الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على المنبر: ((سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية)) (1)؛
ولحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحوّل عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك)) (2)؛
ولحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان يتعوّذ من سوء القضاء، ومن درك الشقاء، ومن شماتة الأعداء، ومن جهد البلاء)) (3).
3 - الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى
.
الإيمان بالقدر أصل من أصول الإيمان وركن من أركانه؛ لقول الله تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} (4)؛
ولحديث عمر رضي الله عنه من حديث جبريل المشهور وفيه: ((
…
أخبرني عن الإيمان؟ [فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم]: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)) (5).
(1) الترمذي، كتاب الدعوات، باب: حدثنا محمد بن بشار، برقم 3558، وابن ماجه، كتاب الدعاء، باب الدعاء بالعفو والعافية، برقم 3849، وقال الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 464:((حسن صحيح)) وفي صحيح سنن ابن ماجه، 3/ 259 ((صحيح)).
(2)
مسلم، كتاب الرقاق، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، برقم 2739.
(3)
مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب: في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء، وغيره، برقم 2707.
(4)
سورة القمر، الآية:49.
(5)
مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام، برقم 1.