الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من السماء: طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً)) (1).
3 - يدعو للمريض بالشفاء
؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك: إلا عافاه الله من ذلك المرض)) (2).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في حديثه الطويل، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء إليه يعوده ووضع يده على جبهته ثم مسح بيده على صدره وبطنه، ثم قال:((اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً)) ثلاث مرار (3).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: ((لا بأس، طهور إن شاء الله)) (4).
4 - يدعوه إلى التوبة وإحسان الظن بالله
ويذكره الوصية؛ لما تقدم في إحسان الظن بالله عز وجل؛ولحديث سعد بن مالك قال: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريض، فقال:((أوصيت؟)) قلت: نعم، قال:((بكم؟)) قلت: بمالي كله في سبيل الله، قال:((فما تركت لولدك؟)) قلت: هم أغنياء بخير، قال:((أوصِ بالعشر)) فما زلت أناقصه حتى قال: ((أوصِ بالثلث والثلث
(1) ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في ثواب من عاد مريضاً، برقم 1443، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 6.
(2)
أبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للمريض عند العيادة، برقم 3106، والترمذي، كتاب الطب، بابٌ، برقم 2083، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم 3106.
(3)
متفق عليه: البخاري، كتاب المرضى، باب وضع اليد على المريض، برقم 5659، ومسلم، كتاب الوصية، باب الوصية بالثلث، برقم 8 - (1628)، وأبو داود، كتاب الجنائز، باب الدعاء للمريض بالشفاء عند العيادة، برقم 3104.
(4)
البخاري، كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3616.