الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكتب بعض العقلاء إلى أخ له يعزيه عن ابن له يقال له: محمد، فنظم الحديث الآنف شعراً فقال:
اصبر لكل مصيبة وتجلد
…
واعلم أن المرء غير مخلد (1)
وإذا ذكرت محمداً ومصابَهُ
…
فاذكر مصابك بالنبي محمد
الأمر السابع عشر: العلم أن المصيبة في غير الدين أهون
وأيسر عند المؤمن، ولله دَرُّ القائل:
وكل كسر فإن الله يجبره
…
وما لكسر قناة الدين جبران
وذكر أن امرأة من العرب مرت بابنين لها وقد قتلوا فقالت: الحمد لله رب العالمين، ثم قالت:
وكل بلوى تصيب المرء عافية
…
ما يُصَبْ يوماً يلقى الله في النار (2)
الأمر الثامن عشر: العلم بأن الدنيا فانية وزائلة
، وكل ما فيها يتغير ويزول؛ لأنها إلى الآخرة طريق، وهي مزرعة للآخرة على التحقيق، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة:
أما
الأدلة من الكتاب:
1 -
(1) انظر: مقومات الداعية الناجح، للمؤلف، ص260 - 279.
(2)
برد الأكباد عند فقد الأولاد؛ لابن ناصر الدين، ص61.
(3)
سورة الزخرف، الآيات: 33 - 35.