الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفضة)) (1).
وغير ذلك من الأحاديث الكثيرة (2).
7 – يلقنه إذا كان في حالة النزع: ((لا إله إلا الله))
؛ لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لقنوا موتاكم لا إله إلا الله)) (3).
ولحديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلاً من الأنصار، فقال:((يا خال قل: لا إله إلا الله)) فقال: أخالٌ أم عمٌّ؟ فقال: ((بل خال)) فقال: فخيرٌ لي أن أقول: لا إله إلا الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((نعم)) (4).
8 – لا يقول في حضور المريض إلا خيراً
؛ لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيراً، فإن الملائكة يؤمّنون على ما تقولون)) (5).
9 – يوجه المحتضر إلى القبلة إن تيسر
؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لكل شيء سيداً، وإن سيد المجالس قبالة القبلة)) (6)؛ ولحديث عمير بن قتادة الليثي – وكانت له صحبة – أن رجلاً سأله فقال:
(1) أبو داود، كتاب الجنائز، باب عيادة النساء، برقم 3092، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 272، والأحاديث الصحيحة، برقم 714.
(2)
سبق ذكر جملة منها في آداب المريض.
(3)
مسلم، كتاب الجنائز، باب تلقين الموتى لا إله إلا الله، برقم 916.
(4)
أحمد،3/ 152،154،268،وقال الألباني في الجنائز، ص20:((إسناده صحيح على شرط مسلم)).
(5)
مسلم، كتاب الجنائز، باب ما يقال عند المريض، برقم 919.
(6)
الطبراني في الأوسط [مجمع البحرين، 5/ 278، برقم 3062]، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 8/ 59:((رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن)).
يا رسول الله! ما الكبائر؟ فقال: ((هُنَّ تِسعٌ
…
)) فذكر معناه
…
زاد ((وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتاً)) (1).
وسمعت شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز – رحمه الله – يقول عن هذا الحديث: ((له شواهد، وهو دليل على توجيه المحتضر، ووضعه في قبره مستقبلاً القبلة)) (2). قال الإمام الشوكاني – رحمه الله –: ((والأولى الاستدلال لمشروعية التوجيه بما رواه الحاكم والبيهقي عن أبي قتادة أن البراء بن معرور أوصى أن يُوجَّه إلى القبلة إذا احتُضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أصاب الفطرة)) (3).
وروى البيهقي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك في قصةٍ ذكرها، قال: وكان البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيّاً وميتاً (4).
وجاء عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: ((وجِّهوني إلى القبلة)) (5).
(1) أبو داود، كتاب الوصايا، باب ما جاء في التشديد في أكل مال اليتيم، برقم 2875، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 209.
(2)
سمعته أثناء تقريره على منتقى الأخبار، الحديث رقم 1770.
(3)
البيهقي، 3/ 384، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 353، وأعله الألباني في الإرواء بعلتين، 3/ 153.
(4)
سنن البيهقي، 3/ 384، وقال البيهقي:((وهو مرسل جيد))، وقال الألباني في إرواء الغليل،
3/ 154: ((بسند صحيح)).
(5)
قال العلامة الألباني رحمه الله في إرواء الغليل، 3/ 152:((لم أجده عن حذيفة، وإنما روي عن البراء بن معرور))، ولكن قال الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في كتابه: التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل، ص32:((وجدته عن حذيفة. رواه ابن أبي الدنيا في ((المحتضرين))، ومن طريق ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) [4/ 156/1] ترجمة حذيفة منه، من طريق داود بن رشيد، نبأنا عن عباد بن العوام، نبأنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش أنه حدثهم أن [أخته] امرأة حذيفة قالت:
…
فذكره أثناء خبر. وإسناده صحيح عن ربعي بن حراش)) انتهى.