الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ختم له بها دخل الجنة)) (1).
وعن أنس يرفعه: ((إذا أراد الله بعد خيراً استعمله)) فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: ((يوفقه لعمل صالح قبل الموت)) (2).
وعن عمر بن المحبق يرفعه: ((إذا أراد الله بعبد خيراً عسله)) قالوا: وكيف يعسله؟ قال: ((يفتح الله عز وجل له عملاً صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه أو من حوله)) (3).
وعن جابر يرفعه: ((من مات على شيء بُعِثَ عليه)) (4).
21 – ثناء الناس على الميت
؛ من جمع من المؤمنين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة بفضل الله عز وجل ومن علامات حسن الخاتمة؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: مُرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال:((وجبت)) ثم مرَّ بأخرى فأثنوا عليها شرّاً أو قال غير ذلك، فقال:((وجبت)) فقيل: يا رسول الله! قلت لهذا: وجبت، ولهذا: وجبت، فقال:((شهادة القوم للمؤمن شهادة الله في الأرض)). وفي لفظ: فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: ((هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرّاً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض)). ولفظ مسلم: ((وجبت، وجبت، وجبت،
(1) أحمد، 5/ 391، وصحح إسناده الألباني في أحكام الجنائز، ص58.
(2)
الترمذي، برقم 2142، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 445، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة.
(3)
أحمد، 5/ 224، والحاكم، 1/ 340، وغيرهما، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة، برقم 1114، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة.
(4)
أحمد، 3/ 314، وغيره، وصححه الألباني في الصحيحة، برقم 283.