الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثاني عشر: العلامات التي تدل على حسن الخاتمة
، كثيرة منها ما يأتي:
1 - نطقه بالشهادة عند الموت من أعظم البشارات
بحسن الخاتمة؛ لحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله دخل الجنة)) (1).
2 - الموت برشح الجبين
؛ لحديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أنه كان بخراسان فعاد أخاً له وهو مريض، فوجده بالموت، وإذا هو بعرق جبينه، فقال: الله أكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((موت المؤمن بعرق الجبين)) (2)، وكلام بريدة في رواية الإمام أحمد صريح في أن العرق على ظاهره، وفي معنى الحديث قولان:
أحدهما: أنه عبارة عما يكابده من شدة السياق الذي يعرق دون جبينه، وذلك تمحيصاً لذنوبه.
والثاني: أنه كناية عن كدِّ المؤمن في طلب الحلال وتضييقه على نفسه بالصوم والصلاة حتى يلقى الله تعالى (3).
3 - الموت ليلة الجمعة أو نهارها
، لما رُوي وذُكِرَ عن عبد الله بن عمرو
(1) أبو داود، برقم 3116، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 279، وتقدم تخريجه في آداب المريض.
(2)
أحمد بلفظه، 5/ 357، والترمذي، كتاب الجنائز، باب ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين، برقم 982، بلفظ:((المؤمن يموت بعرق الجبين))، والنسائي، كتاب الجنائز، باب علامة موت المؤمن، برقم 1829، بلفظ:((موت المؤمن بعرق الجبين))، وابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع، برقم 1452، مثل لفظ الترمذي. وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 502 وغيره.
(3)
سبل السلام للصنعاني، 3/ 305.