

انظر: شرح رسم المفتي لابن عابدين صـ 32.

ص: 309

ب- ويشتبه به عندهم (أبو إسحاق الحافظ) وهو أحد فقهاء الحنفية في القرن السادس الهجري (1).

ثانيا: وأما فقهاء المالكية فلهم في ذلك أساليب:

أ- فإذا ذكروا أبا إسحاق مجردة عن وصف آخر وأطلقوا هذه الكنية فيقصدون به الفقيه (أبا إسحاق محمد بن شعبان المصري المتوفى سنة 355 هـ)) (2) وقد ورد ذكره كثيرا في كتب المالكية بكنيته مجردة.

قال ابن فرحون (ت 799 هـ): (3)(أبو إسحاق هو ابن شعبان) وقال محمد بن عبد السلام الأموي (من علماء القرن التاسع): (4)

(1) انظر ترجمته في: الطبقات السنية رقم 2793، والجواهر المضية 4/ 11.

(2)

انظر ترجمته في: الفكر السامي 2/ 10.

(3)

كشف النقاب الحاجب ص 172.

(4)

التعريف برجال جامع الأمهات صـ 279.

ص: 310

(أبو إسحاق: هو ابن شعبان .. )(عند ذكره الأسماء التي وقعت مبهمة في جامع الأمهات).

وقال الخطاب (ت 954 هـ)(1): (الشيخ أبو إسحاق: يعني ابن شعبان).

ب- أما إذا قيدوه بالقاضي فقالوا: القاضي أبو إسحاق فإنهم يعنون الإمام إسماعيل بن إسحاق المتوفى سنة 282 هـ (2) وقد ورد ذلك في عدد من كتب المالكية.

وإذا أرادوا غيرهما فإنهم يقيدونه بالتونسي أو الشاطبي أو غير ذلك.

ثالثا: وأما فقهاء الشافعية فلهم في ذلك ثلاث استخدامات متغايرة لفقهاء مختلفين:

أ - فإذا أطلقوا كنية أبي إسحاق مجردة عن وصف آخر.

(1) مواهب الجليل 1/ 488.

(2)

انظر ترجمته في: ترتيب المدارك 4/ 293، شجرة النور الزكية ص 66.

ص: 311

فيراد به عند الإطلاق: (الفقيه إبراهيم بن أحمد، أبو إسحاق المروزي (ت 340 هـ)) (1).

قال النووي في المجموع (2): (فأما أبو إسحاق فهو المروزي).

وقال أيضا في التهذيب (3): وحيث أطلق أبو إسحاق في المذهب فهو المروزي.

ب- وأما إن قيدوه بـ «الشيخ أبي إسحاق» فيعنون به (الشيخ أبا إسحاق الشيرازي (ت 478 هـ)) صاحب المهذب (4).

ج- وإن قيدوه بالأستاذ فقالوا: الأستاذ أبو إسحاق فالمراد به عندهم (الأستاذ أبو إسحاق الاسفرائيني (ت 418 هـ)،

(1) انظر ترجمته في: العقد المذهب رقم 66، سير أعلام النبلاء 15/ 429.

(2)

المجموع للنووي 1/ 200.

(3)

تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 175.

(4)

انظر ترجمته في المصادر التالية: طبقات الشافعية لابن السبكي 4/ 215، سير أعلام النبلاء 18/ 453.

ص: 312

واسمه إبراهيم بن محمد) (1) قال النووي (2): (أبو إسحاق الإسفراييني الفقيه

يقال له: الأستاذ أبو إسحاق).

رابعا: وعند الحنابلة فإذا أطلق أبو إسحاق فيراد به غالبا (الفقيه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عمر بن شاقلا (ت 369 هـ)) (3) وكثير من فقهاء الحنابلة يطلق هذه الكنية قاصدا بها ابن شاقلا.

أما إذا قالوا: رواه أبو إسحاق فالمراد به (أبو إسحاق الجوزجاني)، وهنا فائدة: فقد ذكر الشيخ تقي الدين (4) أن عادة السلف في الأسماء والكنى

تارة يكنون الرجل بولده كما يكنون من لا ولد له إما بالإضافة إلى اسمه أو اسم أبيه، أو ابن سميه، أو بأمر له تعلق به كما كنى النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بابن أختها عبد الله وكما يكنون داود أبا

(1) انظر ترجمته في: العقد المذهب في طبقات حملة المذهب رقم 167.

(2)

تهذيب الأسماء واللغات للنووي 2/ 169.

(3)

انظر ترجمته في: طبقات الحنابلة 2/ 128، سير أعلام النبلاء 16/ 292.

(4)

مجموع الفتاوى 26/ 311.

ص: 313